المسلة

PROFIT EDUCATION العبادي الخيار الأفضل للعراقيين وللقوى العالمية والإقليمية بغداد المسلة نشرت صحيفة PROFIT EDUCATION تقريرا تحدّثت فيه عن تمكّن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، المثقف، والمنتمي الى حزب ديني هو حزب الدعوة الإسلامية، من أسر قلوب العراقيين. وعلى الصعيد الخارجي، يبدو ان واشنطن تعتبر إعادة انتخابه مهما ومفيدا لسياستها في الشرق الأوسط. وبحسب التقرير الذي تترجمه "المسلة" فان العبادي البراغماتي، يعرف اين يكمن مستقبل بلاده، مفضلا العمل بتوازن مع كل من الولايات المتحدة وايران، على حد سواء، لكي يبعد البلاد من ان تتحول الى لقمة سائغة للأطراف المتصارعة، على رغم ان هذه الافتراض لايزال خطرا محدقا الى الان. يفسر تقرير عن "السياسة العربية بعد ثورات الربيع العربي"، الذي انجز بدعم من مؤسسة كارنيغي بنيويورك، السبب وراء اصطفاف واشنطن وراء العبادي حيث العراق يجري الانتخابات في ١٢ مايو، ويسعى الى إعادة الإعمار البنى التحتية المتضررة بسبب صراع المصالح الإقليمية المتنافسة. لقد أدرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ان العراق اليوم هو المحور المركزي، في السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط التي تركز على محاربة تنظيم داعش، والحزم تجاه إيران. وعلى النقيض من نفوذها الضعيف في سوريا، لا تزال واشنطن صاحبة نفوذ قوي في العراق بحكم تداعيات احتلالها له من عام ٢٠٠٣ إلى عام ٢٠١١، اذ لازالت تدعم حكومة العراق، الذي يحتل المركز الثالث الأكبر كمتلقٍ عالمي للمساعدات الأمنية الأمريكية. واضح ان ابتعاد واشنطن عن العراق، أمر لن يتحقق، لانه البلد الرئيسي في انتاج النفط، الذي يجاور كل من إيران، والكويت، والمملكة العربية السعودية، والأردن، وسوريا، وتركيا، وهو في حالته هذه، اكثر أهمية من سوريا، فضلا عن كونه بات مرتبطا بتاريخ الولايات المتحدة بسبب حرب ٢٠٠٣ ما يجعله على الدوام حاضرا في كاهل التفكير السياسي للولايات المتحدة. من المصادفات التي سوف تكون مثيرة، ان انتخابات العراق ستكون في ١٢ مايو، وهو نفس اليوم الذي يريد فيه ترامب، إلغاء الاتفاقية الدولية لعام ٢٠١٥ بشأن البرنامج النووي الإيراني ولاجل ذلك ربما عين جون بولتون المتشدد في ٢٣ مارس كمستشار للأمن القومي، الذي يٌعتقد انه سيبدأ جولة جديدة من التصعيد مع إيران. لقد نجح العبادي في ان يكون حاضرا في قلب السياسة العراقية، بعد أن انقذ بلاده من الانهيار في عام ٢٠١٤ للفوز بالحرب على تنظيم داعش. وجهة النظر الغربية ترى في العبادي شخصية قائدة مستقرة، وعلى رغم انه لا يتبع سياسة معادية لطهران، الا ان لا أحد يفرض عليه الإملاءات، وهو براغماتي يستنبط برامجه من مؤسسات الدولة لهذا سيكون أفضل رهان اذا أرادت القوى الإقليمية والدولية، حكومة مركزية قوية تساعد العراق على التعافي.
