وزراء سياحة (جي.٢٠) يؤكدون التنسيق لتخفيف القيود غير المبررة على السفر الضروري

حوالي ٤ سنوات فى كونا

الرياض - 24 - 4 (كونا) -- أكد وزراء سياحة مجموعة العشرين اليوم الجمعة استمرار التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتخفيف القيود غير المبررة على السفر الضروري.واعتبر وزراء سياحة (جي.20) في البيان الختامي لاجتماعهم الافتراضي حول جائحة (كورونا المستجد) انهم يقصدون بالسفر الضروري سفر العاملين في المجال الطبي والأفراد الذين تقطعت بهم السبل مشيرين الى انهم سيعملون مع المعنيين على ضمان التنسيق عند سن وإزالة قيود السفر وأن تكون ملائمة على الصعيدين المحلي والدولي وبما يضمن سلامة المسافرين.وأكدوا التزامهم بالعمل معا لتقديم الدعم لقطاع السياحة مرحبين بالجهود الوطنية للتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة من قبل دول مجموعة العشرين وبخطة عمل وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية والتي اعتمدت استجابة للأزمة وتتضمن اتخاذ تدابير للحفاظ على الأعمال التجارية ودعم الأسر الأكثر تأثرا بالأزمة وحماية العمال وضمان تقديم الدعم للدول النامية ومنخفضة الدخل.وقالوا "من أجل تعزيز التعافي الاقتصادي فإننا نلتزم كذلك بضمان بيئة سفر آمنة تساعد على إعادة بناء الثقة لدى المستهلك في هذا القطاع من خلال تعزيز التنسيق على الصعيدين الإقليمي والدولي ونلتزم بمساعدة شركات قطاع السياحة خاصة المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال والعمال على التكيف والازدهار في مرحلة ما بعد الأزمة من خلال تعزيز الابتكار والتكنولوجيات الرقمية التي تمكن من وجود ممارسات مستدامة وسلاسة في السفر".وشدد الوزراء على التزامهم بتسريع انتقال قطاع السياحة والسفر إلى مسار أكثر استدامة على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لافتين الى "اننا لكي نشجع على تحقيق تعاف شامل في القطاع سنعمل على دعم الاقتصادات النامية التي تعتمد على قطاع السياحة والسفر ولا سيما في إفريقيا والدول الجزرية الصغيرة وسنقوم باستكشاف الفرص مثل برامج (بناء القدرات في قطاع السياحة والسفر) لمساعدة الاقتصاد العالمي على تحقيق التعافي ومساعدة القطاع لكي يصبح أكثر شمولا ومرونة وقوة".وأكدوا أنهم سيواصلون تعاونهم مع الجهات المعنية بالقطاع لتحسين مرونته والمشاركة المعرفية والمعلوماتية ذات الصلة لتحسين مستوى إدارة الأزمات وتعزيز آليات التنسيق وإعداد القطاع بشكل أفضل للاستجابة للمخاطر والصدمات المستقبلية والالتزام بتبادل الخبرات والممارسات الجيدة. (النهاية)

م د م / ر ج

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على