من الأشهر اليوم؟

المنامة - 26 - 6 (كونا) -- قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان اليوم الأربعاء ان السعودية تدعم القضية الفلسطينية لعقود ولن تتخلى عن الفلسطينيين.وأضاف الوزير في الجلسة الختامية لورشة البحرين ان "الالتزام العالمي والدولي لدعم القضية الفلسطينية فرصة كبيرة لتحقيق الازدهار وتوفير الفرص."
من جانبه اكد وزير الدولة للشؤون المالية الإماراتي عبيد الطاير ضرورة اتاحة الفرصة للمبادرة الاقتصادية ومناقشتها ودعمها وتعزيزها قائلا اننا بحاجة الى المضي قدما والعمل سويا لتقليل مخاطر الفشل.وأضاف انه يجب علينا التعاون لتوفير الازدهار للفلسطينيين وعليهم ان يطمحوا بمستقبل أفضل مبينا ان المبادرة الموجودة على الطاولة ان كانت الوحيدة التي نناقشها الان فلابد من توفير الفرصة المناسبة لها واعطاها الحق المناسب.وذكر ان الامارات والسعودية والبحرين دعمت القضية الفلسطينية والفلسطينيين ماليا لعقود مشيرا الى ضرورة ايجاد المؤسسات السليمة لمعالجة القضية.بدوره اكد وزير المالية والاقتصاد البحريني سلمان آل خليفة الحاجة الى خطة تركز على القضايا اللوجستية مثل الطرق والكهرباء وخلق الفرص داعيا الى الاهتمام بالعنصر البشري بالمنطقة.من جانبه قال مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر ان ورشة السلام من اجل النمو والازدهار هي محاولة لمساعدة سكان غزة والفلسطينينن.من جهته قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ان هذه الخطة الاقتصادية اذا ما طبقت ستكون لها فوائد جمه للشعب الفلسطيني ومن الواضح انها "ليست بديلة للسياسة" معتبرا انه لن يكون هناك سلام اقتصادي بل سياسي بجزئية اقتصادية.وكانت الورشة قد بدأت في البحرين أمس بمشاركة من دول الخليج العربي والولايات المتحدة وسط مقاطعة فلسطينية وعربية.وبدأت الجلسة الافتتاحية الاقتصادية (السلام من أجل الازدهار) امس بالحديث عن الخطة الأمريكية لتطوير الحياة وعملية السلام والازدهار في السنوات العشر المقبلة وكيفية انشاء البنية التحتية الأساسية وإطلاق الإمكانيات المالية وتعزيز الناحية الأمنية.واعلن الجانب الفلسطيني رفضه لعقد الورشة مؤكدا المطلب الثابت بإيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية من خلال إنهاء دولة الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية. (النهاية)

ح م د / ض ح