التدقيق الجنائي الآن مطلب أول..

حوالي ٣ سنوات فى تيار

التدقيق الجنائي الآن مطلب أول. أما التدقيق السياسي في كل آن، فمطلب دائم.
التدقيق الجنائي الآن هاشتاغ حلَّ أولاً اليوم على مواقع التواصل، ولاسيما تويتر، معبراً بذلك عن ارادة وطنية، عابرة للطوائف والمذاهب والقوى السياسية بإجرائه، ولو أن الوقائع بات معروفة لناحية أن أول المطالبين به منذ عقود هو الرئيس ميشال عون، وأكثر المدافعين عنه اليوم هو التيار الوطني الحر.
لكن، إذا كان التدقيق الجنائي الآن مطلباً أول، على الجهات المعنية في الدولة أن تنفذه، وعلى الجهات السياسية المعرقلة المعروفة أن تلتزم به فعلاً مع القول، فالتدقيق السياسي في كل آن مطلب دائم، بل واجب دائم، على جميع المواطنات والمواطنين ان يواظبوا على ادائه لسببين:السبب الأول، كي يتذكروا دائماً من كان يحذرهم من خطر الوصول إلى الازمة التي وصلنا اليها، ويلقى كلامه تجاهلاً تاماً بلغ حدَّ التسخيف، من قبل المرتكبين المخفيين يومها.
أما السبب الثاني، فكي يتأكدوا يوماً بعد يوم، أن الجريمة التي وقعت، ثمة من غطاها منذ ثلاثين سنة بمواقف سياسية وتشريعات وقرارات حكومية وحملات اعلامية مباشرة او غير مباشرة.
ومتى ادرك اللبنانييون من حذرهم وفهموا غطى الجريمة في حقهم، نكون تقدمنا كوطن خطوة جبارة على درب المحاسبة الشعبية، التي لا ينبغي ان تنفصل من الآن فصاعداً عن المحسابة المؤسساتية، الادارية والقضائية، وفق نص الدستور ومنطق القانون.
وفي انتظار تحول المطلب الاصلاحي الاول أمراً واقعاً يطمئن اللبنانيون إلى أن محاولات العرقلة توقفت، الانظار نحو مساعي وقف العرقلة على مسار تأليف الحكومة، انطلاقاً من المبادرة الفرنسية التي يشكل التدقيق الجنائي محوراً من محاورها. فما هي الخطوة الفرنسية التالية بعد اتصال الرئيسين عون وماكرون امس؟ الجواب في سياق نشرة الاخبار

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على