نوح خليفة اعتراف أميركا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية ترسيخ ريادي من قوة عظمى لتوجه المجتمع الدولي

أكثر من ٣ سنوات فى البلاد

قال الباحث البحريني نوح خليفة، إن إصدار الرئيس الأميركي لمرسوم رئاسي تنفيذي يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأميركية بسيادة المغرب الكاملة على الصحراء، هو بمثابة ترسيخ من قوة عظمى لتوجه المجتمع الدولي المُعترف بمغربية الصحراء.
وأبرز الباحث البحريني في حديث لوكالة المغرب العربي للانباء، أن قرار فتح قنصلية أميركية بمدينة الداخلة يشكل تقدما كبيرا في الخطوات الدولية نحو حسم ملف مغربية الصحراء، مذكرا بأن هذه التمثيلية الدبلوماسية الأميركية ستتولى بالخصوص تشجيع الاستثمارات الأميركية، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية وبالتالي مواكبة التنمية الشاملة التي انخرطت فيها الأقاليم الجنوبية للمغرب.
وبعد أن ذكر بالسياسة التنموية التي نهجها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتنمية الاقاليم الجنوبية، أوضح الباحث البحريني أن هذه السياسة بدأت تؤتي ثمارها بعد أن سارعت دول من مختلف القارات إلى فتح قنصليات بمدينتي الداخلة والعيون، في التفاتة ذات معان سياسية واقتصادية كبيرة فضلا عن كونها حولت الحاضرتين لمكان لإلتقاء دول وتلاقح ثقافات شعوب القارات الآسيوية والإفريقية والأوروبية.
وأبرز خليفة أن جلالة الملك "حقق نموذجا تنمويا فريدا وناجحا في أقاليم الصحراء تنخرط فيه اليوم دول عربية وإفريقية وآسيوية وأمريكية، في مشهد ينتصر لسيادة المملكة المغربية على الصحراء وللسلام والتنمية والانفتاح العالمي".
وعن استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، أكد السيد نوح خليفة أن ذلك لن يؤثر على الإطلاق على الدور المغربي القيادي المدافع عن القضية الفلسطينية.
ودعا في هذا الصدد للتأسيس لتفاوض أعمق مبني على المصالح المتبادلة مع الدول العربية مما سيعزز من تجاوب اسرائيل مع مطالب الدول العربية ويزيد من فرص منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

شارك الخبر على