صحافة عالمية

ما يقرب من ٧ سنوات فى المدى

واشنطن بوست: بوتين ليس أول زعيم روسي يتدخّل في الانتخابات الأميركيّةقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لو كان تدخل حقا في السباق الرئاسي الأمريكي العام الماضي، فإنه لم يكن أول رئيس روسي يفعل ذلك على ما يبدو. وأشارت الصحيفة إلى أن زعيماً آخر بالكرملين قال إنه استطاع أن يؤثر بشكل ناجح في الانتخابات الأمريكية، وقد حدث هذا في ذروة الحرب الباردة في عام 1961، عندما التقى الرئيس السوفيتي نيكيتا خروشوف بالرئيس الأمريكي الذي كان قد انتخب حديثا جون كيندي في فيينا. ووفقاً لمذكرات خرشوف، فإنه قال لكيندي: "أنت تعرف سيد كيندي، إننا صوتنا لك" هذا التعليق الذي نشر بتعبير مختلف بشكل بسيط في النسخة الأخيرة من المذكرات وصف بأنه مزحة، لكن خلف هذه المزحة كانت هناك نقطة جدية". فخرشوف أصبح رئيسا للاتحاد السوفيتي عقب وفاة جوزيف ستالين في 1953، وفي أواخر الخمسينيات، قام بإصلاحات داخلية محدودة وحاول إيجاد علاقة أكثر استقرارا مع الولايات المتحدة. وسمح لنائب الرئيس في هذا الوقت، ريتشارد نيكسون بزيارة الاتحاد السوفيتي عام 1959، وفي وقت لاحق أصبح أول رئيس سوفيتي يزور الولايات المتحدة. وعندما حضر نيكسون إلى موسكو، وأثناء الزيارة دخلا في جدل عن مزايا الرأسمالية في مقابل الشيوعية، فقال له خرشوف أنتم لا تعرفون شيئا عن الشيوعية سوى الخوف منها، وفي مذكراته التي نشرت عام 1970 بعنوان "خرشوف يتذكر" قال أنه أخبر بعض أعضاء القيادة السوفيتية، أنه لو أصبح نيكسون رئيسا، لا أعتقد أنه سيساعد في تحسن العلاقات بين البلدين. "ديلي بيست": أميركا لديها أدلّة بتسريب روسيا وثائق الحزب الديمقراطي لـ"ويكيليكس"كشف موقع (ديلي بيست) الأمريكي عن تقارير إخبارية تؤكد أن وكالات الاستخبارات الأمريكية (سي أي إيه) عثرت على دليل قاطع يفيد بأن روسيا قدمت وثائق مسربة تخص "اللجنة الوطنية الديمقراطية" إلى موقع "ويكيليكس" عن طريق طرف ثالث. وأوضح الموقع وفقا للتقاريرالإخبارية أن وكالة أنباء رويترز أجرت مقابلات مع ثلاثة مسؤولين أمريكيين على صلة بالقضية أكدوا أن وكالة الاستخبارات الأمريكية حصلت على أدلة بشأن دور الكرملين في أعقاب انتخابات نوفمبر، وليس قبل ذلك. وخلصت السلطات الأمريكية قبل عدة أشهر إلى أن السلطات الروسية تقف وراء عملية القرصنة، لكنه لم يكن واضحا ما إذا كانت قد لعبت دورا أكبر في نشر المعلومات المسربة. وجاء التقرير متزامنا مع اجتماع كبار مسؤولي الاستخبارات الأمريكية في الكونجرس، الخميس، للإدلاء بشهادتهم قبل جلسة الاستماع الخاصة المقرر عقدها في مجلس الشيوخ حول دور روسيا في عملية القرصنة المزعومة.وعلى الرغم من التصريحات العلنية الصادرة عن كل من وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، أعرب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن شكوكه في صحة الاتهامات الموجهة للكرملين في عملية القرصنة.جدير بالذكر أن المرشحة الديمقراطية الخاسرة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، هيلاري كلينتون، قد اتهمت مؤخرا المخابرات الروسية بأنها تقف وراء اختراق وقرصنة أجهزة الكمبيوتر في اللجنة الوطنية الديمقراطية..مضيفة أن غريمها الجمهوري دونالد ترامب أظهر دعمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كان خبراء في الإلكترونيات ومسؤولون أمريكيون قد ذكروا أن روسيا ضالعة في الكشف عن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالحزب الديمقراطي، وذلك بغرض التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهي الادعاءات التي نفتها روسيا.. واصفة إياها بأنها "قصص رعب".

شارك الخبر على