قوة الدفاع ... ٥٣ عاما في الذود عن عرش العروبة
حوالي ٣ سنوات فى البلاد
أكد عدد من النواب أن قوة دفاع البحرين تعد الحصن المنيع والصرح الشامخ القائم على استقلال المملكة وحفظ مكتسباتها وصون أراضيها، إذ لم تتوان تلك العين الساهرة على مدار ٥٣ سنة ولو لبرهة عن الذود عن حدودها وسلامة أراضيها وأجوائها ومياهها الإقليمية حتى باتت مضربا في البسالة والفداء.
وأشاروا في معرض تصريحاتهم بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين، إلى أن الأخيرة تُعتبر صرحًا وطنيًا شامخًا بعطاءات منتسبيها من الضباط والأفراد وتضحياتهم الوطنية؛ من أجل حفظ أمن مملكة البحرين واستقرارها، والذود عن مكتسباتها ومقدراتها، منوّها بما تشهده قوة دفاع البحرين من تطورٍ مستمر في أجهزتها ووحداتها العسكرية.
وأشاروا الى أن قوة دفاع البحرين باتت تتمتع بقدرة وجهوزية واحترافية عالية، حيث أثبت جميع المنتسبين لقوة الدفاع أنهم الصف الأول في الدفاع عن الوطن والثوابت، منوها بدور قوة دفاع البحرين ودورها الفاعل في حفظ الأمن الخليجي والعربي والدفاع ونصره الأشقاء وخدمة الإنساني.
مشاركة فاعلة
من جهتها، أشادت رئيسة مجلس النواب فوزية بنت عبدالله زينل بالتطور والتقدم والجاهزية الرفيعة التي تتميز بها “قواتنا المسلحة، ودورها الفاعل في الدفاع عن الوطن ومقدراته، وباعتبارها ركيزة أساسية في دعم المسيرة التنموية الشاملة، ومعربة عن بالغ الفخر والاعتزاز بتضحيات رجال قوة دفع البحرين، الذي سطروا أروع صور الولاء والفداء، والجندية والالتزام، والمشاركة الفاعلة مع القوات الشقيقة والصديقة في حفظ أمن واستقرار المنطقة”.
دعم تشريعي
إلى ذلك، أكد مجلس الشورى في بيان بهذه المناسبة، أن قوة دفاع البحرين تُعتبر صرحًا وطنيًا شامخًا بعطاءات منتسبيها من الضباط والأفراد وتضحياتهم الوطنية من أجل حفظ أمن مملكة البحرين واستقرارها، والذود عن مكتسباتها ومقدراتها، منوّها بما تشهده قوة دفاع البحرين من تطورٍ مستمر في أجهزتها ووحداتها العسكرية.
وقال مجلس الشورى إن الاحتفاء بذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين يمثل فرصة لاستذكار منجزات ونجاحات قوة دفاع البحرين، وما قامت به على مدى العقود الخمسة الماضية من جهود جبّارة، وتميّز مشهود في درء المخاطر عن مملكة البحرين، وما يتحلى به ضباط وأفراد قوة دفاع البحرين من إخلاصٍ وتفانٍ وشجاعة وإقدام، وتجسيد أسمى صور الولاء والانتماء لمملكة البحرين وقيادة جلالة الملك.
وأشاد المجلس بالحرص الذي توليه قوة دفاع البحرين على فتح آفاق واسعة من التعاون والتنسيق مع القوات العسكرية في الدول الشقيقة والصديقة، والاهتمام المستمر في تبادل الخبرات والتجارب، وإجراء التمارين العسكرية المشتركة، والتي تسهم في رفع كفاءة منتسبي قوة دفاع البحرين، وتنمية خبراتهم، وتؤكد النهج الثابت لمملكة البحرين في بناء علاقات وروابط أخوة وصداقة مع مختلف الدول، والتعاون المتبادل في شتى المجالات التنموية.
وشدد على اهتمامه ودعمه لكل التشريعات والقوانين الوطنية التي تُسهم في ترسيخ المكانة المرموقة لقوة دفاع البحرين، وبما يضمن استمرار مسيرة منجزاته، وإسهاماته في نهضة وتقدم مملكة البحرين.
