بالإذن من نشرات الأحوال الجوية... بعد العاصفة، الطقس الجميل

ما يقرب من ٥ سنوات فى تيار

بالإذن من نشرات الأحوال الجوية... بعد العاصفة، الطقس الجميل.
هكذا يقول المثل، وهذه هي حالنا محلياً، حتى إشعار آخر على الأقل، على المستويين المناخي والسياسي.
فبعد شتاء قارس وممطر، طقس صيفي واعد، وأمل بموسم اصطياف خيِّر وسياحة ناشطة.
وبعد تصعيد في المواقف، وتوتير عبر مواقع التواصل وعلى الأرض، تهدئة وتفهم.
فعلى خط المستقبل والاشتراكي، لقاء مرتقب لم يخرج على توقعات الكثيرين في عزِّ الإشكال، بين رئيس الحكومة سعد الحريري الذي يُمنح راهناً دكتوراه فخرية من جامعة الروح القدس- الكسليك، والنائب السابق وليد جنبلاط.
وفي إطار ما أثاره البعض في موضوع بلدية الحدت، تفهُّم واضح عبَّر عنه اليوم لإبن البلدة النائب حكمت ديب، رئيس المجلس النيابي نبيه بري.
فعلى مسمع ديب، جدد بري الإعراب عن تفهمه لهواجس الناس، وحرصِه على العيش الواحد والتنوع، ووصل به الأمر حدَّ استعادة مواقف اتخذها، في سياق مسيرته الحزبية والسياسية، للحؤول دون بيع اراضي المسيحيين، ولاسيما في الجنوب، ولو أنه شدد في الوقت عينه، على وجوب اعتماد لغة أكثر هدوءاً في مقاربة الموضوع.
أما رفع أعلام حركة أمل على أسوار المبنى البلدي في الحدت، فتصرف صبياني، دفع برئيس المجلس إلى الاتصال في حضور ضيفه الحدتي، بالجهات المعنية، مطالباً إياها بالتحقيق في الموضوع، وكشف أسماء الفاعلين، سواء كانوا حركيين أم غير حركيين، آسفاً في الوقت عينه لما يصدر عن البعض من مواقف وتصرفات، توضع في إطار محاولات تعكير العلاقة التي جدد وصفها بالممتازة برئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
وفي غضون ذلك، بشائر طقس جميل أيضاً على مستوى الإصلاح، صدرت اليوم من مجلس الوزراء المنعقد في السراي، بقرار يقضي بإلغاء "المؤسسة العامة لضمان الاستثمارات" لثبات عدم جدواها على مدى السنوات الماضية، وهو ما وصفه مصدر متابع للـ OTV بأنه "بداية لعملية الاصلاح في المؤسسات التي لا عمل لها، ولا مردود منها".
واليوم، اعلن رئيس الجمهورية -ان "مكافحة الفساد ليست عملية موسمية، بل هي ممارسة دائمة تتشارك فيها مؤسسات الدولة مع المواطنين الذين يفترض ان يكونوا الى جانب الهيئات الرقابية، العين الساهرة على مصلحة وطنهم وسمعة مؤسساته كافة"، مؤكدا انه "ماض في تصحيح اداء المؤسسات والعاملين فيها، ولن يكون هناك أي تساهل مع المرتكبين والمخالفين للقوانين والانظمة المرعية الاجراء، وستكون الكلمة الفصل للهيئات القضائية واجهزة الرقابة".
ولفت الرئيس عون الى "اهمية الخطوات الاصلاحية التي التزمها لبنان تجاه المجتمع الدولي، خصوصاً في مؤتمر سيدر، داعيا الى "ان يكون اي اصلاح منطلقا من قناعة ذاتية بأهمية تصحيح الخلل حيثما وجد".

شارك الخبر على