مهندس الجمهورية جبران باسيل الى الواجهة من جديد (بقلم نعمت حيصون)‎

حوالي ٣ سنوات فى تيار

 مع كل اشراقة شمس يجد بعض اللبنانيون والساسة الخصوم بعض النقاط لإنتقاد جبران باسيل عليها ولكنها حقائق عمل التيار الوطني الحر على تثبيتها نقلت الحياة السياسية من وضع لآخر.
جبران باسيل هو العقبة في مواجهة الخصوم الذين تعودوا على تقاسم الحصص فيما بينها ونسج التحالفات الثلاثية والرباعية وتهميش المسيحيين الفاعلين عبر الإتيان بأشخاص مسيحية لا تمثيل لها في الشارع المسيحي الى الندوة البرلمانية والحكومات المتعاقبة.
من هنا نرى الحملات عليه لمحاولة اضعافه قبل الإنتخابات المقبلة ليبنوا على الشيئ مقتضاه، عناوين الحملات عليه هي دفن مشروع التدقيق المالي الجنائي الذي عمل عليه باسيل وكتلته النيابية لوصوله إلى التنفيذ واقراره في المجلس النيابي والعمل على فضح المستور، لإستنزاف المال العام وتحميل العهد بالفشل،كما والعمل على السيطرة على كامل القروض وتقاسمها التي ستمنح للبنانيين بغية التحضير لها لوصولهم للندوة البرلمانية من جديد في العام المقبل كل هذة الحملات كانت ستؤمن الشرخ بين القاعدة العونية ورئاستها لكن محاولتهم كلها باءت بالفشل وأتت بنتائج معاكسة سلبية بفعل الوعي والإدراك لما يحاك ضد التيار الوطني الحر ورئيسه وبين الحليفين المتينين التيار الوطني الحر وحزب الله وهما على تواصل دائم وشكلا وفود ولجان تعملان على تطوير وتحسين ورقة التفاهم بينهما، عدا كل ذلك فشلهم في فض التحالفات بين الحزبين الأقوى على الأرض المسيحي والمسلم عبر إقدام كبرى دول العالم فرض عقوبات عليه لكسر ذراعه واخفائه عن الساحة السياسية،خرج المهندس في كل خطاب ومؤتمراته الصحافية معلناً بأن الحلف بينهما أساسي وركن من أركان الوفاء والوفاق لم فيه خير للطرفين. ومع كل ذلك أقدم جبران باسيل على وضع شروط التيار أمام الرئيس المكلف بقوله الشهير أعطونا الإصلاح وخذوا الحكومة بأسرها عبر تطبيق الشروط التالية:
_الكابتال كونترول.
_استعادة الأموال المنهوبة والمحولة.
_التحقيق الجنائي.
المهندس كلمته كلمة حيث أصاب الأهداف برمية جزاء موجعة أصابت كل المتآمرين.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على