بيرام الداه اعبيدي..يتأرجح بين كفتين على ميزان الحاضر والماضي

أكثر من ٣ سنوات فى أخبار الوطن

غاب عن المشهد السياسي عدة شهور ليحط الرحال أخيرا في عاصمة السياسة نواكشوط وأمامه ساحة مشتعلة ومعقدة بملفات العشرية الماضية ولجنة التحقيق البرلمانية… كل هكذا أنتج واقعا غائما في وجه ولد اعبيدي الرجل الذي حل ثانيا في آخر استحقاق رئاسي ليجد نفسه أمام مآت صوتوا له من أجل تحقيق مايريدون إلا أن الرجل لم تطأ قدامه تراب الوطن حتى بادر بنقد لجنة التحقيق وتمريغ أصابعه في السنة الأولى من حكم ولد الغزواني حيث قال عن اللجنة أنها لجنة من المفسدين وأن الدولة لم تحرك ساكنا لإنقاذ الشعب من الفقر والمجاعة والتهميش كهذا بدأ مساره بعد رجوعه للوطن من رحلته الأخيرة حتى أنه لم يحضر جلسة نقاش تقرير لجنة التحقيق إلا أنه فيما يبدوا تفتحت شهيته على الإعلام الرسمي حيث زار في الأيام الماضية التلفزة الوطنية واليوم يزور الاذاعة الرسمية ويعلن فيها عن وجه آخر بلسان آخر حين شكر لجنة التحقيق البرلمانية وثمن عملها وأثنى كذالك على الرئيس ولد الغزواني واصفا سنته الأولى بالسنة المثالية واضعا بذالك نقاط استفهام واستغراب على مايرد الرجل تحقيقه من نقد الأمس ومدح اليوم ؟؟ تصريحات الزعيم النائب بيرام الداه اعبيد يوم عيد الاضحى في منزل متواضع نسفتها بفعل فاعل تصريحاته في أول أيام العمل من إذاعة موريتانيا بجانب مدير الإذاعة الوطنية الصحفي  الماكر محمد الشيخ ولد سيدي  مما يطرح الكثير من نقاط الاستفهام على تناقض التصريحات التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بين من اعتبرها مغازلة من أجل منح ترخيص حزب الرك و منظمة حركة ايرا الحقوقية وبعدها سيكون لرئيس حزب الرك الجديد كلام آخر ؟ وآخرون اعتبروها مدفوعة الثمن من القصر الرمادي بواسطة من رجل اعمال شهير.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على