الصيغة التي قدمها الحريري يصبح هو الممسك بقرار الحكومة

حوالي ٣ سنوات فى تيار

اللواء : بات عمل سعاة الخير مركزاً على استعادة الثقة بتوفير مروحة تطمينات للطرفين، لا تتوافر إلا بتركيبة حكومية تُرضي كل الاطراف كما نصت المبادرة الفرنسية أصلاً. وهو ما بدا العمل عليه من فرنسا وما عمل عليه قبلا اللواء عباس ابراهيم، ودخل على خطه الان حزب الله حسبما تردد.
 
لكن كيف تكون التطمينات ومن سيتنازل لتقريب المسافات بين المتباعدين؟ اوساط القصر الجمهورية ترى ان التطمينات يُفترض ان يقدمها سعاة الخير، والرئيس المكلف ايضاً لأنه بالصيغة التي قدمها يصبح هو الممسك بقرار الحكومة لا سيما عند مناقشة اي قرار مهم ويذهب للتصويت.
 
وتؤكد المصادر ضرورة توفير عنصر الثقة المتبادلة لتتمكن الحكومة من العمل والانتاج.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على