الاتحاد اللبناني المسيحي المشرقي يحذر من الحملات المشبوهة التي تستهدف العهد والحكومة

حوالي ٤ سنوات فى تيار

أصدر الاتحاد المسيحي اللبناني المشرقي البيان التالي:
سبق وحذّر الاتحاد المسيحي اللبناني من الحملات المشبوهة التي تشنها جهات سياسية طالما لوّثت يديها بالفساد والهدر ناهيك عن الدم، والتي تستهدف فخامة رئيس الجمهورية وتياره السياسي، والحكومة اللبنانية التي لم تبلغ المئة يوم من العمر.ويعتبر الاتحاد أن هذه الحملات تأتي على خلفية ما رصدناه من تحضيرات مشبوهة من أركان الفساد وعملاء الخارج ومشغليهم لافتعال توترات سياسية واجتماعية وأمنية هدفها الانقضاض على حكومة الرئيس حسان دياب.وإذ يرى الاتحاد أن الحكومة قد استطاعت أن تتلمس طريقها لضمان الأمن الصحي في خضم أزمة الوباء، فإنها قد باشرت بالتصدي للوضع الاقتصادي المنهار، كما بدأت تكسب ثقة الرأي العام الداخلي والخارجي فيما هي تنتظر كما اللبنانيين إعلان نتائج التنقيب النفطي والغازي في البلوك رقم اربعة والتي تبشر مؤشراته بإيجابيات ترفض الطغمة الفاسدة أن تتمكن الحكومة من توظيفه في خطتها للاستنهاض الاقتصادي الذي يصب في مصلحة الشعب اللبناني، بما يفضح اركان الفساد الذين تولوا السلطة في العقود السابقة، بل تسعى إلى سرقة الإنجاز ونتائجه بإعلان الحرب على من سعى الى تحقيقه.وفي هذا السياق يدعو الاتحاد المسيحي اللبناني المشرقي الى وحدة اللبنانيين الشرفاء في الوقوف إلى جانب رئيس الجمهورية والحكومة بمواجهة أركان الفساد الذين يحاولون استعادة مواقعهم التي خسروها بفعل انتفاضة الناس التي فرضت التغيير في الأداء الحكومي لناحية تأمين مصالح الناس وحماية حقوقهم.وينبّه الاتحاد من أن استعادة هؤلاء سلطانهم على القرارات والثروات سيدفع بالبلاد إلى مصير مجهول أمنيا واجتماعيا واقتصاديا وماليا. الاتحاد المسيحي اللبناني المشرقيالأمين العامم. فرنسوا العلم

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على