البلاد

ادعت أنه كتبه لها قبل وفاته في "باريس" "الاستئناف المدنية" تُلغي صحة إقرار مليونير لزوجته بعقارات قيمتها ٨٨٤ ألف دينار . . البلاد عباس ابراهيم قال المحامي محمد الذوادي أن محكمة الاستئناف العليا المدنية الثالثة ألغت حكمًا كان يقضي بصحة ونفاذ إقرار مليونير خليجي لزوجته قبل وفاته بنصف قيمة عقاراته الأربعة الكائنة في مملكة البحرين، والتي يزيد سعرها عن ٨٨٤ آلاف دينار، بعدما قدمت الزوجة إلى محكمة أول درجة إقرارًا ادعت أنه كتبه لصالحها قبل وفاته أثناء تواجدهما في العاصمة الفرنسية باريس، مفاده أن نصف ملكية العقارات محل الدعوى تؤول إليها، بعيدًا عن أنصبة الوارثين الشرعيين. وذكر الذوادي وكيل والدة الخليجي المتوفى والطاعنة على الحكم بالاستئناف، أن وقائع الدعوى تتمثل في أن زوجة ابنها المستأنف ضدها الأولى قدمت دعوى أمام محكمة أول درجة طلبت فيها الحكم بصحة ونفاذ الإقرار المؤرخ في ١٤ ٤ ٢٠١١ و الصادر والموقع من المرحوم بشأن العقارات الموجودة بمملكة البحرين وهي عقار بقيمة ٢٩,٠٠٠ دينار، وعقار بقيمة ٧٠٠,٠٠٠ دينار، وعقار بمبلغ ١٠٦,٩٢١ دينارًا، وعقار بمبلغ ٤٨,٤٣٨ دينارًا. وذلك على زعم أن زوجها المرحوم أقرّ لها من خلال ورقة عرفية بتاريخ ١٤ ٤ ٢٠١١ بأن جميع الأراضي والعقارات والأسهم المسجلة باسمه هي ملك له ولها بالمناصفة. لذا أحالت المحكمة الدعوى إلى التحقيق وقدمت المستأنف ضدها الأولى لائحةً معدلة بإدخال خصوم جدد وهم باقي الورثة بالإضافة إلى جهاز المساحة والتسجيل العقاري. وبعد أن تداولت الدعوى قضت المحكمة بصحة و نفاذ الإقرار الصادر من مورّث الأطراف المؤرخ ١٤ ٤ ٢٠١١ وذلك في مواجهة المدعى عليهم وعدم قبول ما عدا ذلك من طلبات و تضمين المدعى عليهم الأول (ورثة المرحوم) الرسوم والمصاريف و مبلغ ٢٠ دينار أتعاب محاماة. وأشار المحامي محمد الذوادي في لائحة الطعن على الحكم، بعدم اختصاص محاكم مملكة البحرين ولائيًا بنظر النزاع لحدوث واقعة كتابة الإقرار المراد إثبات صحته في فرنسا، مما ينعقد اختصاص محاكم فرنسا كونها البلد التي وقعت فيها الواقعة المراد إثباتها، كما أن المُقِر والمُقَر لها في الإقرار المزعوم من جنسية خليجية، وأغلب أملاك المورث والتي فتحت فيها تركته بعد وفاته، في بلدهم بدليل إقامة الزوجة لدعوى أصلية بذات الطلبات في بلدهما. (البقية على موقع الصحيفة) صحيفة البلاد البحرين Bahrain