٣ قصص للصغار ترافقهم في بيوتهم في ظل كورونا

ما يقرب من ٤ سنوات فى الشبيبة

مسقط - شرشحت "دار كلمات" المتخصّصة في نشر كتب الأطفال واليافعين باللغة العربية، 3 قصص لترافق يوميات الصغار في بيوتهم -خاصة في ظل ما يعانونه هذه الأيام من طول البقاء بالبيت بسبب جائحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد -19)- ولتثير شغفهم وتدفعهم لقراءة الكتب والتعرف على أحداث ومجريات هذه القصص والحكايات.وقالت الدار بأن هذه القصص تحمل طابعا تعليميا وترفيهيا في نفس الوقت، تستهدف من خلالها الأطفال بعمر 6-12 عاما، لتعرفهم على قصة "عصافير عادل والملونة"، وقصة "كتبت في الهواء"، وقصة "لسانك حصانك".قصة "عصافير عادل الملونة"تروي قصة "عصافير عادل الملونة"، التي تستهدف الأطفال من عمر 6-9 أعوام، للكاتبة فاطمة شرف الدين، ورسوم سارا سانشز، حكاية الطفل عادل الأصم والذي يحب صناعة العصافير من الورق الملون ويستخدم فن الأوريجامي. وعندما يبدأ بصنعها ينسى كل ما هو حوله ولا يقطع تركيزه أي صوت. يبقى عادل في عالم العصافير إلى أن يرى الضوء الأحمر عند باب غرفته، وعندها يعرف أن وقت الطعام قد حان، وما إن ينضم إلى العائلة حتى يتضح للقارئ أنه أصم فهو يستخدم لغة الإشارة وقراءة الشفاه للتواصل معهم.قصة "كتبت في الهواء"تطرح قصة "كتبت في الهواء" التي تستهدف الأطفال من عمر 6-9 أعوام، للكاتبة منى سروجي، ورسوم فرانسيسكا كوسانتي، طريقة كتابة الأحرف في الهواء لتحفيز خيالهم وذاكرتهم على حفظها، وذلك من خلال سرد قصة طفل احتار في الطريقة التي سيحفظ فيها كلمات مسابقة الإملاء، حتى علّمته والدته طريقة مبتكرة ومسلية لحفظها، وحثته على الاصرار وعدم الاستسلام للوصول إلى النجاح وتعلم القراءة والكتابة. وتركز القصة على أهمية المثابرة وتحمل المسؤولية للوصول إلى النجاح.قصة "لسانك حصانك"يضم كتاب "لسانك حصانك"، للكاتبة فاطمة شرف الدين، ورسوم حنان القاعي، مجموعة من العبارات التي تستخدم لتقوية النطق واللفظ عند الأطفال، مثل "خيط حرير على حائط خالتي أم خليل" حيث تقوم مجموعة من الأشخاص تكرارها عدة مرات دون الوقوع بالخطأ، وتكمن الصعوبة في نطق العبارات التي تتشابه في الحروف المكونة للكلمات.ويساعد الكتاب الذي يستهدف الأطفال من (عمر 9-12 عاماً) والحائزعلى جائزة معرض بولونيا الدولي لكتب الأطفال 2016 عن فئة "الآفاق الجديدة"، القراء الصغار على نطق وتعلم كلمات وجمل عربية صعبة في نطقها، نتيجة تشابه الحروف المكونة للكلمات ، والتي تقدم بطريقة جاذبة من حيث الألوان الجميلة والرسوم التوضيحية، ، وتساعد الطفل على التدرب على العبارات بشكل سليم وبأسلوب لا يخلو من المتعة والمرح.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على