لا شيء عملياً حتى الآن، باستثناء الكلام عن إيجابيات

ما يقرب من ٥ سنوات فى تيار

الأجواء الإعلامية ملبَّدة بأخبار الزيارات المكوكية التي تصب في إطار مساعي لملمة تداعيات أحداث قبرشمون. أما في السياسة، فلا شيء عملياً حتى الآن، باستثناء الكلام عن إيجابيات، فيما موقف المعنيين (2) الرئيسيين (2) بالإشكال والحل، سجل في الساعات الأخيرة تغريدتين متناقضتين:فرئيس الديمقراطي طلال ارسلان قال: "حادث فردي في المصيطبة أدى لمقتل الشهيدين الزيادين، حوّله جنبلاط إلى المجلس العدلي، وحادث فردي أيضاً إبن ساعته في بلدة بتدعي البقاعية وأدى لمقتل شهيدين، رجلٍ وزوجتِه، حوّلوه إلى المجلس العدلي!شهداؤنا سقطوا في قبرشمون في فتنة وحادث مخطّط، فلماذا لا للمجلس العدلي؟ لن نقبل بأقلّ من ذلك، ختم ارسلان.اما رئيس الاشتراكي وليد جنبلاط، فلجأ إلى سطح القمر، ناشراً صورة لرائد فضاء، ومرفقاً إياها بالقول: "الحزب الاشتراكي ليس من رواد الفضاء كالبعض الذي يريد تعويم نفسه بأي ثمن، لذلك يضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار، وهو منفتح على جميع المسارات ومطمئن ومرتاح، لكنه يطالب بالحد الادنى من احترام العقول والكف عن المزايدات الهزيلة".وفي انتظار معرفة مصير المشاورات، التي يُعتبر عقد جلسة لمجلس الوزراء من علامات نجاحها، الانظار نحو ساحة النجمة، حيث يخطو اقرار الموازنة في لجنة المال خطواته الاخيرة نحو الهيئة العامة.وفي غضون ذلك، جدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التعويل اليوم على الحركة السياحية، لافتاً إلى أن ما تحقق من تطور على صعيد الحركة السياحية في لبنان في الاشهر الستة الاولى من هذا العام، هو نتيجة الاستقرار الامني الذي تشهده البلاد، وهو ما يزيد حرصنا على الحفاظ على هذا الاستقرار وتوفير مناخات هادئة ومشجعة لوفود السياح، وتنشيط العجلة الاقتصادية... مع الاشارة الى تطور سجل هذا المساء، يتمثل بوضع واشنطن مسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد و النائب امين شري على القوائم الاميركية للارهاب.

شارك الخبر على