من الأشهر اليوم؟

قال الناطق باسم  لجنة التحقيق البرلمانية لمرابط ولد بناهي إن اللجنة لم تتخذ بعد قراراً بشان  رفض الرئيس السابق محمد  ولد عبد العزيز المثول امامها نافيا ان تكون اللجنة قد استبعدت خيار اسخدام القوة لإرغام الرئيس السابق على الحضور ، مؤكدا أن القانون يخول للجنة خيارين تعتبرُ أن كلاً منهما في حكم الوارد والممكن : أحدهما استخدام القوة ، والآخر تضمين تقريرها النهائي رفض المعني للحضور، وذلك بعد إرسال الاستدعاء إليه عبر منفذ عدل ، وعند امتناعه عن الحضور ، يكتب العدل المنفذ في تقريره أن المعني رفض الحضور، ويسلمه للجنة. واضاف ولد بناهي ان الاستدعاء بالفعل بلغ الرئيس السابق وان اعضاء اللجنة حضروا الى مبنى البرلمان قبل الوقت ، ولم يحضر هو مشيرا الى انهم توصلوا للكثير من المعلومات حمل فيها المستجوبون المسؤولية للرئيس السابق حسب دعواهم، مشيرا إلى أن عدم حضور أي مسؤول تستدعيه اللجنة دليل على عدم قدرته على الدفاع عن نفسه، ذاكرا في هذا الإطار أن السبب الذي منع الرئيس السابق من الحضور سيتضح من خلال مراحل التقاضي اللاحقة. وعن اقتراب الأجل القانوني لانتهاء عمل اللجنة قال ولد بناهي إن اللجنة ستودع تقريرها لدى البرلمان قبل نهاية الاجل القانوني الذي ينتهي نهاية الشهر الجاري، مؤكدا أنهم حصلوا على المعلومات الكافية لإعداد التقرير حول المجالات التي كانوا يحققون فيها.