سياسة المارغريت

أكثر من ٤ سنوات فى تيار

ليلة الميلاد هذا العام لم يمَّحَ البغض السياسي، فكان سيلٌ من الدردشات والتغريدات التي زادت عيد اللبنانيين غصَّة على غصَّة بفعل الظروف.
أما صباح الميلاد، فكان أملاً على أمل... عابقاً بعطر زهرة المارغريت التي رشق بها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من انتظره مئة يوم واكثر، ، فكان جوابه الدائم على منوال "بتجوز... ما بتجوز"، ولكن... ما هكذا تشكل الحكومات، ولا تحفظ الأوطان بالحسد على "الرواق" حفاظاً على "رواق" البلد.فالحكومات في لبنان تشكل بمرسوم يوقعه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، لكنَّ التأليف عادة ما يراعي آراء الكتل النيابية، أو أكثريتها، تسهيلاً لنيل الحكومة الجديدة الثقة... فكيف إذا كانت الكتلة الأكبر في مجلس النواب؟ طبعاً، رئيسها جبران باسيل ليس هو من يؤلف الحكومة، بل من يجب أن يؤلفوها، لكن ألا يحق له حتى إبداء الرأي؟أما بالنسبة إلى لون الحكومة، فالتأليف هو الذي يحدده لا التكليف، واتهامها بأنها حكومة حزب الله خطأ، لأن هناك أطرافاً غير فرحين يلجأون الى نشر هذا الخبر لامتلاكهم امكانات. ان الحكومة اللبنانية هي حكومة جميع اللبنانيين بمن فيهم حزب الله، وهي لن تكون تكنوسياسية، بل حكومة اختصاصيين.في الخلاصة، أمل بتشكيل قريب، على أمل إطلاق سريع لورشة الإنقاذ... علماً أن معظم ما يطرح أو يتداول به، سياسياً أو إعلامياً أو عبر مواقع التواصل من تشكيلات وتركيبات، لا يمت إلى الواقع بصلة، بل يهدف إما إلى الاثارة الاعلامية، أو الى اطلاق بالونات اختبار من أشخاص وجهات، لعلَّ وعسى...

شارك الخبر على