الإنحطاط الإعلامي (بقلم ربيع مسعد)

أكثر من ٣ سنوات فى تيار

منذ عودة الجنرال من منفاه، نسمع الكثير من الانتقادات، نُتهم زورًا في بعضٍ من الملفات، نرد حينًا، ونغض النظر في الكثير من الأحيان!
 
نعتبر أن الإتهامات السياسية تبقى ضمن اللعبة السياسية وحرية التعبير.
 
 لكن لم يسبق لمحطة إعلامية أن تتهجم بالشخصي على أي شخصية أو زعيم لبناني! فكيف بالأحرى ما حصل اليوم في مقدمة الجديد، هذا الانحطاط في التهجم على زعيم ورئيس جمهورية  كالعماد ميشال عون.
هذا أمرٌ غير مسبوق ولا يجب أن يمر مرور الكرام .
 
للحرية الإعلامية حدود، وتبقى الأخلاق الخط الاول، وهذا ما فقدته هذه المحطة.
 
المضحك المبكي أن تخرج علينا مديرة الأخبار في المحطة وكاتبة المقدمة لتعطينا دروسًا في السياسة والنقاش !
يا سيدة يا محترمة ماذا تريدين من جمهورنا أن يناقش في مضمون مقدمتك غير الاستهزاء بشخص الرئيس؟ 
 
لن أتكلم عن فساد رئيس مجلس إدارتكم ومجموعاته، لانه أمرٌ اصبح واضحاً للجميع وآخرها مذكرة توقيف بحق نجله في العراق وهذه الأمور تحتاج لمقالاتٍ ومقالات.
 
أمّا بالنسبة لمن واعي ومن نائم! 
كنا نتمنى أن تكونوا بربع وعي العماد عون، ولو سمعتم ما قاله منذ ٤٠ عامًا حتى يومنا هذا، لو دعمتم مناشداته ك "سلطة رابعة" ووجهتم تحذيراته الى الأماكن الصحيحة لما وصلنا الى هذا الدرك الاقتصادي الذي نعيشه اليوم. 
في النهاية "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت...فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.." ومسارنا في الإصلاح والبناء طويل مهما حاولتم العرقلة. 
 
سيبقى العماد ميشال عون حصرمة في أعينكم سيبقى شامخًا كما عهدناه.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على