حَمَدٌ بِعِزِّكَ لِلوِسَامِ تَجُودُ

أكثر من ٣ سنوات فى البلاد

قصيدة‭ ‬مهداة‭ ‬إلى‭ ‬مقام‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة؛‭ ‬بمناسبة‭ ‬منح‭ ‬جلالته‭ ‬وسام‭ ‬الاستحقاق‭ ‬بدرجة‭ ‬قائد‭ ‬أعلى‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الرئيس‭ ‬الأميركي‭ ‬السابق‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭.‬

حَمَدٌ‭ ‬بِعِزِّكَ‭ ‬لِلوِسَامِ‭ ‬تَجُودُ

بَحْرَينُ‭ ‬دَأبُكِ‭ ‬عِزَّةٌ‭ ‬وصُعُودُ

وَالعَيشُ‭ ‬فِيكِ‭ ‬تَنَعُّمٌ‭ ‬وسُعُودُ

حَمَدٌ‭ ‬بَنَى‭ ‬بِكِ‭ ‬صَرْحَ‭ ‬أَمجَادٍ‭ ‬عَلا

عَظُمَتْ‭ ‬لَهُ‭ ‬فِي‭ ‬مَا‭ ‬بَنَاهُ‭ ‬جُهُودُ

حَمَدٌ‭ ‬وَيَكْفِيْنَا‭ ‬بِأَنَّكَ‭ ‬قَائِدٌ

لَيثٌ‭ ‬عَنِ‭ ‬الشَّعْبِ‭ ‬الوَفِيِّ‭ ‬تَذُودُ

أَرْسَيْتَ‭ ‬نَهْجًا‭ ‬لِلعَدَالَةِ‭ ‬بَيِّنًا

وَالكُلُّ‭ ‬يَا‭ ‬حَمَدٌ‭ ‬عَلَيهِ‭ ‬شُهُودُ

إِنَّ‭ ‬الرِّجَالَ‭ ‬مَبَادِئٌ‭ ‬وَمَوَاقِفٌ‭ ‬

بِنِضَالِهِم‭ ‬بَيْنَ‭ ‬الشُّعُوبِ‭ ‬يَسُودُوا

ومَبَادِئٌ‭ ‬شَهِدَتْ‭ ‬لَكُم‭ ‬وَمَوَاقِفٌ

لَمْ‭ ‬تُثْنِكُم‭ ‬عَمَّا‭ ‬تُرِيْدُ‭ ‬قُيٌودُ

فَإِذَا‭ ‬ذَكَرنَا‭ ‬الرَّائِدِينَ‭ ‬وفِعْلَهُم

حَمَدٌ‭ ‬فَإِنَّكَ‭ ‬حِكْمَةٌ‭ ‬وَصُمُودُ

فَرَفَعْتَ‭ ‬بَحْرَينَ‭ ‬المَحَبَّةِ‭ ‬فِي‭ ‬الوَرَى

فَعَلَتْ‭ ‬لَهَا‭ ‬فِي‭ ‬الخَافِقَيْنِ‭ ‬بُنُودُ

صَدَحَتْ‭ ‬بِحُبِّكَ‭ ‬لِلسَّلامِ‭ ‬مَحَافِلٌ

مَا‭ ‬حَدَّ‭ ‬صِيْتَكَ‭ ‬أَنْ‭ ‬يَذِيْعَ‭ ‬حُدُودُ

وَغَدَوتَ‭ ‬رَمْزًا‭ ‬لِلوَفَاءِ‭ ‬فَطَالَمَا

شَهِدَتْ‭ ‬لَكُم،‭ ‬حَمَدٌ،‭ ‬بِذَاكَ‭ ‬عُهُودُ

قَدْ‭ ‬نِلتَ‭ ‬إعْجَابَ‭ ‬الشُّعُوبِ‭ ‬بِحِلمِكُم

إِنْ‭ ‬كُرِّمَ‭ ‬الرُّوَّادُ‭ ‬أَنْتَ‭ ‬تَسُودُ

لَا‭ ‬غَرْوَ‭ ‬يَا‭ ‬حَمَدٌ‭ ‬فَإِنَّكَ‭ ‬مُلهَمٌ

مُتَمَـــــــكِّــــــنٌ‭ ‬وَمُســـَــدَّدٌ‭ ‬وَوَدُودُ

يَهْفُو‭ ‬الجَمِيْعُ‭ ‬لِمَنْحِ‭ ‬أَوسِمَةٍ‭ ‬لَكُم

فَعَلَيْهُمُ‭ ‬بِالفَخْرِ‭ ‬ذَاكَ‭ ‬يَعُودُ

كُلٌّ‭ ‬يُرِيْدُ‭ ‬مَكَانَةً‭ ‬لِوِسَامِهِ

حَمَدٌ‭ ‬بِعِزِّكَ‭ ‬لِلوِسَامِ‭ ‬تَجُودُ

لَيْسَ‭ ‬الوِسَامُ‭ ‬يُزِيْنُكُم‭ ‬لَكِنَّمَا

دُونَ‭ ‬اسْمِكُم‭ ‬مَا‭ ‬لِلوِسَامِ‭ ‬وُجُودُ

إِنَّ‭ ‬الوِسَامَ‭ ‬إِذَا‭ ‬تَشَرَّفَ‭ ‬بِاسْمِكُم

كُلٌّ‭ ‬لَهُ‭ ‬مِنْ‭ ‬بَعْدِ‭ ‬ذَاكَ‭ ‬يُرِيْدُ

فَلَكَ‭ ‬التَّحِيَّةُ‭ ‬يَا‭ ‬مَلِيْكًا‭ ‬قَدْ‭ ‬سَمَا

وَلَنَا‭ ‬التَّفَاخُرُ‭ ‬مَا‭ ‬بَرِحْتَ‭ ‬تَقُودُ

فَاسْبِرْ‭ ‬بِحَارَ‭ ‬المَجْدِ‭ ‬يَا‭ ‬حَمَدٌ‭ ‬بِنَا

إِنَّا‭ ‬لَكُم‭ ‬أَنَّى‭ ‬تَشَاءُ‭ ‬جُنُودُ

دُمْتُم‭ ‬أَبَا‭ ‬سَلمَانَ‭ ‬ظِلَّاً‭ ‬وَارِثًا

لِلمَجْدِ‭ ‬نَعْلُو‭ ‬بِاسْمِكُم‭ ‬وَنَسُودُ

 

د‭. ‬عبدالله‭ ‬أحمد‭ ‬منصور‭ ‬آل‭ ‬رضي

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على