من الأشهر اليوم؟

سؤال موجه إلى الحكومة عملا بأحكام المادة 124 من النظام الداخلي لمجلس النواب
 
أولا: في الوقائع
1- إهتم المركز التربوي للبحوث والإنماء مؤخرا، بالإعداد للمدرسة الرقمية.
2- لم يعتمد هذا المشروع ولم يدخل حيّز التطبيق، على الرغم من الجهود المبذولة للإعداد له، وعلى الرغم من الحاجة الماسّة إليه في ظل الإنعكاسات  السلبية لوباء كورونا المستجد  على القطاع التربوي بشكل عام وعلى القطاع التربوي الرسمي بشكل خاص.
 
ثانيا: في النتيجة
بقيت هذه الجهود دون نتيجة، والمدارس الرسمية مشلولة، وتلاميذ المدارس الرسمية، ما زال عامهم الدراسي معطّل ومهدد بالضياع.
ضاعت على لبنان فرصة إضافية في " الريادة" في القطاع التربوي على مستوى العالم العربي، حيث سبقته مؤخرا دولة الإمارات العربية المتحدة بإعلانها عن أول " مدرسة رقمية" في العالم العربي
 
بناءً على ما تقدم، نسأل الحكومة عمّا يلي:
1- ما هي الأسباب التي حالت حتى تاريخه دون إبصار " المدرسة الرقمية" للنور،ووضعها موضع التنفيذ؟
2- ما هي المراحل التي أنجزت من المشروع؟ وما هي المراحل قيد الإنجاز؟
3- ما هي المهلة الزمنية المتوقعة  لوضع  مشروع " المدرسة الرقمية" موضع التنفيذ في لبنان؟
4- في حال كان هناك عوائق، ما هي هذه العوائق؟ وما هي خطة الحكومة  العملية والسريعة لتخطيها؟