من الأشهر اليوم؟

تونس في 22 فبراير /قنا/ أعلنت اللجنة المنظمة لتظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية عما تبقى من فعاليات وانشطة، حيث لم يبق على ختام هذه الفعالية سوى شهر.

وسيكون متابعو هذه الفعالية على موعد يوم 25 فبراير الجاري مع الأسبوع الثقافي الكويتي، بما سيتيح فرصة التعرف على الخصوصيات الثقافية للبلدين، وينتظم يومي 27 و 28 فبراير معرض لأدوات الجراحة في المنطقة العربية ويتعلق أساسا بالأدوات الطبية القديمة التي كان تستعمل في الجراحة عند العرب.

كما سيكون متابعو فعاليات صفاقس عاصمة للثقافة العربية على موعد من 02 إلى 05 مارس مع ايام مالوف المغارب بمشاركة فنانين تميزوا في المالوف من تونس والجزائر والمغرب وليبيا، فضلا عن مشاركة إسبانية وريثة التراث الأندلسي، كما ستنتظم مسابقة بين الفرق المتخصصة في هذا اللون الموسيقي يشارك فيها عدد من المجموعات من مدن تونسية مختلفة.

وتتواصل فعاليات تظاهرة صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016 بندوة فكرية موضوعها النساء العربيات وظاهرة الإرهاب، وذلك أيام 10، 11، و12 مارس ويشارك فيها محاضرون من تونس والوطن العربي، كما سيكون الموعد في الفترة الممتدة من 10 إلى 14 مارس مع منتدى الشباب العربي الأوروبي وهو ملتقى دولي يشارك فيه ممثلون عن خمسين جمعية عربية وأوروبية.

أما الاختتام فسيكون في ثلاث محطات يومي 16 و17 مارس بعروض جماهيرية في مختلف معتمديات صفاقس بمشاركة عدد من الأسماء الفنية المعروفة التونسية والعربية، و المحطة الثالثة اختتام بروتوكولي يوم 18 مارس يشارك فيه عدد من النجوم من تونس والوطن العربي.

يذكر ان احتفاليات صفاقس عاصمة للثقافة العربية كانت قد انطلقت يوم 23 يوليو الماضي بعرض يحمل عنوان "صفاقس تضيء سماء العرب" وتضمن عرضا رباعي الابعاد واطلاق 16 منطادا الى جانب تنظيم فسحة بحرية بالقوارب الشراعية وغيرها من الفعاليات الفنية والتنشيطية.

وشمل برنامج التظاهرة جملة من العروض الفنية والفعاليات الفكرية والمشاريع في البنية الاساسية الثقافية.

وأقيمت سلسلة من العروض الكبرى اثثتها وجوه فنية عربية بارزة على غرار صابر الرباعي وسعد المجرد و شيرين عبدالوهاب ونجوى كرم وكاظم الساهر ويسرى محنوش والشاب خالد.

ويمكن ان نحوصل مختلف الفعاليات التي برمجت ضمن أربعة محاور كبرى هي على التوالي :"صفاقس: حاضرة العروبة"، و"صفاقس: ثقافة في كل حي "، و"صفاقس: ورشات ثقافية حالمة"، و"صفاقس: ذاكرة وابداع".

واحتضنت الاحتفالية عدة ندوات وملتقيات من بينها ندوة بعنوان "الثقافة والتراث في الخطاب الاعلامي العربي".

ويهدف مشروع العواصم الثقافيّة إلى النهوض بالثقافة العربيّة والثقافات الوطنيّة وتأكيد أهمية حضور تعبيراتها المتنوّعة في المجتمع عبر المجال الثقافي، الاجتماعي، الفكري والإبداعي، في تأكيد الهويّة وتعزيز مقوّماتها الرّوحيّة والجماليّة والرّمزيّة، وبنفس القدر، إبراز الدّور الحاسم للبعد الثقافي في خدمة التنمية.

كما يسعى المشروع أيضا إلى تنشيط المبادرات الثقافيّة والفنّية الخلاّقة وتنمية الإبداع من خلال مشاركة المواطنين في الحياة الثقافيّة، وتعزيز التعاون الإقليمي والدّولي وتوسيع مجالات الحوار الثقافي، وترسيخ مبدأ الانفتاح على ثقافات الشعوب وحضاراتهم، والتعريف بقيم التفاهم والتآخي والتسامح واحترام الخصوصيّات الثقافيّة.