هذا ما كشفه الرئيس حسّان دياب عن الإنفجار وحزب الله وباسيل

أكثر من ٣ سنوات فى تيار

اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال حسّان دياب انّ "انفجار المرفأ هو جريمة العصر وشكلٌ من أشكال الفساد المستشري اليوم وأنا حزين لما حصل للبنانيين وبيروت ستنهض مجددا"، مؤكّدا انّ "القضاء من يحدّد ما اذا كان انفجار المرفأ جريمة مدبّرة وليس السلطة التنفيذية، وكل من يراهن على نسيان الناس لإنفجار المرفأ هو رهان خاسر".
وقال دياب في حديث تلفزيوني: "صحيح أنّني كنتُ سأزور المرفأ ولكن في مكالمتين وصلتني معلومات مختلفة وبالتالي طلبتُ أن يكتمل الملف كي أقوم بالزيارة"، واشار الى حصول "اجتماع مع القاضي صوان بشأن انفجار المرفأ وأدليتُ بإفادتي والقضاء كما أي مؤسسة ينقح نفسه بنفسه ولي كلّ الثقة بأنه يقوم بهذا الأمر وهو مستقلّ عن السلطة التنفيذية".
وتابع: "حكومتي لم تستلم حتّى الآن اي من صور الاقمار الاصطناعية التي طالبت بها فيما يخص انفجار مرفأ بيروت".
واضاف: "انا مستقّل والحديث انّني مرشح حزب الله اسطوانة مكسورة وغير صحيح".
واعتبر دياب انّ "منظومة الفساد متجذرة في البلد وهي تعطّل اي اصلاح في البلد وهي أصبحت ثقافة للأسف في ظلّ غياب ثقافة المواطنة والدولة، وكانت مهمتي الاولى مكافحة الفساد واذا نظرنا الى معظم قرارات الحكومة فهي كانت تضع اطارا لتفكيك منظومة الفساد".
ووصف دياب علاقته برئيس الجمهورية بالـ"جيدة جيدا" وبأنّ الدستور يحكمها، وقال: "لم ارضخ لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وتواصلي معه جاء من باب تواصلي مع كلّ رؤساء الكتل النيابية".
وشدّد دياب على انّ "حكومتي ليست من اوصلت لبنان الى هذا الوضع المالي المنهار بل الحكومات والسياسات المالية والاقتصادية المتعاقبة".
وسال: "أليس مصرف لبنان المسؤول عن ثبات الليرة اللبنانية وعن قانون النقد والتسليف؟ هل التفتيش عن اموال الناس انتقام؟ نحن نريد الحقيقة وبالتالي الجميع يتحمّل المسؤولية وليس فقط رياض سلامة".
وأضاف: "لا شكّ ان رياض سلامة مدعوم من جزء من الطبقة السياسية والاقتصادية لكنّه ليس اقوى مني بالقانون".

شارك الخبر على