العشيري يعد “ملفا متكاملا” لأضرار الصيادين من قطر
أكثر من ٣ سنوات فى البلاد
معظم صيادي الروبيان ليس مؤمّنا عليهم اختياريا
صيادو الدير وسماهيج يتحكمون بالأسعار في سوق البحرين
أشار النائب هشام العشيري في سياق تعقيبه على استفسارات واقتراحات أهالي الدير وسماهيج المشاركين بلقاء صحيفة البلاد بأن “ملف الصيادين ومرفأ راس ريا أخذ حيّزًا كبيرًا من العمل النيابي لأنه يهم شريحة كبيرة، وأقولها بكل ثقة إن الفرضة وصيادي الدير وسماهيج هم المورّد الأساسي للأسماك في السوق البحريني ويتحكّمون في الأسعار”.
وأضاف: “بالنسبة لتطوير فرضة راس ريا فقد جمعتني عدة لقاءات مع الصيادين المحترفين والهواة، وكذلك التقيت بوكيل شؤون البلديات الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، وأبلغنا بأن هناك خطة تطوير تعطى لديار المحرق لاستثمار المرفأ، كما طرحت الموضوع مع الوزير عصام خلف ووكيل الزراعة والثروة البحرية نبيل أبوالفتح لبحث موضوع الاستثمار الذي سيشمل عدة مرافئ، وسيعرض علينا العقد وسأبحثه مع الصيادين”.
وأردف “في الحقيقة، ليس لدينا خط واضح للدفان البحري ونتمنى أن تبقى جزيرة خصيفة كجزيرة، وطلبنا من المسؤولين تصورًا مكتوبًا على الورق للحفاظ على حقوق الصيادين ولتبقى الفرضة مجانية للبحارة”.
أما عن موضوع “تمكين” وعلاوة الغلاء ودعم الديزل، عقّب العشيري: “نتابعه منذ شهر مارس 2020 وما تزال المتابعة مستمرة”.
وقال: هناك ملفان مهمان أعمل عليهما الأول هو تعويض الصيادين، ويتم تجهيز ملف كامل لمن تضرروا من مصادرة قواربهم في قطر، والملف الثاني هو أن معظم صيادي الروبيان ليس مؤّمنًا عليهم كتأمين اختياري.