الخارجية الفلسطينية إسرائيل تفسر الصمت الأمريكي دعما للاستيطان

حوالي ٧ سنوات فى قنا

رام الله في 09 فبراير /قنا/ أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها الاستيطانية المختلفة، على بناء (1162) وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وبناء (181) وحدة أخرى في مستوطنتي "جيلو" و"رمات شلومو" في القدس الشرقية المحتلة. 
وقالت الوزارة، في بيان لها اليوم، إن ذلك يأتي "في إطار حملة سلطات الاحتلال الاستيطانية المسعورة التي بدأت تتصاعد بشكل مكثف منذ دخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، سعيا من الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل برئاسة نتنياهو لتجسيد أيديولوجيته القائمة على سياسة الضم والتوسع العنصرية ضد الفلسطينيين، لإرضاء جمهوره من اليمين المتطرف والمستوطنين، ولإسدال الستار نهائيا على أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
ورأت الخارجية الفلسطينية أن "العنجهية الإسرائيلية بلغت حدا غير مسبوق في التمرد والاستخفاف والاستهتار بالشرعية الدولية ومؤسساتها الأممية وقراراتها، حيث تؤكد إسرائيل يوما بعد يوم، عدم اعترافها واكتراثها بالنظام العالمي القائم وشرعياته الأممية، مستغلة حالة الضبابية والتأرجح وعدم الاستقرار الذي يعيشه هذا النظام، لتمرير مشاريعها الاستيطانية وتكريس دولة المستوطنين في الضفة"، مضيفة أن "إسرائيل كقوة احتلال لا تسعى فقط لحسم قضايا الوضع النهائي التفاوضية من جانب واحد، إنما أيضا تحاول فرض هذه الحقائق على الإرادة الدولية والمجتمع الدولي برمته، متوهمة بأن الظروف الراهنة تشكل فرصة لتنفيذ الأيديولوجيا اليمينية الحاكمة في إسرائيل". 
وأكدت أنه "بات على المجتمع الدولي وشرعياته الأممية مسؤولية التحرك للدفاع عن نفسه في الدرجة الأولى، أمام محاولات ضرب مصداقيته وشرذمته"، مطالبة الإدارة الأمريكية بالخروج عن صمتها المستهجن، لتبديد الشكوك بشأن حقيقة موقفها إزاء ما تقوم به إسرائيل من جرائم وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي، بما يضمن وقف استخدام إسرائيل للصمت الأمريكي كغطاء تحتمي به في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية الرامية إلى تقويض فرص السلام عبر تدمير حل الدولتين على الأرض.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على