من الأشهر اليوم؟

جنيف - 30 - 7 (كونا) -- طالبت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان اليوم الثلاثاء اسرائيل باجراء تحقيق "شامل ونزيه" في حادث اطلاق نار على طفل فلسطيني منتصف يوليو الجاري ومحاسبة المسؤولين.وقال المتحدث الاعلامي بإسم المفوضية روبرت كولفيل في مؤتمر صحفي ان "الطفل الفلسطيني عبد الرحمن شتيوي (تسعة اعوام) تعرض لاستخدام مفرط للقوة وذلك بعد أن اطلقت قوات الامن الاسرائيلية النار على رأسه".واضاف ان الحادث وقع في اثناء تظاهرة أسبوعية في قرية (كفر قدوم) بالقرب من (نابلس) حيث كان المتظاهرون يرشقون قوات الامن الاسرائيلية بالحجارة التي ردت بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية ومن ثم استخدام الذخيرة الحية "من دون سبب واضح لتبرير استخدام القوة المميتة".واكد كولفيل انه "وفقا لعدة مصادر موثوقة فإن الطفل لم يكن له اي دور في الاحتجاج كما كان على بعد اكثر من 100 متر من الاشتباكات ومن الواضح أنه لم يمثل تهديدا جسديا وشيكا لقوات الأمن الإسرائيلية".في السياق ذاته اوضح المتحدث ان اطلاق النار على عبد الرحمن يعد احد المستجدات في قائمة طويلة من الحوادث التي شهدتها الأرض الفلسطينية والتي أصيب فيها العديد من الاطفال والشباب او التي كثفتها قوى الامن الداخلي.واستذكر في هذا المجال مصرع شاب في ال22 من عمره عند السياج بين إسرائيل وقطاع غزة بالرصاص في 26 من يوليو الجاري واصابة اكثر من 100 طفل بعد استهدافهم بالذخيرة الحية التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي على السياج.وحث اسرائيل مجددا على ضرورة مراجعة قواعد الاشتباك التي تتبعها قواتها الأمنية والتأكد من أنها تتفق مع المعايير الدولية المطبقة في جميع البلدان مطالبا بمنح الأطفال حماية خاصة وعدم تعريضهم لخطر العنف. (النهاية)

ت ا / ا ب خ