من الأشهر اليوم؟

بعد تمادي الوزير السابق وائل ابو فاعور في هجومه على التيار الوطني الحر ووزارء الطاقة وصولا الى زج القصر الجمهوري وفخامة رئيس الجمهورية في مسألة الاستثناءات في موضوع توزيع الطاقة الكهربائية ، تحت شعار تغذية مستشفى راشيا الحكومي ، ملمحا الى خط البقاع الغربي .
 
نذكر معاليه انه منذ العام ٢٠١١ كل مخيم من مخيمات النازحين يصرف طاقة بحجم ما يصرفه اهالي البقاع الغربي مجتمعين وهو قرار اتخذ بغطاء سياسي وباصرار من فريق الاستاذ ابو فاعور ، لذا كان الاولى به ان يطالب بان تبقى الكهرباء للبنانيين والحفاظ عليها والقبول اقله بمثلما حصل في تركيا او غيرها حيث تمت استضافة اللاجئين .
 
وكان الاجدى له ان لا يطرح الآن هذا الموضوع بهذا التوقيت في زمن الكورونا حيث كان علينا التكاتف لمساعدة اهلنا في ما يعانون الا انه تقصد  فتح معركة بحجة تغذية مستشفى  نحن الاحرص عليها والهدف السياسي من وراء ذلك واضح ولا يتعدى الدعاية الشعبوية ، وها هي مستشفى حاصبيا تتغذى ٢٤ / ٢٤  حيث ان بلدة معاليه الخلوات تقع في نفس القضاء ... وغير ذلك كثير .. مع العلم ان معظم المستشفيات الحكومية ينطبق عليها التقنين كما باقي المواطنين .
 
وعليه فبدل التلهي بالاكاذيب كان الاجدر بالسيد ابو فاعور ان يساعد ابناء المنطقة في هذه المحنة الصحية والاقتصادية التي يتحمل مسؤوليتها فريقه السياسي ..
 
ولمزيد من العلم فان خط القرعون ، مشغرة ، وصولا الى عميق مرورا بكفريا وجب جنين وضواحيها  لا يمكن المساس به كي نجنب اهلنا حرمانا على حرمان . 
 
واخيرا فانه سيصار الى تغذية مستشفى راشيا الحكومي بالكهرباء  تماما مثلما تتغذى بلدته الام بالذات ( الخلوات ، قضاء حاصبيا ) والمسألة لم تكن بحاجة لهذه الشعبوية والضجيج الاعلامي .
 
شربل مارون