ناصر بن حمد “مقناصنا” نابعة من التراث الوطني الأصيل

أكثر من ٣ سنوات فى البلاد

تغنت‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬بأغنية‭ ‬“مقناصنا”‭ ‬من‭ ‬كلمات‭ ‬ممثل‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬وشؤون‭ ‬الشباب‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ومن‭ ‬غناء‭ ‬الفنان‭ ‬الإماراتي‭ ‬حسين‭ ‬الجسمي،‭ ‬والتي‭ ‬حظت‭ ‬بمشاهدة‭ ‬عالية‭.‬

وبهذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬أعرب‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عن‭ ‬تقديره‭ ‬للفنان‭ ‬الاماراتي‭ ‬حسين‭ ‬الجسمي‭ ‬على‭ ‬الأداء‭ ‬الراقي‭ ‬والمميز‭ ‬في‭ ‬نقل‭ ‬الكلمات‭ ‬بصوته‭ ‬الجميل،‭ ‬والذي‭ ‬يدمج‭ ‬بين‭ ‬الأصالة‭ ‬والهمس‭ ‬في‭ ‬إيصال‭ ‬الكلمات‭ ‬بأفضل‭ ‬صورة‭.‬

وأكد‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬أن‭ ‬اختيار‭ ‬الفنان‭ ‬الإماراتي‭ ‬حسين‭ ‬الجسمي‭ ‬لأداء‭ ‬الأغنية‭ ‬نابع‭ ‬من‭ ‬الصوت‭ ‬الشجي‭ ‬والهامس،‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬الأصوات‭ ‬جاذبية‭ ‬للجمهور،‭ ‬إذ‭ ‬استمتع‭ ‬الجمهور‭ ‬بالأداء‭ ‬الراقي‭ ‬من‭ ‬حسين‭ ‬الجسمي‭ ‬الذي‭ ‬تفنن‭ ‬في‭ ‬إخراج‭ ‬القصيدة‭ ‬بصوته‭ ‬الجميل‭.‬

وأوضح‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬أن‭ ‬كلمات‭ ‬القصيدة‭ ‬نابعة‭ ‬من‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬التراث‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬“المقناص”،‭ ‬إذ‭ ‬لا‭ ‬تخلو‭ ‬ذاكرة‭ ‬الناس‭ ‬من‭ ‬مشهد‭ ‬الطيور،‭ ‬وأيضًا‭ ‬لها‭ ‬مدلول‭ ‬تراثي‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬الشعوب‭ ‬خصوصًا‭ ‬أنها‭ ‬تمثل‭ ‬علامة‭ ‬فارقة‭ ‬في‭ ‬حب‭ ‬الصيد‭ ‬للطيور‭.‬

وأشار‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الأغنية‭ ‬العربية‭ ‬لها‭ ‬مكانتها‭ ‬لدى‭ ‬الجمهور‭ ‬وتسير‭ ‬نحو‭ ‬التطور‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬امتلاك‭ ‬الشعب‭ ‬العربي‭ ‬نخبة‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬القادرين‭ ‬على‭ ‬حمل‭ ‬الرسالة‭ ‬الهادفة‭ ‬للأغنية،‭ ‬مبينًا‭ ‬سموه‭ ‬أن‭ ‬الشعراء‭ ‬حريصون‭ ‬على‭ ‬اختيار‭ ‬أفضل‭ ‬الأصوات‭ ‬لأداء‭ ‬كلماتهم‭ ‬وإيصالها‭ ‬لتكون‭ ‬أكثر‭ ‬تأثيرًا‭ ‬في‭ ‬مواصلة‭ ‬مسيرتهم‭ ‬نحو‭ ‬الارتقاء‭. ‬

وتناقل‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬رواد‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬الأغنية‭ ‬التي‭ ‬حملت‭ ‬كلمات‭ ‬جميلة‭ ‬من‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ومن‭ ‬أنامل‭ ‬راقية‭ ‬ونابعة‭ ‬من‭ ‬شخصية‭ ‬ذات‭ ‬طابع‭ ‬جميل‭ ‬في‭ ‬الشعر‭ ‬والوصف‭.‬

وهنا‭ ‬كلمات‭ ‬الأغنية‭:‬

 