كما أكد مجلس الشورى أن قوة دفاع البحرين ستبقى منارة مضيئة وركيزة أساسية وراسخة من ركائز التنمية والتطور والنمو الذي تشهده مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك.
مكانة متميزة
فيما قال النائب عبدالله الذوادي إن قوة دفاع البحرين صرح شامخ يحمل تاريخا وطنيا حافلا بالإنجازات للحفاظ على أمن الوطن سلامته والحفاظ على ما حققته مملكة البحرين من منجزات حضارية، وباهتمام كبير ورعاية من جلالة عاهل البلاد لتببوأ هذه المؤسسة العسكرية مكانة متميزة أمام مثيلاتها من المؤسسات المتطورة.
وأشار إلى أن قوة دفاع البحرين تشهد تطورا مستمرا في منظومة التسليح والتدريب ومواكبة مستجدات المجال العسكري بدعم من جلالة الملك، ومساندة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وإشراف القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة.
مستقبل مشرق
كذلك أشاد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب النائب بدر الدوسري بالذكرى الثالثة والخمسين على تأسيس قوة دفاع البحرين وما حققته من أهداف وطنية سامية ساهمت في بناء مجتمع حديث ومتطور يواكب متطلبات العصر، ويقوم على دعائم راسخة من القوة والمنعة؛ من أجل الوصول إلى مزيد من الرفعة والتقدم والازدهار لبحرين المستقبل المشرق الزاهر.
وأثنى الدوسري على المساهمات الكبيرة التي تبذلها قوة دفاع البحرين في حماية الوطن والدفاع عنه والمحافظة على استقلاله وسيادته وحفظ أمنه واستقراره والجهود العظيمة التي تبذلها قوة الدفاع في حفظ الأمن والسلام على المستوى الإقليمي والدولي وذلك ضمن منظومة دول مجلس التعاون في تنفيذ المهام الوطنية الموكلة إليها داخل المملكة وخارجها، والتعاون مع الأشقاء والأصدقاء لحماية المنطقة من الأعداء والطامعين وتنفيذ الالتزامات الواردة في اتفاقية الدفاع المشترك. والتعاون مع القوات المسلحة الشقيقة في إطار اتفاقية الدفاع العربي المشترك لجامعة الدول العربية، والتعاون مع القوات المسلحة الصديقة في إطار الاتفاقات المبرمة.
قوة متطورة
كما أعرب عضو اللجنة النوعية لحقوق الانسان النائب خالد بوعنق عن فخر واعتزاز المجلس النيابي بـ “قوة دفاع البحرين”؛ كونها مؤسسة عسكرية رفيعة ساهمت في حماية الوطن ومكتسباته، ودافعت عن مشروعه ومنجزاته، وقدمت التضحيات الوطنية والخدمات الجليلة من أجل رفعة مملكة البحرين، في ظل القيادة الرشيدة والتوجيهات السديدة والرعاية الكريمة من صاحب الجلالة عاهل البلاد.
وقدم بوعنق أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى عاهل البلاد وسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء، وإلى القائد العام لقوة دفاع البحرين، بمناسبة مرور ٥٣ عاما على تأسيس قوة الدفاع ومشيدا بما وصلت إليه قوة دفاع البحرين، من تطور متميز، وجاهزية رفيعة.
وختم بوعنق أن قوة دفاع البحرين كقوة متطورة تعمل في إطار مؤسسي وبحرفية عالية في المجال العسكري، تعتبر من القوات العسكرية التي اثبتت بأنها قوة لا يستهان بها في ساحات القتال وقد سجل التاريخ وبكل فخر واعتزاز الملاحم البطولية لرجال البحرين الأوفياء المخلصين.
الحصن المنيع
إلى ذلك، أكد رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب عمار البناي أن قوة دفاع البحرين تعد الحصن المنيع والصرح الشامخ القائم على استقلال المملكة وحفظ مكتسباتها وصون أراضيها، إذ لم تتوان تلك العين الساهرة على مدار ٥٣ سنة التي ولو لبرهة عن الذود عن حدودها وسلامة أراضيها وأجوائها ومياهها الإقليمية حتى باتت مضربا في البسالة والفداء.
