في الكواليس، همْسٌ عن تواصل حكومي مستعاد..

أكثر من ٣ سنوات فى تيار

في الكواليس، همْسٌ عن تواصل حكومي مستعاد، وعن لقاءات في دائرة الضوء، أو بعيداً عن الإعلام.أما في العلن، فتصعيدٌ واضح، سواء بالتغريدات، أو بالتحركات المستعادة بشكل مفاجئ على الأرض، بلون سياسي فاقع، في تحدٍّ واضح وخطِر لإجراءات الوقاية من فيروس الموت.
وما بين همْسِ الكواليس والتصعيد العلني، أملٌ بمسعى فرنسي جديد، بضوءٍ أخضر أميركي هذه المرة، بدأ الكلامُ عن بوادره الايجابية بعيد الاتصال الاول امس بين الرئيسين ايمانويل ماكرون وجو بايدن بعد دخول الاخير الى البيت الابيض.
اما في الداخل، فلفت اليوم استقبال رئيس الجمهورية للسفيرة الاميركية في اول لقاء بعد تسلم بايدن، مؤكداً حرص لبنان على استمرار علاقات الصداقة والتعاون مع الولايات المتحدة، في اطار من التفاهم والاحترام المتبادلين والتمسك بالقيم المشتركة. وتم التطرق خلال الاجتماع الى مسألة التفاوض حول ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، حيث شدد رئيس الجمهورية على موقف لبنان لجهة معاودة المفاوضات انطلاقا من الطروحات التي قدمت خلال الاجتماعات السابقة.
اما في التفاصيل الحكومية، فبرزت اليوم اشارة تكتل لبنان القوي الى ان اللبنانيين لم يعودوا يفهمون الأسباب الكامنة وراء جمود رئيس الحكومة المكلف، وإمتناعه عن القيام بواجبه الدستوري بتشكيل الحكومة بالإتفاق مع رئيس الجمهورية. وطرح التكتل تساؤلات وصفها بالجدية حول ما إذا كان رئيس الحكومة المكلّف يريد فعلًا تشكيل حكومة، أم أنه يحتجز التكليف في جيبه الى أن يقضي الله أمرًا كان مفعولًا.
واذا اعتبر التكتل ان القضية التي حرّكها القضاء السويسري مهمة جداً لفتح كافة الملفات المماثلة، شدد على وجوب حصرها في البعد القضائي وعدم توظيفها في أي إطار سياسي. ورأى أن هذه القضية تستوجب أن يواكبها القضاء اللبناني بتحمل مسؤولياته والبتّ بالملفات والدعاوى الموجودة لديه. وإذ ذكَّر التكتل بأن رئيس الجمهورية هو صاحب فكرة التدقيق الجنائي، وهو لم يخفِ يوماً اعتراضه على السياسات المالية والنقدية المتبعة منذ العام 1992 ببرامجها والمسؤولين عنها، لفت الى ان تغييرها ليس في متناول رئيس الدولة منفردًا، وهذا هو أساسًا جوهر الخلاف بينه وبين من دعم هذه السياسات وإستفاد منها.
هذا في السياسة.
اما في الصحة، فإطلاق منصة التلقيح الى الغد، فيما محاولات المتذاكين للتملص من إجراءات الوقاية… الى ما شاء الله.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على