بايدن طالب مجلس الأمن بموقف قوي لأزمات ميانمار وإثيوبيا وليبيا وسوريا واليمن

حوالي ٣ سنوات فى تيار

ناشد الرئيس الأميركي جو بايدن، أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بأن تتخذ أقوى هيئة في الأمم المتحدة إجراءات قوية في مواجهة الأزمات بدول مثل ميانمار وإثيوبيا وليبيا وسوريا واليمن.وقالت البعثة الأميركية مساء الخميس، في بيان، إن الرئيس بايدن شارك في اجتماع افتراضي عبر الإنترنت مع سفراء الدول الخمس عشرة امتد لمدة ساعة شدد خلاله الرئيس الأميركي على ضرورة أن تتخذ أقوى هيئة في الأمم المتحدة إجراءات بشأن الأزمات، بما في ذلك في ميانمار وإثيوبيا وليبيا وسوريا واليمن.وأضافت أن بايدن كرر «أهمية العمل مع الشركاء العالميين ومن خلال المؤسسات متعددة الأطراف لإنهاء الوباء، وتحسين الأمن الصحي العالمي، وضمان أن تقود دولنا انتعاشاً اقتصادياً منصفاً ومستداماً». وشارك في الاجتماع المبعوث الرئاسي الخاص المعني بالمناخ جون كيري، وأعلن أن الولايات المتحدة تعتزم الانضمام رسمياً إلى مجموعة أصدقاء الأمم المتحدة المعنية بالمناخ والأمن. وقد تم إطلاق هذه المجموعة في عام 2018، وتستهدف التركيز على تأثير سياسات الأمن القومي على التغير المناخي.وكرر بايدن تعهداته بوضع قضية التغير المناخي أولوية أمن قومي للولايات المتحدة الأميركية، وكرر تعاون بلاده في الجهود متعددة الأطراف بشأن معالجة تغير المناخ.وأفادت البعثة الأميركية بأن بايدن كرر «أهمية العمل مع الشركاء العالميين، ومن خلال المؤسسات متعددة الأطراف لإنهاء وباء (كوفيد – 19)، وتحسين الأمن الصحي العالمي، وضمان أن تقود دولنا انتعاشاً اقتصادياً منصفاً ومستداماً». وشارك أيضاً في الاجتماع نائب مستشار الأمن القومي جون فينر، الذي أطلع أعضاء المجلس على قضايا الأمن الإقليمي.وقال دبلوماسيون بالمجلس - شرط عدم الكشف عن هويتهم - إن العديد من السفراء الـ15 تحدثوا خلال الاجتماع المغلق، وطرحوا أسئلة خلال الاجتماع، بما في ذلك مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، فيما لم يحضر المندوب الروسي الدائم ونابت عنه نائبته آنا إفستينييفا.كانت السفيرة الأميركية ليندا توماس جرينفيلد، بدأت رئاسة اجتماعات المجلس الافتراضية في الأول من مارس (آذار) الحالي، بعد أيام من توليها وظيفتها الجديدة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على