سفير فلسطين لدى السلطنة لـ"الشبيبة" أولويات سياسة المغفور له السلطان قابوس كانت دائماً "القضية الفلسطينية"

أكثر من ٤ سنوات فى الشبيبة

مسقط – الشبيبة قال سعادة الدكتور تيسير فرحات سفير فلسطين المعتمد لدى السلطنة : "بالحقيقة فقدان المغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه- ليس حدثاً عُمانياً فقط وإنما يتعدى ذلك بكثير، صحيح أفتقده الشعب العُماني الذي أعتبره أباً ووالداً له في كل مناحي حياته طوال هذه الخمسين عاماً التي بنى فيها المغفور له جلالة السلطان قابوس – طيب الله ثراه- عُمان ونقلها نقلةً نوعيةً يُعتد بها.. ولكن أيضاً هو فقدان شعرت به الأمة العربية وكل الذين يقدرون دور هذا السلطان الذي كان له دوراً رائعاً ودوراً مميزاً"وأشار سعادة السفير خلال لقاء مباشر عبر البرنامج الإذاعي "أعز الرجال وأنقاهم" على "الشبيبة" والذي يقدمه عبد الله السعيدي إلى نهج المغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه- : "أسس علاقات دولية وعلاقات أقليمية وحُسن جوار، ويتخذ من الحوار سبيلاً ومن حل المشاكل بالطرق السلمية طريقاً ".وأكد سعادته في حديثه عن دور السلطان قابوس في دعم القضية الفلسطينية : "كانت سياسة جلالة السلطان قابوس – طيب الله ثراه – و من أولوياته دائماً القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ودعم الشعب الفلسطيني.. بدأت زيارة الرئيس الراحل ياسر عرفات في عام 1998 ولقاءه المغفور له جلالة السلطان قابوس – طيب الله ثراه – ثم تبعه زيارات آخرى في عام 2000 و 2001 ، وتم افتتاح سفارة فلسطين لدى السلطنة التي شكلت مرحلة مهمة لتنمية وتطوير هذه العلاقات التي تصف بأنها أخوية".وأوضح الدكتور تيسير فرحات : "ما تميزت به سياسة السلطان قابوس – طيب ثراه- والدبلوماسية العُمانية تجاه القضية الفلسطينية يكاد يكون استثناءً.. لم يكن هناك أي تدخل في شؤون الداخلية الفلسطينية على العكس تماماً، هناك دعم ومساندة ، وهناك تقديم كل ما يلزم ولكن دون ضجيج إعلامي، وعُمان كانت دائماً تقف إلى جانب فلسطين والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتم التوقيع على العديد من الاتفاقيات بين البلدين لحرص جلالته – طيب الله ثراه – ليعمق العلاقة وينميها مع فلسطين والشعب الفلسطيني منطلقةً من أساس الدعم الأخوي ".وأشار سعادته إلى توجيهات المغفور له جلالة السلطان قابوس – طيب الله ثراه – بخصوص الهيئة الخيرية العُمانية التي لعبت دوراُ كبيراً في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في كافة الظروف التي مرت بها القضية الفلسطينية ، وخاصةً في الفترات الأخيرة والحروب التي شنت على قطاع غزة : "يعلم الجميع كيف هبت الجمعية العمانية الخيرية لمساعدة أهالي قطاع غزة في العالم 2014 وأوت المئات من العائلات الفلسطينية.. المميز في هذه المساعدات وهذه التقديمات وهذا الوقوف والدعم والمساندة أيضاً أنه كان بدون ضجة إعلامية"

شارك الخبر على