رئيسة جمعية الصحفيين تدعو إلى تغيير المناهج الإعلامية لمواكبة المتغيرات الجديدة

أكثر من ٣ سنوات فى البلاد

دعت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية الأستاذة عهدية أحمد إلى تغيير المناهج الإعلامية حتى تواكب المتغيرات الجديدة في عالم الاعلام الحديث، والتركيز على التخصص عوضا عن الإعلام بشكل عام، كما دعت إلى تمكين الشباب من خلال الاستفادة من بيوت الخبرة سواء كانت محلية أو إقليمية أو دولية، وكذلك الاستفادة من الكُتاب البارزين المؤثرين في طرح القضايا الراهن، والاحتكاك مع الاعلام الغربي للاستفادة من التجارب الناجحة التي وضعت بصماتها على مسيرة التطور الذي نعيشه في الوقت الراهن.
جاء ذلك لدى مشاركة رئيسة الجمعية في فعاليات ملتقى قادة الإعلام العربي السابع بعنوان: (تحولات الإعلام في أوقات الأزمات) الذي عقد عبر الموقع الإلكتروني الإعلامي العربي عن بُعْد، تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، بمشاركة واسعة من عدد من وزراء الاعلام في العالم العربي والمسؤولين بالجامعة العربية وأهل الاختصاص.
وعبّرت السيد عن شكرها وتقديرها للقائمين على إدارة قطاع الاعلام بجامعة الدول العربية لاقامتهم المنتدى الذي طرحت فيها العديد من القضايا الإعلامية المهمة في عالم الأزمات ودور الاعلام في مجابهة حائجة فيروس كورونا (كوفيد 19)، مؤكدة على أهمية تغيير استراتيجية العالم ليكون هناك فصل ما بين الاعلام المحلي والخارجي، بالتركيز على التخصص في الاعلام الجيوسياسي، شؤون الخليج ، الشرق الاوسط، أوروبا، أمريكا روسيا شرق آسيا على هذا النحو.
وقالت "أن الكتابة وظيفة تتطلب البحث والدقة، وهي بلا شك مسؤولية كبيرة"، ورأت رئيس جمعية الصحفيين البحرينية عهدية أحمد السيد أهمية أن يكون الإعلامي متفرغ للعمل حتى يكون الناتج ذات محتوى مؤثر وبالتالي يحقق الهدف المنشود، بالشكل الذي يسهم في الارتقاء بالعملية الإعلامية، خاصة وان العمل الإعلامي اصبح من الأهمية بمكان في التطور وتحقيق التنمية المستدامة"، وأضافت " نحن في حاجة ماسة لجيل إعلامي قادر على الصناعة ولا يعتمد على التقليد لنكون دول ترسم خطوط التأثير ولا تنسخها".
ومن خلال مشاركتها منتدى قادة الاعلام العربي أكدت السيد " إن منطقتنا اليوم تعيش تحديات كبيرة وتواجه تهديدات خطيرة، ذلك من المهم جدا بالنسبة للصحفي أن تكون الأولوية لديه في الوقت الحالي الحفاظ على السُلم والأمن الاجتماعي، هناك دول ضاعت بسبب شعارات زائفة تحت شعار (حرية التعبير)، كصحفيين واعلاميين لدينا مسؤولية الحفاظ على أوطاننا، لذلك أدعو الشباب الذين يدرسون ويتخصصون في مجال الصحافة و الاعلام أن يضعوا دائما مصلحة الوطن فوق كل اعتبار".

شارك الخبر على