مجلس الوزراء يقر خطة التنمية الوطنية الخمسية بغداد المسلة عقد مجلس الوزراء جلسته الاعتيادية، الاحد ١ نيسان ٢٠١٨، برئاسة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي واستضاف مجلس الوزراء اعضاء مجلس المفوضين ومدراء مكاتب المفوضية العلياالمستقلة للانتخابات في بغداد والمحافظات. وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء تابعته "المسلة"، أنه "جرى خلال الجلسة المطولة مناقشة، سير عمل الاستعدادات لتوزيع بطاقات الناخب، وكيفية منع بيع البطاقات او التلاعب بها الاجراءات والضمانات، وغلق جميع الثغرات، واحتياجات مفوضية الانتخابات، وموقف توزيع البطاقات وبالاخص في محافظات نينوى والانبار وصلاح الدين". وقرر مجلس الوزراء "التأكيد على الجهات المختصة بالتنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحق اي شخص يقوم بعملية بيع وشراء البطاقة الانتخابية او استخدامها من الشخص الممنوحة له او قيام الشخص بتغيير ارادة الناخب او تعمد الشخص التصويت باسم غيره كونها تعد جرائم يعاقب عليها القانون وذلك لغرض ايقاع العقوبات المحددة قانونا لمرتكبي تلك الجرائم". كما أقر مجلس الوزراء خطة التنمية الوطنية الخمسية ٢٠١٨ ٢٠٢٢ والتي تقوم على محاور رئيسة الحكم الرشيد، القطاع الخاص، اعادة الإعمار في المحافظات، التخفيف من الفقر". وتركز الخطة بحسب البيان على "النهوض بالقطاعات الانتاجية الزراعة والصناعة التي تحرك بقية القطاعات وصولا الى معدل نمو اقتصادي مستهدف قدره ٧%، وب زيادة القدرة الانتاجية في قطاع النفط الخام الى ٦،٥ مليون برميل يومياً، وتوفير فرص العمل المستدام وخفض نسبة الفقر والعديد من الفقرات الاخرى".
بغداد المسلة حدث في مثل هذا اليوم ١٩١٨ تأسيس سلاح الجو الملكي البريطاني. ١٩٢٠ الإعلان عن تأسيس مجلس الشورى الأول في الكويت، وهو أول مجلس استشاري في تاريخ الكويت وتكون من ١٢ عضوًا تم اختيارهم عن طريق التعيين. ١٩٤٨ حصول جزر فارو على الحكم الذاتي من الدنمارك. ١٩٦١ أول إصدار للدينار الكويتي. ١٩٧٢ اندماج "شركة الخطوط الجوية البريطانية لما وراء البحار" و"الخطوط الجوية البريطانية الأوروبية" تحت اسم الخطوط الجوية البريطانية. ١٩٧٦ تأسيس شركة أبل. ١٩٧٩ يوم الجمهورية الإسلامية في إيران قائد الثورة الإسلامية في إيران روح الله الخميني يعلن إيران جمهورية إسلامية بعد استفتاء شعبي عام. ١٩٨٢ طائرة كونكورد التابعة للخطوط الجوية الفرنسية تحلق لآخر مرة إلى كراكاس وريو دي جانيرو. ١٩٨٦ انفجار طائرة ركاب أمريكية أثناء رحلتها من اليونان إلى مصر، ومصرع أربعة ركاب وإصابة أكثر من مائة آخرين. ١٩٨٩ تنصيب ياسر عرفات رئيسًا لدولة فلسطين. ١٩٩٣ الملكة إليزابيث الثانية تشاهد عرضاً لسبعين طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي احتفالاً بمرور ٧٥ عامًا على إنشائه. ١٩٩٥ قرار مجلس الامن باستئناف برنامج النفط العراقي مقابل الغذاء. ١٩٩٨ افتتاح مبنى الشيخ راشد في مطار دبي الدولي. ٢٠٠١ الشرطة اليوغسلافية تلقي القبض على الرئيس السابق سلوبودان ميلوشيفيتش وذلك لاتهامه بارتكاب جرائم حرب. ٢٠٠٢ الجيش الإسرائيلي يقوم بمجزرة في مدينة جنين استمرت حتى ١٢ أبريل. ٢٠٠٩ كرواتيا وألبانيا تنضمان إلى حلف شمال الأطلسي الناتو. ٢٠١٠ أحزاب المعارضة السودانية الرئيسية تنسحب من الانتخابات الرئاسية. ٢٠١٧ انهيار أرضي في موكوا جنوب غرب كولومبيا يودي بحياة أكثر من ٢٥٠ شخص. متابعة المسلة
