ماجد البويز يبدو ان رياض طوق لم يتعلم من دروس الماضي

حوالي ٣ سنوات فى تيار

صدر عن المحامي ماجد البويز البيان التالي:
1- نُمي اليّ ان السيد رياض طوق قد تناولني في برنامجه "بإسم الشعب" بعدة مزاعم واهية سواء لجهة توكلي عن تجار المخدرات والاستحصال على اخلاءات سبيل لهم بصورة غير مشروعة او لجهة "رعايتي" لبعض الاصدقاء بهدف شن هجوم على السيد رياض قبيسي داعياً تجار المخدرات الموقوفين الى الاتصال بي لهذه الغاية.
2- بادئ ذي بدء، ومع تأكيدنا على انعدام صحة هذه المزاعم كما سنبين ادناه فإن التوكل عن متهم او مدعى عليه بإية قضية او جريمة كانت، هو حق دستوري وقانوني ينبع من المواثيق والعهود الدولية ومن الدستور اللبناني. وان جهل او تجاهل السيد طوق لهذه المبادئ يشكل دليلاً على انعدام مهنيته وثقافته القانونية كما يشكل تعرضاً لحق الدفاع المقدس بهدف العراضة الاعلامية والتشهير.
3- وتحولت هذه العراضة الى افتراء متعمد عندما عزا السيد طوق اليّ، سواء بطريقة مباشرة او غير مباشرة، قدرتي على الاستحصال على اخلاءات سبيل لتجار المخدرات بطريقة غير مشروعة دون ان يقدم اي دليل على مزاعمه سواء بتحديد اسم الموقوف او المحكمة او القاضي واقامة الدليل بصورة واضحة على الطرق غير المشروعة التي اوحى بوجودها، مما يخالف الدور الاساسي والجوهري للاعلام في تقصي الحقائق واقامة الدليل عليها ويفرغ عنوان برنامجه "بإسم الشعب" من مضمونه.
4-اما اشارته اثناء الحلقة الى ملف العفو الخاص الذي منح لإحدى موكلاتي، فقد سبق لي ان بيّنت وفي عدة مناسبات، قانونية هذا الامر سواء لجهة حقي بالتوكل عن طالبة العفو وتقديم الطلب عنها اسوة بأي محام آخر او لجهة حق فخامة رئيس الجمهورية بمنح هذه العفو وفقاً لصلاحياته الدستورية، وان معاودة السيد طوق اثارة هذا الموضوع في حلقته وربطه بإيحاءات موهومة لهو دليل على استغلال المنابر الاعلامية في غير موضعها وبطريقة غير احترافية.
5- اما لجهة مزاعمه حول "رعايتي" الزميل الاستاذ وديع عقل والسيد فوزي مشلب بهدف "شن هجوم" على السيد رياض قبيسي، فهي فاقدة للمنطق والصحة والاخلاقية، لأن الشخصين المذكورين يتمتعان بكامل القدرة والارادة للقيام بما يعتقدانه مناسباً، ولأنني امتلك الجرأة والكفاءة الكافيتين لمواجهة اي شخص كان دفاعاً عن رأيي بمن فيهم السيد رياض قبيسي، الامر الذي سبق ان حصل خلال مداخلة لي ضمن برنامجه على شاشة الجديد اتسمت بالاحترام المتبادل بالرغم من الاختلاف في وجهات النظر، الامر الذي افتقده السيد طوق خلال الحلقة موضوع الرد.
6- يبدو ان السيد طوق قد اعتاد على اطلاق مزاعم الافتراء ولم يتعلم من دروس الماضي عندما تبنى مزاعم اطلقها السيد شارل سابا من خلال البرنامج ذاته مع علمه بعدم صحتها، والتي يلاحق مطلقها اليوم امام القضاء بعد ان تمنع عن المثول وصدرت بحقه مذكرة توقيف غيابية. وحسماً لهذا الامر ووضعاً للامور في نصابها سيكون لنت موعد جديد مع السيد رياض طوق امام محكمة المطبوعات لتبيان زور وزيف مزاعمه بحقنا.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على