لتحقيق النقلة النوعية المطلوبة على المستويين الاقتصادي والمالي

أكثر من ٤ سنوات فى تيار

على المستوى الخارجي، التصعيد في أعلى مستوياته، في وقت تعلن ايران السبت المقبل تفاصيل ما ستتخلى عنه من التزامات بموجب الاتفاق النووي، في موازاة مواقف اوروبية تدعوها الى التروي، وتشدد على الحوار.
أما على المستوى الداخلي، فالهدوء سيد الموقف، وهو ما انعكس بوضوح على جلسة مجلس الوزراء، ما خلا بعض الأصوات التي لا يبدو أنها قررت ألا تفوت فرصة لمحاولة توتير الأجواء.
وفي هذا السياق، وفي مقابل المواقف الواضحة لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وغالبية أفرقاء الحكومة من الاعتداء الاسرائيلي الاخير، اصر وزراء القوات اليوم على اثارة ما اعتبروه "ازالة حدود" جراء الكلام الاخير للأمين العام لحزب الله حول حق الرد داخل فلسطين المحتلة.
لكن هذا الموقف قوبل برد حاسم من طرفين: الرئيس سعد الحريري ووزير حزب الله محمد فنيش.
فالى جانب تحسُّره المسائي على الوفاء والصدق، توجه الحريري الى وزراء القوات بالقول: نحن ملتزمون بالبيان الوزاري، والبيان المذكور ينص في آن معاً على اعتماد القرار 1701 وعلى حق اللبنانيين بالدفاع عن ارضهم والرد على اي عدوان.
اما فنيش، فسأل وزراء القوات لماذا يساجلون ويثيرون مسائل غير مطروحة، وتحوجه اليهم بالقول: نحن كحزب الله ملتزمون بالقرار 1701 ونحترم الخط الازرق الذي هو خط وقف النار لكن العدو خرق الخط المذكور وضرب عمق العاصمة وهذا يشكل عدواناً، والعدوان يبرر الرد.
اما ما عدا ذلك محلياً، فاختصره المؤتمر الصحافي للمبعوث الفرنسي الخاص بمتابعة مقررات مؤتمر سيدر، وهو ما يرتب مسؤوليات مضاعفة على المعنيين، بالتزام ما اتفق عليه في بعبدا من خارطة طريق، لتحقيق النقلة النوعية المطلوبة على المستويين الاقتصادي والمالي في اسرع وقت ممكن

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على