وأضاف أن “المؤسسات والهيئات والأجهزة والكوادر القائمة على قوة دفاع البحرين متمثلة في رأس الهرم القائد العام لقوة دفاع البحرين، القيادي الفذ المحنك ورجل الدفاع الأول المخضرم الذي أرسى روح التأهب والجاهزية واليقظة في نفوس من حظي بالعمل تحت مظلة أشرف الميادين وأنبل المجالات رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، موفين أقسامهم ومرددين مع أنفاسهم الله .. الوطن .. الملك، فاتحين أكفهم ومستحضري أكفانهم وواهبي أرواحهم لشرف الذود عن حياض الوطن واستقلاله وأمنه وسلامة أراضيه الطاهرة ضد من تسوّل له نفسه ولو بمجرد التفكير بتلك الحسناء التي توسطت البحار وأسدلت ضفائر نخيلها وتقلدت الدان، فكانت مهد الحضارة والتاريخ أرض السلام أيقونة جلجامش الخالدة وزهرها العذري العصي التي أبى إلا أن يكون طهراً مجبولا في يد آل خليفة وأنجالهم الكرام”.
وأكد البناي بأن قوة دفاع البحرين لم يعد يقتصر دورها أمنيا فحسب، بل دأبت القوات المسلحة على تفنيد الكفاءات الوطنية في المجالات الطبية المختلفة وأضحت الخدمات الطبية الملكية البحرينية نبراسا وهاجا يزيح معاناة المرضى بكل ما يمتلكه من معدات وأجهزة وتقنيات حديثة واستقطاب لأبرز علماء واستشاريي الطب في العالم ليبدد حلكة المرضى إلى حياة هانئة تنعم بالصحة الجسدية في مملكة آمنة مطرزة بالقوى الساهرة التي نذرت أروحها من أجل سلامة شعبها وأرضها.
بذل الأرواح
كما أشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني محمد السيسي البوعينين إلى “أن العطاء المستمر والمتدفق والمساهمات الفاعلة لضباط وضباط صف وجنود قوة دفاع البحرين في كل الظروف والأوقات دفاعا عن الوطن وحفظ أمنه واستقراره، كانت واضحة منذ اليوم الأول من تدشين هذا الصرح العسكري العظيم، والذي سطر بكل كفاءة واقتدار عناوين مختلفة في سبيل حماية أمن واستقرار البحرين”.
وأضاف “أن تلك الجهود العظيمة والتي حملت على مدى العقود الماضية أسمى أيات التضحية والجاهزية العالية للدفاع عن أمن الوطن والذود عن ترابه بفضل جنودنا البواسل الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل رفعة المملكة وحمايتها من أي إخطار”.
وأشاد البوعينين “بما حققه هذا السد العسكري المنيع والذي يمثل منارة مضيئة في سماء الوطن بإنجازاته المتجددة في مختلف الميادين العسكرية والمحافل الدولية، مستذكرا في الوقت نفسه “شهداء الوطن الأبرار الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الذود عن هذا الوطن طوال الـ 53 عاما الماضية، فأصبح هؤلاء الرجال مثالاً يحتذى بهم في العمل الجاد والتضحية في سبيل وحدة هذا الوطن والحفاظ على حدوده وسيادته ومصدر فخر لعوائلهم وأبنائهم ولكل بحريني”.
وأكد “أن قوة دفاع البحرين هي الحصن الحصين الذي وفر الأمن والأمان للبحرين ورجالها الذين لم يدخروا جهدا في حماية البحرين على جميع الأصعدة الداخلية والخارجية المرابضين في الخارج لحماية الخليج العربي والأمتين العربية والإسلامية”.
وأوضح “أن قوة دفاع البحرين كانت ومازالت المظلة التي أرخت وأسدلت ظلالها على البحرين وجميع منتسبيها في مختلف النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية والأمن الاجتماعي من خلال استيعابها أعدادا كبيرة من أبناء الوطن وتوفير مختلف الخدمات لهم ولأسرهم كالصحية والطبية والاجتماعية والاقتصادية، كما تعاظم دورها إلى أن تكون منارة من منارات العلم والتثقيف من خلال ابتعاث أبناء البحرين في دورات تخصصية داخل وخارج البحرين بمختلف أنحاء العالم، كان منها العديد من التخصصات النادرة والتي نالت قوة الدفاع الأسبقية على المستوى الإقليمي في الابتعاث لهذه التخصصات، خاصة في المجالات العلمية والتكنولوجية.
