اختتام أعمال منتدى الصداقة في العاصمة اليونانية

حوالي ٣ سنوات فى البلاد

 اختتم في العاصمة اليونانية اليوم منتدى الصداقة الذي عقد برئاسة معالي السيد نيكوس دندياس، وزير خارجية جمهورية اليونان، وشارك فيه سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية.

كما شارك في المنتدى كل من صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، ومعالي السيد سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية، ومعالي السيدة ريم الهاشمي، وزير الدولة للتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي السيد جان إيف لودريان، وزير خارجية الجمهورية الفرنسية – عن بعد، ومعالي السيد نيكوس خريستودوليديس وزير خارجية جمهورية قبرص، ووفود رسمية من الدول المشاركة.

وقد صدر عن المنتدى بيان أكد فيه أصحاب السمو والمعالي الوزراء التزام دولهم المشترك بالقانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، والتزامها القوي بالمبادئ الأساسية المنصوص عليها، مثل احترام السيادة والحقوق السيادية واستقلال وسلامة أراضي الدول والحل السلمي للخلافات ورفض التهديد أو استخدام القوة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وحرية الملاحة.

كما أكد البيان إدراك الدول المشاركة، في هذا المنعطف الحرج الذي طغت عليه جائحة كورونا، الحاجة إلى إظهار التضامن وتنسيق الجهود من أجل تقليل تداعيات هذه الأزمة الصحية على اقتصادات الدول.

وأعرب البيان عن استعداد الدول المشاركة لتعزيز التبادلات المتركزة على النتائج، وكذلك الإجراءات والمبادرات المشتركة في مجالات مثل الطاقة والابتكار والاقتصاد الرقمي والحماية المدنية والتواصل بين الناس، والإطلاع أيضاً على إمكانيات زيادة التعاون في مجالات العلوم والزراعة والأمن الغذائي والتعليم والتدريب الأكاديمي والحوار بين الأديان والثقافة والرياضة.

وأكد البيان على أنه تم تبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية بما في ذلك التطورات في عملية السلام في الشرق الأوسط وقضية قبرص وسوريا وليبيا واليمن وشرق المتوسط.

وأوضح البيان أنه تم الاتفاق على هذا الشكل من الحوار والتعاون، والذي سوف يشار إليه من الآن فصاعدًا باسم "منتدى فيليا - بناء الصداقة والسلام والازدهار من البحر الأبيض المتوسط إلى الخليج"، كونه فعالًا ومرنًا ومنفتحًا على الدول الأخرى في المنطقة وخارجها والتي تشارك الدول القيم والمبادئ المذكورة أعلاه.

شارك الخبر على