استقالة المستشار الأمني لرئيس تونس

أكثر من ٤ سنوات فى البلاد

قالت وسائل إعلام محلية، إن المستشار الأول لدى رئيس الجمهورية المكلف بالأمن القومي الأميرال كمال العكروت، قدّم استقالته إلى الرئيس قيس سعيد، جاء ذلك بعد ساعات من إقالة وزيري الدفاع عبد الكريم الزبيدي والخارجية خميس الجهيناوي.

والعكروت هو أمير لواء في جيش البحرية التونسي، ورئيس المخابرات العسكرية سابقا، تمت إقالته من مهامه في 2013 من قبل الرئيس الأسبق منصف المرزوقي وتعيينه ملحقا عسكريا بسفارة تونس بأبوظبي، قبل أن يعيده الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي ويعينه في أكتوبر 2017 مستشارا للأمن القومي.

وتأتي هذه الستقالة، في خضم حملة إقالات وتغييرات تقودها مؤسسة الرئاسة والحكومة في أعلى هرم الدولة، وموجة استقالات لشخصيات اقترن اسمها ووجودها بفترة حكم الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.

وفي هذا الجانب، أعلنت رئاسة الحكومة، الثلاثاء، أنّها قررت بعد التشاور مع رئيس الجمهورية، إنهاء مهام وزيري الدفاع عبدالكريم الزبيدي والخارجية خميس الجهيناوي وتكليف كل من وزير العدل كريم الجموسي، بالقيام بمهام وزارة الدفاع بالنيابة، وصبري باشطبجي كاتب الدولة المكلف بالشؤون الخارجية بتسيير شؤون الوزارة، وكذلك إقالة كاتب الدولة للدبلوماسية الاقتصادية حاتم الفرجاني.

وفي السياق ذاته، صدر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية الأمر الحكومي عدد 948 لسنة 2019 مؤرخ في 22 أكتوبر 2019، والقاضي بإنهاء مهام مفدي المسدّي كمستشار لدى رئيس الحكومة مكلفا بالإعلام والاتصال.

ويأتي ذلك، بعد أيام من استقالة طاقم مستشاري الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي ومغادرته قصر قرطاج، وسط توقعات بأن يعلن الرئيس قيس سعيد خلال الساعات القادمة، عن هويّة الطاقم الذي سيعمل معه خلال السنوات القادمة، ويكشف عن ملامح تركيبة الديوان الرئاسي.

شارك الخبر على