الصف الأول
من جهته، أكد النائب باسم المالكي أن قوة دفاع البحرين باتت تتمتع بقدرة وجهوزية واحترافية عالية، حيث أثبت جميع المنتسبين لقوة الدفاع أنهم الصف الأول في الدفاع عن الوطن والثوابت، منوها بدور قوة دفاع البحرين ودورها الفاعل في حفظ الأمن الخليجي والعربي والدفاع ونصره الأشقاء وخدمة الإنسانية.
وأشاد المالكي بدور قوة دفاع البحرين وإنجازاتها الكبيرة في حماية أمن الوطن واستقراره، وحماية منجزاته التنموية والحضارية، والعمل على بسط الاستقرار وحماية مسيرة التنمية الشاملة التي يقودها عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ونوه المالكي كذلك بدور القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة ومتابعته الحثيثة والمستمرة للارتقاء بكافة منتسبي قوة الدفاع.
وقال المالكي إن تضحيات أبناء البحرين من الجنود البواسل البواسل هي محل فخر واعتزاز، حيث سطروا التضحيات في الدفاع عن الوطن والثوابت والأشقاء والمصالح، حيث قدموا أرواحهم في ساحات العز والشرف امتثالاً لتعاليم الدين الحنيف، وتلبية لنداء الوطن، وفداءً للعروبة والإنسانية.
جاهزية عالية
فيما أكّد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب النائب غازي آل رحمة أن قوة دفاع البحرين صرحٌ وطنيٌ مجيدٌ وشامخٌ في وجه التحدّيات والأخطار التي تحدق بالوطن، وأنّه درعٌ حصين للمملكة بما يتمتّع بها من جاهزيةٍ كبيرة ورجالٍ مخلصين.
وبهذه المناسبة، رفع آل رحمة التهاني والتبريكات إلى جلالة عاهل البلاد وإلى سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء وإلى القائد العام لقوة دفاع البحرين، وجميع منتسبي قوة دفاع البحرين.
وأشاد آل رحمة بما تملكه قوّة دفاع البحرين من جاهزية قتالية وعسكرية عالية، وما توليه من اهتمام كبيرة في بناءٍ قدراتها وتطويرها بشكلٍ دائم، والاهتمام الكبير برفع كفاءة منتسبي القوّة وتبادل الخبرات والتجارب.
وقال آل رحمة إن السلطة التشريعية لا تدخّر جهدًا في الاهتمام بكلّ التشريعات التي من شأنها تسهيل عمل قوّة دفاع البحرين وتعزيز قوّتها وكفاءاتها وخبراتها وإمكاناتها وقدراتها العسكرية، مشيرًا إلى أن هذا أقلّ القليل بالنظر إلى حجم التضحيات العظيمة التي يقدّمها منتسبو قوّة دفاع البحرين في الذود عن الوطن والدفاع عن حياضه.
شريك فاعل
كذلك، أشاد النائب حمد الكوهجي بقوة دفاع البحرين وما وصلت له من جهوزية واحترافية عالية، حيث بلغت أعلى مستويات الجاهزية العسكرية والفنية والإدارية، مؤكدا أن منتسبي قوة دفاع البحرين أثبتوا الكفاءة والانضباط والجدية.
وقال النائب الكوهجي إن قوة دفاع البحرين شريك فاعل ورئيس في المسيرة التنموية المستدامة بقيادة عاهل البلاد.
ونوه الكوهجي بدور وتوجيهات ومتابعة القائد العام لقوة دفاع البحرين الذي يعمل جاهدا للارتقاء بجهوزية القوات المسلحة، والتي أثبتت دورها في حماية الوطن والمكتسبات ونصرة الحق والشرعية والأشقاء.
وعبر الكوهجي عن فخره واعتزازه بتضحيات قوة الدفاع والتي سجلها التاريخ والمواقف المشرفة في تعزيز الأمن الجماعي الخليجي والعربي، وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكد أن قوة دفاع البحرين وفي يوم تأسيسها التاريخي تثبت أنها الدرع والحصن المنيع لأمن واستقرار هذا الوطن وشريك في أمن واستقرار المنطقة.