الأثار تزيح الستار عن تمثال رمسيس الثاني أمام معبد الأقصر

حوالي ٥ سنوات فى الموجز

بالتزامن مع يوم التراث العالمي أزاحت مصر الستار عن تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني بعد ترميمه ووضعه من جديد أمام معبد الأقصر.
يبلغ ارتفاع التمثال نحو 12 مترا ووزنه حوالي 60 طنا، وهو مصنوع من الغرانيت الوردي ويصور الملك واقفا. ويعد هذا ثالث تمثال للملك رمسيس الثاني ترممه وزارة الآثار المصرية بالأقصر.
وكان قد تم العثور على بقايا التمثال أثناء أعمال حفائر البعثة المصرية بين 1958 و1960 والتي تمكنت أيضا من اكتشاف أجزاء غيره من التماثيل التي وجدت مدمرة. ويرجح أنها دمرت بفعل الزلازل في عصور سابقة.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الآثار عن اكتشاف مقبرة ضخمة في البر الغربي بالأقصر بحضور عدد من السفراء الأجانب.
وقالت وزارة الآثار إن المقبرة المكتشفة هي أكبر مقبرة "صف" بالبر الغربي إذ تشمل 18 مدخلا وتبلغ مساحتها 450 مترا مربعا، ومن المرجح أنها تعود إلى عصر الأسرة 17 في مصر القديمة وأعيد استخدامها في بداية الأسرة 18 حتى عصر الملكة حتشبسوت.
وأضافت أن المقبرة تتميز بوجود مجموعة من المناظر الملونة والواضحة على أعمدة مداخلها وتحمل نصوصا سُجل فيها اسم صاحب المقبرة وألقابه حيث حمل العديد من الألقاب منها "الأمير الوراثي" و"العمدة" و"رئيس الخدم" و"حامل ختم ملك مصر السفلى" و"حامل ختم ملك مصر العليا" بالإضافة إلى مناظر أخرى لصيد الأسماك والطيور.
 كشف أثري فرعوني بالأقصر يعود إلى 3500 عام
كما أعلنت وزارة الآثار،الخميس، عن كشفين أثريين مهمين في مدينة الأقصر بصعيد مصر، يعود عمرهما إلى 3500 سنة على الأقل.
وشمل الكشف الأثري، مقبرة عمرها 3500 سنة، بمنطقة ذراع أبو النجا في البر الغربي، حيث بدأت أعمال الحفر الخاصة بها في أغسطس 2018.
وركزت الحفريات على منطقة جبلية بها تل يصل لنحو 450 متر مكعب من الردم، وأسفر الكشف عن أكبر مقبرة في جبانة غرب طيبة.
كما تم العثور على فناء مساحته 550 مترا مربعا، ومقصورة من الطوب اللبن وآبار، وآلاف التماثيل الصغيرة، وعدد من الأقنعة.
والمقبرة هي لشخص يدعى "شيت سو جوحوتي"، وتعود لفترة بداية الأسرة 18، أي من عهد الملك تحوتمس الأول إلى الملكة حتشبسوت.
وقال رئيس المجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، إنه تم الكشف أيضا عن مقبرتين بمنطقة العساسيف لشخصين هما "اخ مي نو" و"ميني رع"، وتضم تابوتا داخل تابوت داخل آخر، وهو كشف يحاكي مقبرة الفرعون الصغير الملك "توت عنخ آمون"، حيث وجدت المومياء داخل ثلاثة توابيت.
وأكد الوزيري أن غرفة الدفن لم تُسرق، وبها كم هائل من التماثيل.
[[{"fid":"1903117","view_mode":"file_amp","fields":{"format":"file_amp","alignment":"","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false,"external_url":""},"link_text":null,"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"file_amp","alignment":"","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false,"external_url":""}},"attributes":{"height":392,"width":696,"class":"media-element file-file-amp","data-delta":"1"}}]]
[[{"fid":"1903118","view_mode":"file_amp","fields":{"format":"file_amp","alignment":"","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false,"external_url":""},"link_text":null,"type":"media","field_deltas":{"2":{"format":"file_amp","alignment":"","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false,"external_url":""}},"attributes":{"height":392,"width":696,"class":"media-element file-file-amp","data-delta":"2"}}]]

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على