هل ينجح غزواني وقادة إفريقيا في إسكات البنادق وتهيئة الظروف للتنيمة؟

حوالي ٤ سنوات فى أخبار الوطن

افتتحت صباح اليوم قمة الاتحاد الإفريقي السنوية في مقر المنظمة بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا بمشاركة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء فيها، رافعة شعار “إسكات الأسلحة”. وستتركز المناقشات على النزاعات التي تشهدها أفريقيا وعلى رأسها ليبيا وجنوب السودان، فضلا عن قضايا الإرهاب والاحتجاجات التي تلي الانتخابات، والنزاعات كثيرة واكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، في افتتاح القمة الإفريقية بإثيوبيا، على “ضرورة الحل السياسي في ليبيا”. ودعا رئيس المفوضية، الولايات المتحدة إلى “رفع السودان من قائمة الإرهاب”. وشدد فكي على أن “القارة الإفريقية بحاجة ماسة إلى الحرية”، مشيرا إلى أن “التوترات في القارة الإفريقية تؤثر على الدول الأعضاء”. وفي ملف الشرق الأوسط، أضاف رئيس المفوضية: “نخشى من أن الخطة الأميركية لن تساهم في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”. وحول فيروس كورونا، أبدى رئيس المفوضية “تضامن القارة الإفريقية مع الصين”. وأعرب فكي عن “القلق من تحول الشباب نحو التطرف”. هذا وسلم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية، رئاسة الاتحاد للرئيس سيريل رامابوزا، رئيس دولة جنوب إفريقيا. وتنعقد القمة هذا العام بمشاركة إفريقية ودولية واسعة، وتركز على العديد من الملفات، أبرزها مبادرة “إسكات البنادق” في إفريقيا، وتهيئة الظروف للتنمية، بالإضافة إلى الإرهاب والأزمة الليبية وتطوير البنية التحتية في إفريقيا. وخلال اجتماع لمجلس الأمن والسلم الإفريقي، وقبيل القمة الإفريقية في أديس أبابا، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إن الحرب الليبية أسهمت في وصول الجماعات الإرهابية وانتشار الأسلحة حذر الأمين العام للأمم المتحدة ومسؤولون في الاتحاد الأفريقي من تبعات إرسال الأسلحة والمسلحين إلى ليبيا، وذلك قبيل انطلاق القمة الأفريقية التي تتصدرها الأزمة الليبية والوضع الأمني في منطقة الساحل والصحراء.

شارك الخبر على