من الأشهر اليوم؟

بلدية المداح الدولة تعزى والأحزاب تغيب خلال اربع وعشرين ساعة فقدت بلدية المداح تسعة أشخاص من خيرة رجالها ونسائها الاسبوع الماضى بسبب ماصنف بعد ذلك بانه موت طبيعي بسبب الحر الشديد والشيخوخة وأمراض مزمنة. ورغم الظروف الحرجة التى مرت بها البلدية ورغم التعزية التى قدمتها الحكومة بايفادها لوالى آدرار وحاكم مقاطعة اوجفت والقادة العسكرية والامنين بآدرار لتقديم واجب العزاء فى الضحايا ورغم إيفاد قناة الموريتانيه لفريقين للوقوف ميدانيا على الحدث وايصاله للمشاهد كما هو ورغم أن الفريقين قدما واجب العزاء باسم القناة إدارة وعمالا وبإسم الاعلام بصفة عامة، رغم كل هذا فقد غابت الأحزاب وهيئات المجتمع المدنى والحقوقيون ووووو عن تقديم واجب العزاء لسكان بلدية المداح رغم هول الكارثة . انا لست من سكان المداح لكن ما أثار انتباهى هو تضامن البعض و مؤازرته لبعض الجهات والقرى و المناطق التى طبعا لا اقف ضد الوقوف معها لكن الأنفس التى رحلت اعتقد ان اهلها أحق بالتعزية والمرازرة والتضامن من آخرين فقدوا مسكنا وربما مرت عليهم امطار ورياح وكانت بردا وسلاما على مساكنهم وقراهم وسكانها عبدالله الزبير