اقــــرأ المفتّش العام

أكثر من ٧ سنوات فى المدى

أبرز روائع الأدب الروسي  و تُصنّف في عداد المسرح العالمي ولا تزال تُعرض في مختلف أنحاء العالم، ويقول غوغول عن مسرحيته: "أردتُ أن أجمع فيها، في كومة واحدة كل ما كنت أعرف في روسيا من قبح وكل ما كان يمارس فيها من جور وظلم". منذ البداية جاءت المسرحية فريدة في نوعها؛ فأحداثها تتمحور حول النظام الاجتماعي القائم. والبلدة التي تدور فيها الأحداث يمكن أن تكون أي مدينة في الامبراطورية الروسية، بل يمكن أن تكون نسخة مصغرة من هرم السلطة القيصرية!أعمال نيقولاي غوغول (1809 ـ 1852) لم تُكتَب من أجل روسيا فقط. إنها استعارات كبرى لواقع آخر. وإذا كان للكاتب مهمة محددة، فإن غوغول أخذ على عاتقه النفخ في شقوق طبقة اجتماعية زائفة ونافذة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على