البياتي لا حوارات في "الدعوة" حول شكل الحكومة المقبلة.. وانتقاد "المسائلة" دوافعه انتخابية بغداد المسلة قال النائب في مجلس النواب العراقي، عباس البياتي، ‏السبت‏، ٣١‏ آذار‏، ٢٠١٨ ان من السابق لاوانه الحديث عن شكل الحكومة القادمة وآليات تشكيلها، نافيا وجود اتفاقات داخل حزب الدعوة حول منصب رئيس حكومة بعد انتخابات ٢٠١٨، وهو الزعم الذي نشرته صحيفة "العربي الجديد" الأسبوع الماضي. واعتبر البياتي ان "الخوض في مثل هذه المشاريع السياسية، يتطلب استطلاع رأي الناس والإذعان لنتائج الانتخابات، فضلا عن التوافق الوطني بين القوائم التي يحتمل اتفاقها على برنامج موحد". وقال البياتي ان "حزب الدعوة الإسلامية لن يسبق رأي الشعب الذي يعبّر عنه من خلال صناديق الاقتراع وهو الميزان الذي سيرجّح الكفة". واعتبر البياتي ان "العراقيين يأملون في تكريس النجاحات التي تحققت والبناء عليها كأساس لرؤية وانفتاح وإيجاد قاعدة حوار وطني". وحول انسحاب مكتب ائتلاف دولة القانون في صلاح الدين من الانتخابات، أشار البياتي الى "محافظة صلاح الدين والمناطق المختلطة، تمتاز بكثرة القوائم، والمرشحين التي تعبر أرادات أهالي مناطق الطوز وآمرلي والبلد والدجيل وهي مناطق تسكنها أغلبية شيعية، الأمر الذي يؤدي الى تشتيت أصواتهم الانتخابية، وكان يجب ان يكون هناك تنازل وانسحابات، من اجل ان تحظى هذه المناطق الأربعة بتمثيل متوازن من نائبين او ثلاث"، معتبرا ان "انسحاب مرشحي دولة القانون، الغاية منه تكريس الاصوات على مرشحين قادرين على الفوز، لكي يحفظوا حقوق هذه الاقلية الشيعية في هذه المحافظة حيث يشكلون اكثر من ثلث سكانها". وحول ظاهرة الدعايات الانتخابية الوهمية، اعتبر البياتي ان "الشعب العراقي قادر على التمييز بين المرشح الذي يطلق شعارات غير قابلة للتنفيذ وبين المرشح الذي يتعهد ويسعى له بالخلاص والتطور"، مذكرا بان "الشعب العراقي خاض أربعة انتخابات سابقة وبات لديه معيار واضح في التمييز". وأشار البياتي الى ان "رئيس الوزراء حيدر العبادي، استطاع ان يقطع الطريق على من يريد الترويج لنفسه بالوظائف الوهمية، التي لم تجد تخصيصا لها في الموازنة". غير ان البياتي يرى ان "سياسات الانفتاح الاقتصادي والسياسي التي يقودها العبادي فضلا عن الاستقرار الأمني سيؤدي الى توفير فرص عمل من خلال تشجيع الشركات على الاستثمار بالعراق". المساءلة والعدالة وانتقد البياتي أولئك الذي يثيرون اللغط حول إجراءات المسائلة والعدالة، قائلا "اذا كان هناك إشكال حول آلية عمل الهيئة، فعلى المعترضين، اللجوء الى الهيئة القضائية التمييزية للطعن بقرارات المساءلة والعدالة بدلاً من التسويق الغامض، لاهداف انتخابية"، مذكرا بان "الهيئة لا زالت تتمتع بالغطاء القانوني والدعم الدستوري، واذا كان لدى القوى والكتل أفكار أخرى، فلهم ان يقدموها في البرلمان القادم، لتشريع قانون جديد علما ان هذا التوجه لم يحظ بالأغلبية وبقي في ادراج البرلمان ولم يتم تعديل هذا القانون بسبب اختلاف الكتل حوله".
