"مسجد مشيرب" يفوز بجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد

حوالي ٧ سنوات فى قنا

الدوحة في 15 مارس /قنا/ فاز "مسجد مشيرب" الواقع في الحي التراثي ضمن مشروع "مشيرب قلب الدوحة"، بجائزة "عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد" التي تمنح للمساجد المتميزة من حيث التصميم والاستدامة في منطقة الخليج.
وبحسب بيان صدر عن مشيرب اليوم، فإن فوز "مسجد مشيرب" جاء تقديرا لما تميز به المسجد من اعتماده لأحدث التقنيات والمزايا الهندسية المعمارية الفريدة من نوعها، الأمر الذي منحه التفوق على 122 مسجدا آخر ترشح إلى الجائزة.
ويتميز مسجد مشيرب بفكرته التصميمية المستوحاة من عمارة المساجد القطرية التراثية التي كانت تعتمد في تصاميمها لقرون مضت على توفير الظلال والتهوية الطبيعية والمياه لضمان توفير بيئة مريحة للصلاة والعبادة.
وكان المسجد حصل على شهادة ليد (LEED) الذهبية في المحافظة على الطاقة وجودة التصميم، حيث تم اعتماد تصميم هندسي مميز للقاعة الرئيسية للمسجد، يسمح بدخول ضوء الشمس خلال فترة النهار بطريقة تعكس أنماط الزخرفة القطرية، وهو ما يتيح الاستغناء عن المصابيح طيلة ساعات النهار. كما يعتمد المسجد المبادئ الرئيسية للرسوم النمطية الهندسية والتصاميم المعروفة في الفن الإسلامي، ويحتضن تصاميم ذات أفكار عصرية ممزوجة برسوم نمطية تاريخية متنوعة الأشكال والأحجام.
وبهذه المناسبة قال المهندس عبدالله حسن المحشادي، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية إن الجائزة تبرهن على التزام مشيرب العقارية بتبني معايير الاستدامة وتعكس دعمها للركائز الرئيسية التي تنص عليها رؤية قطر الوطنية 2030، كما تؤكد على نجاح الشركة في المزج بين التكنولوجيا الجديدة واللغة المعمارية التقليدية بهدف تقديم مبان حديثة تتجانس مع محيطها وتثري حياة المجتمعات المحلية.
بدوره قال المهندس إبراهيم الجيدة، الرئيس التنفيذي للمكتب العربي للشؤون الهندسية بصفته المكتب المعماري التنفيذي للمسجد، إن مسجد مشيرب بني هو وساحته بطريقة هندسية عمرانية مميزة، حيث تم تصميم القاعة المخصصة لأداء شعائر الصلاة بحيث تكون بعيدة تماما عن ضجيج الشوارع المجاورة لتتمتع بأقصى درجات الهدوء والسكينة، مع الاستفادة من الظروف البيئية الفريدة المتوفرة، ومنها سطوع الشمس على مدار العام، بهدف تقديم بناء عمراني ديني بملامح تراثية وعصرية يحافظ في الوقت ذاته على الطاقة والموارد.
وتم تدشين "مسجد مشيرب" بفكرته التصميمية والهندسية المتميزة رسميا في شهر رمضان من العام الماضي. ويقع المسجد ضمن المرحلة الأولى من مشروع مشيرب قلب الدوحة حيث يمكن الوصول إليه من منطقة مشيرب المحيطة وسوق واقف.
 ويمتد المسجد على مساحة 1400 متر مربع، ويتسع لـ 600 مصل، ويتضمن قاعتي صلاة منفصلتين للرجال والنساء. كما تتوافر مواقف تحت الأرض للسيارات، ومصاعد لتسهيل عملية وصول المصلين إليه.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على