الدوحة تحتفي بالأدب الألماني المعاصر في عدد مارس

حوالي ٧ سنوات فى قنا

الدوحة في 03 مارس /قنا/ احتفت مجلة الدوحة الصادرة عن وزارة الثقافة والرياضة في عددها الجديد "الثالث عشر" بعد المائة عن شهر مارس 2017م بالأدب الألماني الحديث والمعاصر بتياراته واتجاهاته المتنوعة .
وتضمن ملف الأدب الألماني ثلاثة أجزاء رئيسية أولها ما كتبته الناقدة السويسرية الدكتورة ايزابيل فونلانتن بعنوان جولة صغيرة في الأدب الالماني عبر سبع محطات ، و يركز على الإصدارات المهمة في الساحة الأدبية بالمنطقة الألمانية والتي تضم ألمانيا والنمسا وسويسرا واتجاهات هذه الأعمال ، وفي الجزء الثاني يتم تقديم الأدب الالماني الذي كتبه أدباء ومفكرون لا تنتمي جذورهم إلى المنطقة الالمانية ، فيما يقدم الجزء الثالث شهادات لأبرز مترجمي الأدب الالماني المعاصر والتي تعكس بدورها صورة جيدة عن هذا الأدب وتعرف القارئ بأهم ما صدر بالعربية نقلا عن الألمانية ، وفيها شهادات للمترجمين نبيل الحفار ، أحمد فاروق كاميران ، وحيد نادر ،محمود حسنين ،سمير جريس فيما أشارت المجلة إلى غياب شهادة واحد من أهم مترجمي الادب الالماني في الوطن العربي ، وهو الكاتب والمترجم حسين الموزاني الذي رحل في ديسمبر 2016 .
وكانت المجلة قد استهلت افتتاحيتها بعنوان "الثقافة سلوك "لرئيس التحرير فالح حسين الهاجري أكد فيه على أن المثقف الحقيقي هو من يجعل التسامح وقبول الآخر ثقافة يومية تنغرس في الذهن والوجدان .
وكعادتها اهتمت مجلة الدوحة بإحدى العواصم العربية لتكشف جمالياتها حيث ركزت هذه المرة على " مسقط " عاصمة سلطنة عمان في ملف بعنوان مسقط صور وحكايات .
وطرحت " الدوحة " قضية في عدد مارس بعنوان " الاقتصاد العالمي .. هاوية تطل على نفسها " وذلك بمناسبة انعقاد منتدى دافوس العالمي في يناير الماضي ، متضمنا مجموعة من الموضوعات ، كما خصصت ملفا عن الكاتب الراحل الفرنسي البلغاري تزفيتان تودوروف والذي يعد واحدا من أشهر منظري النقد في العالم الغربي .
وفي المجال الفني اهتمت المجلة بالفن التشكيلي سواء في قطر أو في العالم العربي فحاورت العراقي ضياء العزاوي عن معرضه في متاحف قطر "أنا الصرخة .. أي حنجرة تعزفني" ..كما اهتمت بالفن التشكيلي في ليبيا في ملف عن الفنان الراحل محمد الزواوي إضافة إلى موضوع عن فنانات الحداثة بالمغرب من عام 1916وحتى 1960 م، كما اهتمت بفن السينما وقدمت موضوعا عن الأفلام اللبنانية الأخيرة .
واحتوت المجلة على أفكار متنوعة لكتاب المقالات والتي تنوعت ما بين الأدب والسياسة والقضايا الاجتماعية ومن أبرز ها مقال نصيبي من الأمازيغية لبنسالم حميش ، والكتابة والترجمة عبدالسلام بنعبد العالي ، التاريخ المغسول لنورة محمد فرج ، وغيرها إضافة إلى تذكير القارئ بمقالات من تاريخ المجلة منذ اعدادها الاولى .
وقد أهدت المجلة لقرائها مع عدد مارس كتابا بعنوان "المقالات الصحافية " للروائي للمغربي الراحل عبدالله كنون .

شارك الخبر على