دعم الخزاعي لخالد الأسدي "المتهم" بالفساد يعصف بـ (حزب الدعوة تنظيم العراق) بغداد المسلة أفات مصادر بان حزب الدعوة تنظيم العراق، الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية السابق خضير الخزاعي، يعاني من تشرذم صفوفه بسبب دعم الخزاعي لعضو الحزب لخالد الأسدي "المتهم" بالفساد. وبحسب رسائل بعثها الشيخ رياض الناصري، المعروف بأبو ضياء الناصري ، نشرتها وسائل اعلام محلية، وتعززت بمصادر خاصة، الى الأمين العام للحزب خضير الخزاعي، والثانية للشيخ أبي حسين الربيعي القيادي في الحزب، فان "خالد الأسدي مرشح الى البرلمان للمرة الرابعة على التوالي في (محافظة ذي قار)، ويشاع عنه الفساد المالي والاداري"، وطالبهما بحسب الرسالة بـ"التدخل لرفع هذا الشياع، ومعالجة الأمر". وكشف مصدر قريب من أروقة حزب الدعوة تنظيم العراق، عن أن "الخزاعي لم يستجب لمطلب الشيخ الناصري، وهو عضو بارز وسابق في حزب الدعوة، وأحد مؤسسي حزب الدعوة تنظيم العراق فيما بعد، وأبدى دعما غير محدود لـ(خالد الأسدي)، لحسابات سياسية وغير سياسية، الأمر الذي عده الشيخ الناصري، وهو صديق مقرب وتاريخي للخزاعي، تجاوزا وانحيازا لصالح سياسي متهم بالفساد من أجل مصالح شخصية". وأضاف المصدر أن "أعضاء قيادة الحزب يتداولون خلال اليومين الماضيين، البحث عن حل للخروج من الأزمة التي عصفت بهم فجأة قبيل الانتخابات المزمع اجراؤها في ١٢ ايار مايو المقبل، وأن بعضهم طالب الخزاعي بالانصياع لرغبة الشيخ الناصري، كونه عنصرا مؤثرا في محافظته، وداخل أوساط الحزب، وصديق مقرب لقيادات ائتلاف دولة القانون وفي مقدمتهم نوري المالكي، الا أن الخزاعي لا يزال متمسكا بموقفه في دعم ترشح الأسدي لدورة برلمانية خامسة".
سائرون لـ"المسلة" مصير التحالفات وأهدافها.. تحدّده نتائج الانتخابات بغداد المسلة اكدت النائبة ماجدة التميمي، ‏الجمعة‏، ٣٠‏ آذار‏، ٢٠١٨ على ان مرحلة ما بعد الانتخابات ستُبين طبيعة التحالفات بشكل أوضح، في تأكيد جديد على ان الائتلافات والاتفاقات بين قوائم الأحزاب والكتل السياسية، هي تحالفات مرحلية لن تدوم طويلا. وفي حين لم تحدّد التميمي، مسار تحالفات "سائرون" المستقبلية، فانها ترى فيما يتعلق بمنهجية سائرون في الائتلاف مع جهات سياسية، في حديث لـ المسلة ان " سائرون يضم الآن ستة كتل سياسية، يسير على قادة (مصلحة العراق) اولا"، غير مستبعدة انضمامه الى تحالفات أخرى. رصْد "المسلة" يشير الى ان التحالفات الطائفية والمذهبية هي التي تقود القوائم الكبيرة المشاركة في الانتخابات المقبلة، فيما "تحالف نصر" بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي نجح في تشكيل ائتلاف عابر للطائفية والمناطقية، فيما ضمت قائمة "سائرون نحو الإصلاح" المدعومة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، كيانات من الحزب الشيوعي وقوى أخرى. وأوضحت، ان "سائرون كتلة تجمعها جميع أنواع الطيف العراقي"، مشيرة الى ان "التحالف لم يركز على طائفة او قومية او دين مُعين". وتعبّر الكثير من الكتل والأحزاب السياسية عن نفسها بانها "عابر للطائفية"، وتعتمد "الشمولية" في تمثيل كل مكونات الشعب العراقي، في التنظيم والأهداف. واسترسلت قائلة "التحالف يمضي باتجاه إصلاحي"، مضيفة ان "القاسم المُشترك بين الاحزاب في سائرون، الشيوعي، الاستقامة، الدولة العادلة، الجمهوري والشباب للتغيير، هو، مصلحة العراق". ويعوّل الكثير من العراقيين، على نبذ الهوية الطائفية والمذهبية في رسم شكل التحالفات التي بلغت نحو ٢٧ تحالفا تمثل ١٤٣ حزبا سياسيا، فيما بلغ عدد المرشحين لشغل مقاعد البرلمان المقبل أكثر من سبعة آلاف شخص. وسيكون تشكيل أغلبية في البرلمان المقبل، بحسب تحليل "المسلة" سيكون شاغل الأحزاب والتكتلات الكبيرة التي تسعى الى تجاوز معدلات المقاعد المعروفة لكل تحالف والتي تتراوح بين الـ ٥٠ مقعدا، الى الـ ٤٠، والـ ٣٠، حيث سيكون على أصحابها حسم النتائج لصالحهم بكسب أصحاب المقاعد الأقل عددا لتشكيل الكتلة الأكبر.