من الأشهر اليوم؟

تبدأ بعد قليل وقائع مؤتمر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بقصر المؤتمرات بنواكشوط وسط اجواء سياسية استثنائية طابعها الخلاف اولا على مرجعية الحزب ثم صراع الصقور الوافدة وتلك القديمة ويترقب الشارع لحظات انطلاقة المؤتمر المثير في توقيته وتفاصيل اعماله لمعرفة ما ان كان الرئيس السابق الذي وضع اساسات الحزب اول مرة سيحضر المؤتمر ام ان الدعوة لم توجه اليه بوصفه حاملا للبطاقة الاولى في الحزب على الاقل بعيدا عن الاعتبارات الاخرى وتزامنا مع مؤتمر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية افادت مصادر صخفية ان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز اجتماعا في منزله بمجموعة من الشخصيات في إطار دراسة مشروع الحزب الذي ينوي تأسيسه والذي من ضمن نواة مكتبه السياسي ببجل ولد هميد ، وسيدنا عالي ولد خونه، وأشخاص من محيطه الاجتماعي . وحسب المصدر فإن الإجتماع الذي حضره ما بناهز خمسة عشر شخصا تحدد لنقاش مبادئ الحزب ونظامه الداخلي والسياسي وتسميته جاء بعد رفض النظام ولد عبد العزيز داخل الحزب الحاكم، كما قرر ولد عبد العزيز أن يكون بيجل امينه العام . وعبر ولد عبد العزيز حسب المصدر من تخوشه رفض السلطات إصدار ترخيصها للحزب وعرقلة خروجه للنور ، مثل ما كان مع عرقلة المؤتمر الصحفي الذي رفضت الوسائل الإعلام بثه كما رفضت الفنادق احتضانه.