"نحن لسنا ِمن الذين يرضَون بالخسارة مهما كانت الصعوبات".

أكثر من ٤ سنوات فى تيار

"نحن لسنا  ِمن الذين يرضَون بالخسارة مهما كانت الصعوبات".
 
تحت هذا العنوان، وغداة لقاء بعبدا الذي جمع رؤساء الأحزاب والكتل، وخرج بورقٍة اقتصادية ومالية لمقاربة الأزمة الراهنة، حدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اطار المرحلة المقبلة انطلاقاً من الآتي:
 
أولا: الأهمية القصوى لأن تأخَذ الاقتراحات التي  ُأقرت طريقها الى التنفيذ.
 
ثانياً: الإدراك العميق بأن المهلة المتاحة قصيرة، ولا تتعدى الستة اشهر، لُيثبت لبنان قدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية الراهنة، ما يعيد الثقة وُينعش الحياة الاقتصادية من جديد.
 
ثالثاً: التحذير الشديد من مساوئ الشائعات التي اثّرت سلبا على الاقتصاد ومعنويات اللبنانيين الذين عَمدوا الى سحب بعض ودائعهم في مرحلة سابقة، هذا مع الاشارة الى ان معلومات الـ OTV تتحدث عن تناُقض كبير بين بعض ما 
 
 ُأطلق من مواقف على طاولة لقاء بعبدا أمس، وما صرَّح به البعض خارجاً، او ما سرَّبه للإعلام، حتى ان  ُغلاة المزايدين في موضوع الحرص على الطبقات المتوسطة والفقيرة في الإعلام قّدموا طروحات مفاجئة في الداخل، فيما نأَوا بأنفسهم عنها في الخارج، آملين في أن تصيب سهام المعترضين سواهم في هذا السياق.
 
وفي وقت  َيترقب المعنيون المؤتمر الصحافي الذي يعقده الخميس المقبل المبعوث الفرنسي المكلف متابعة مقررات مؤتمر سيدر من بيروت، التي يجري فيها راهناً جولة جديدة من اللقاءات، الأنظار نحو مجلس الوزراء، صاحب القرار الفصل في ما يمكن أن يتخذ من اجراءات، بعد استخلاص اللازم من جميع الطروحات.
 
وفي غضون ذلك، وعلى وقع حملة غير مسبوقة يشنَّها مسؤولون في حزب القوات اللبنانية على التيار الوطني الحر، مستخدمين في ذلك كلمات غير مألوفة وعبارات مستغربة، شكلت دعوة رئيس حزب القوات سمير جعجع أمس إلى رحيل الحكومة، محور مواقف رافضة من الأفرقاء، وسط تكرار السؤال عمن يتحمل مسؤولية اقحام البلاد في فراغ حكومي جديد.
 
وفي هذا السياق، استغربت مصادر في التيار عبر الـ OTV كيف يخرج من يستهدف انجازات لولاها لما ارتفع صوتُه، فيما رئيس الجمهورية يتصدى للتطاول على سيادة لبنان وتاريخه.
 
وأضافت مصادر التيار: المطلوب تدمير صورتنا، وعلى رغم ذلك أعطينا في السابع من آب فرصة أخيرة لانقاذ اتفاق معراب، لكنهم ردوا بسلبية واضحة تؤكد أنهم يريدون الاستفادة من المشاركة في الحكم من جهة وممارسة المعارضة من جهة أخرى للاستفادة من شعبية المعارضة، وهذا ما لن يمر بأي شكل من الأشكال، ختمت مصادر التيار.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على