خلافات بين ميليشيات مصراتة وطرابلس بعد إقالة باشاغا

أكثر من ٣ سنوات فى البلاد

نظم المئات من سكان مدينة مصراتة، مسقط رأس وزير داخلية حكومة الوفاق المقال فتحي باشاغا، اعتصاما احتجاجا على إيقافه من المجلس الرئاسي وتحويله للتحقيق الإداري، خلال 72 ساعة من صدور القرار.

وأفادت مصادر "الحدث "بأن عددا من ميليشيات مصراتة أعلنت النفير واستدعت منتسبيها ورفعت من استعدادها من أجل التوجه إلى العاصمة طرابلس، لاحتمال حدوث أي مواجهات مع الميليشيات المؤيدة لفايز السراج، معتبرة أن قرار السراج بإقالة باشاغا جاء لإرضائها.

وأصدر أهالي مدينة مصراتة بيانا أعلنوا فيه رفضهم قرار المجلس الرئاسي في طرابلس بإيقاف باشاغا احتياطياً عن العمل والتحقيق معه بشأن التصاريح والأذونات وتوفير الحماية اللازمة للمتظاهرين في طرابلس.

في المقابل رحبت عدة مليشيات في طرابلس بقرار لإيقاف باشاغا وأطلقت الأعيرة النارية في الهواء والألعاب النارية بساحة الشهداء في العاصمة، فيما رحبت ميليشيات "قوة حماية طرابلس" بالقرار عبر بيان نشرته على حسابها.

وردا على قرار إيقافه وإحالته للتحقيق، طالب وزير داخلية الوفاق، فتحي باشاغا، بجلسة تحقيق علنية تذاع على الهواء مباشرة، ملمحاً إلى أن مساءلته تأتي لاعتراضه على تدابير أمنية صادرة عن جهات مسلحة تتبع لجهات رسمية اعتدت على المتظاهرين ليلة الأربعاء.

كان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية أصدر قراراً بوقف باشاغا احتياطياً عن العمل ومثوله للتحقيق الإداري أمام المجلس الرئاسي على أن يتم التحقيقُ معه بشأن التصاريح والأذونات وتوفير الحماية اللازمة للمتظاهرين في طرابلس، إلا أن مصادر "العربية" قالت إن إيقاف باشاغا جاء على خلفية تخطيطه لمحاولة انقلابية على فايز السراج بالتنسيق مع خالد المشري وجماعة الإخوان.

وقد أعلن باشاغا في بيان موافقته على التحقيق معه، مطالباً بأن تكون الجلسة علنية ومنقولة إعلاميا.

شارك الخبر على