١٢٢ عامًا على ميلاد أبو المسرح العربى توفيق الحكيم

أكثر من ٣ سنوات فى البلاد

تمر اليوم الذكرى الـ122، على ميلاد أبو المسرح العربي الأديب الكبير توفيق الحكيم، إذ ولد في 9 أكتوبر 1898، وهو أحد رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة فى تاريخ الأدب العربى الحديث، وكانت مسرحيته المشهورة أهل الكهف فى عام 1933 حدثًا مهمًا فى الدراما العربية فقد كانت تلك المسرحية بدايةً لنشوء تيار مسرحي عرف بالمسرح الذهني.

ولد توفيق الحكيم فى مدينة الإسكندرية عام 1903م، وقد عاش مع والده فى مزرعة تقع فى محافظة البحيرة على طريق مدينة دمنهور، كما أن والديه كانا من أصول مختلفة، وربما اعتبر هذا سببًا فى التقلبات التى مر بها توفيق؛ فكانت أمه تحاول دائمًا إخراجه من القالب الذى يعيش فيه وبشكل لا يناسب ليونة ذِهنه كطفل، فانتقل من حالة النشاط والحيوية التي يصحبها الذهن المرن والفكر الخيالي اللذين يواكبان العقل إلى حالة الانعزال والانغلاق على نفسه؛ ليكوّن بعدها شخصيّة ذاتيّة له.

عاصر الحربين العالميتين 1914 – 1939، وعاصر عمالقة الأدب فى تلك الفترة مثل مصطفى صادق الرافعى وطه حسين والعقاد وأحمد أمين وسلامة موسى. وعمالقة الشعر مثل أحمد شوقى وحافظ إبراهيم، وعمالقة الموسيقى مثل سيد درويش وزكريا أحمد والقصبجي، وعمالقة المسرح المصرى مثل جورج أبيض ويوسف وهبى والريحاني. كما عاصر فترة انحطاط الثقافة المصرية (حسب رأيه) فى الفترة الممتدة بين الحرب العالمية الثانية وقيام ثورة يوليو 1939 - 1952. هذه المرحلة التى وصفها فى مقال له بصحيفة أخبار اليوم بالعصر "الشكوكي"، وذلك نسبة محمود شكوكو.

شارك الخبر على