“مقناصنا”

مـا‭ ‬دام‭ ‬فـي‭ ‬مقناصنا‭ ‬راحة‭ ‬البال‭ ‬

نفوسنا‭ ‬فـي‭ ‬مـا‭ ‬بغينا‭ ‬عجولة

 

مـا‭ ‬باقـي‭ ‬إلا‭ ‬هدّت‭ ‬الطير‭ ‬فـي‭ ‬الحال‭ ‬

إلـي‭ ‬يبشر‭ ‬بالعشا‭ ‬لا‭ ‬دعوله

 

وطيري‭ ‬لا‭ ‬شاف‭ ‬الخرب‭ ‬مـا‭ ‬يكفح‭ ‬الفال‭ ‬

حتى‭ ‬يحولها‭ ‬للأرض‭ ‬بسهولة

 

له‭ ‬فـي‭ ‬صدر‭ ‬راعيه‭ ‬مركى‭ ‬ومنزال‭ ‬

لا‭ ‬قرب‭ ‬لغيره‭ ‬ولا‭ ‬قربوله

 

إلا‭ ‬الهنوف‭ ‬إلـي‭ ‬لها‭ ‬قدر‭ ‬وإجلال‭ ‬

إلي‭ ‬غلاها‭ ‬فـي‭ ‬ضميري‭ ‬قبوله

 

فيها‭ ‬وصوف‭ ‬الطير‭ ‬فـي‭ ‬بعض‭ ‬الأشكال

وفيها‭ ‬اختلاف‭ ‬بوقفته‭ ‬وبمثوله

 

الطير‭ ‬عجل‭ ‬ولا‭ ‬يجي‭ ‬حوله‭ ‬جفال

والبنت‭ ‬فيها‭ ‬ثقل‭ ‬لكن‭ ‬جفوله‭ ‬

 

والطير‭ ‬فيه‭ ‬عيون‭ ‬مجرم‭ ‬وقتال‭ ‬

والبنت‭ ‬فيها‭ ‬عيون‭ ‬دعج‭ ‬وكسولة

 

والطير‭ ‬مـا‭ ‬يخجل‭ ‬لا‭ ‬فرع‭ ‬الرجال‭ ‬

والبنت‭ ‬لا‭ ‬من‭ ‬فرعوها‭ ‬خجولة

 

لا‭ ‬شفت‭ ‬طيري‭ ‬قلت‭ ‬يا‭ ‬حي‭ ‬الأزوال‭ ‬

إلـي‭ ‬غلاهم‭ ‬حال‭ ‬وانحال‭ ‬حوله‭ ‬

 

حتى‭ ‬ولو‭ ‬مِن‭ ‬بيننا‭ ‬أميال‭ ‬وأميال‭ ‬

شوقي‭ ‬لهم‭ ‬دايم‭ ‬تدرهم‭ ‬ذلوله

 

لهم‭ ‬بقلبي‭ ‬شي‭ ‬باقـي‭ ‬ولا‭ ‬زال‭ ‬

ما‭ ‬باقي‭ ‬إلا‭ ‬أصيح‭ ‬من‭ ‬كثر‭ ‬هوله

 

متى‭ ‬على‭ ‬الله‭ ‬نجمع‭ ‬الشمل‭ ‬بـ‭ ‬وصال

واقطف‭ ‬زهرهم‭ ‬قبل‭ ‬حزة‭ ‬ذبوله

 

يرتاح‭ ‬لا‭ ‬من‭ ‬شافني‭ ‬سمح‭ ‬القبال‭ ‬

وارتاح‭ ‬لا‭ ‬من‭ ‬شفت‭ ‬شكله‭ ‬وزوله‭ ‬

 

ولا‭ ‬أنا‭ ‬والطير‭ ‬مـا‭ ‬نبغي‭ ‬جدال‭ ‬

إلى‭ ‬بغينا‭ ‬الشي‭ ‬لازم‭ ‬نطوله‭ ‬

 

لا‭ ‬صار‭ ‬مال‭ ‬الرجل‭ ‬مخرج‭ ‬ومدخال

ما‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يبغى‭ ‬ينوله‭ ‬ينوله‭  .. ‬طيري

شارك الخبر على