البحرين اليوم

. البحرين اليوم – (خاص) . انتقد ناشطون مسؤولين في الحكومة البريطانية التقوا الحاكم الخليفي حمد عيسى في المنامة من غير أن يُثيروا قضايا انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين. . وأعلن وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية أليستر بورت بأنه التقى بحمد اليوم الأحد ١٠ ديسمبر ٢٠١٧م، حيث يزور بورت البحرين وشارك فيما يُسمى بـ”حوار المنامة” الذي تنظمه السلطات الرسمية. . وقال بورت على حسابه في موقع تويتر بأنه التقى حمدا رفقة مسؤولين بريطانيين آخرين، “لبحث الصداقة الدائمة بين المملكة المتحدة والبحرين”، بحسب تعبيره. . وعلق الناشط البريطاني سام والتون على هذه الزيارة بتعبيره عن شعوره بـ”العار” نتيجة الدعم البريطاني للنظام في البحرين. . وأوضح والتون – وهو ناشط في مناهضة تجارة الأسلحة البريطانية مع الأنظمة القمعية – بأن “الصداقة الدائمة” التي يقصدها بورت هي “بيع الأسلحة”. وذكر بأن بالرهان كان أن يشير الوزير البريطاني إلى “القمع الممنهج في البحرين، وتعذيب المواطنين، والسجن الجماعي للسياسيين، بما في ذلك نبيل رجب”. . وبدوره، استنكر الناشط البريطاني جوي لو من “اللقاءات الودية” التي جمعت مسؤولين ونوابا بريطانيين بحمد عيسى، مشيرا إلى انتهاكات النظام الخليفي في ملاحقة الصحافيين والمدونين والنشطاء، وبينهم نبيل رجب، كما أشار إلى استهداف عائلة الناشط السيد أحمد الوداعي بسبب نشاطه الحقوقي. . وعبر لو عن “الاشمئزاز” من العلاقات البريطانية بالمسؤولين في البحرين بسبب استمرار الانتهاكات في البلاد والتغطية البريطانية عليها. . وقد التقى الوزير بورت كذلك بمسؤولي ما تُسمى المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان (الحكومية)، وقال بأن ناقش معهم ما وصفه بـ”الدور الهام للهيئات الرقابية في دعم حقوق الإنسان”. . إلا أن الناشط الحقوقي السيد أحمد الوداعي انتقد هذه اللقاءات، واستهجن “اللقاء الحميم” الذي جمع بورت مع “دكتاتور البحرين”، بحسب تعبير الوداعي الذي أشار إلى مسؤولية حمد عيسى عن “اعتقال الآلاف، وقتل المئات، وممارسة التعذيب الممنهج ضذ المواطنين”، إضافة إلى مسؤوليته الجنائية المشتركة عن جرائم الحرب في اليمن، حيث يشارك النظام الخليفي في التحالف السعودي ضد اليمن. . يتبع..
. البحرين اليوم – (خاص) . أعلن رجل الدين البحراني فاضل فتيل براءته من الزيارة التي قام بها وفد خليفي من أعضاء جمعية “هذه هي البحرين” التي تمارس الدعاية في الخارج للتغطية على الانتهاكات الطائفية للنظام الخليفي في البحرين ضد الغالبية الشيعية في البلاد. . وأوضح فتيل – وهو رجل دين من بلدة بني جمرة – بأن الجهات المعنية ذكرت لهم بأن مؤتمرا حول “التعايش والتسامح بين الأديان” سيُعقد في تركيا، وقد توجه هناك مع الآخرين، إلا أنه فوجيء بإخباره بعد انتظار لساعات في المطار بأن تغييرا طرأ في مكان انعقاد المؤتمر، وتقرّر نقله إلى فلسطين المحتلة. . وظهر فتيل مع آخرين من الوفد الخليفي في القدس وأسواقها القديمة، وأجرى التلفزيون الإسرائيلي مقابلات تحدث خلالها فتيل، ممتدحاً الحاكم الخليفي حمد عيسى. . وانطلقت موجة واسعة من الانتقادات وبيانات الاستنكار ضد الزيارة التي جاءت في توقيت “مريب”، مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس المحتلة عاصمة للكيان الإسرائيلي، وهو القرار الذي أثار موجة مستمرة من الاحتجاجات في العالم، وبينها البحرين. . وأصدر أكثر من ١٢٠ عالما من علماء البحرين بيانا مشتركا نددوا فيه بمشاركة فتيل – مرتديا زيه الديني – في زيارة القدس المحتلة، معبرين عن “الإدانة الشديدة” لهذه الخطوة، وبراءتهم من فتيل. . وأكد البيان بأن فتيل – من غير أن يسمّوه – لا يمثل علماء البحرين، كما رفضوا “المبررات الواهية” التي سيقت لتبرير الزيارة، وشدد بيان العلماء بأن الزيارة “تمثل خروجا على ما تبناه مراجع الطائفة وعلمائها”. . كما أصدرت عائلة آل فتيل بيانا أعلنت فيه براءتها مما قام به المذكور. . وفي تسجيلات صوتية للمعمم فاضل فتيل، أعلن اعتذاره عن هذه الخطوة وطلب “السماح”، وأشار إلى أنه سقط في هذا الخطأ رغما عنه، داعيا إلى “عدم زيادة الطين بلة” باستمرار الانتقادات ضده. . كما أقر بأن الزيارة جاءت في توقيت “خاطيء”، وأظهر بعبارات مختلفة وقوعه في المحذور والخطأ نتيجة المشاركة في هذه الزيارة. . وعبّر كذلك عن براءته من ارتباطه بأي “وفد رسمي” أو “حكومي”، وقال بأن الزيارة “ليست تطبيعا”، معبرا عن موقفه المؤيد للقضية الفلسطينية العادلة. . البحرين السعودية الكويت قطر الإمارات يسقط حمد بني جمرة
. المنامة – البحرين اليوم . صدرت مواقف استنكار في البحرين ضد الوفد الخليفي الذي حل في فلسطين المحتلة برعاية وزارة الخارجية الإسرائيلية، وزار الوفد القدس المحتلة وحيّها القديم، فيما التقى عدد من أعضاء الوفد، ومنهم عضو الشورى سمير البحارنة، بأعضاء في الكنيست الصيهوني. . ودشن ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي وسما تحت عنوان “الوفد لا يمثلي” و”وفد العار”، سجلوا فيها عبارات التنديد للوفد الذي ضم أكثر من عشرين شخصا، بحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، وهم ضمن الحملة الحكومية التي تحمل عنوان “هذه هي البحرين”، والذي يمولها الديوان الخليفي مباشرة بغرض التغطية على جرائم النظام الخليفي في انتهاك الحريات الدينية لأغلبية السكان الشيعة في البحرين، وممارسة الاضطهاد والتمييز الطائفي ضدهم، وعلى أوسع نطاق. . وقال المعارض البارز إبراهيم شريف بأن الوفد لا يمثل البحرين “العروبية الملتزمة بالقضية الفلسطينية (وهي) لا تقبل أن يخرج منها وفد، ممسوخ الهوية، فاقد الانتماء، مهرولا للعدو” وتحت ادعاء “رسالة السلام”. . وأضاف شريف “الرسالة الوحيدة التي حملها الوفد الذي داس على كرامتنا؛ هى أن من أرسله لم يعد يهمه مشاعرنا، لأن واشنطن أحق أن تُتبع”، بحسب تعبيره. . وأصدرت عائلة آل فتيل في بلدة بني جمرة بيانا تبرأت فيه من عضو الوفد الخليفي، رجل الدين فاضل فتيل، الذي ظهر في مقابلات أجرتها وسائل إعلام إسرائيلية. وذكر البيان بأن كل أعضاء الوفد “لا يمثلون شعب البحرين”. . كما أصدر الشيخ عبدالعظيم المهتدي بيانا اليوم أعلن البراءة من مشاركة فاضل فتيل في الوفد “وظهوره بالزي الديني في أسواق الأراضي المحتلة، وكلامه باسم الشيعة في البحرين حول التعايش الذي لم يفهمه فكريا ولا دينيا ولا سياسيا”. . ورفض المهتدي “التوضيحات” التي اضطر فتيل لنشرها حول مشاركته في الوفد، ودعاه المهتدي إلى الاعتذار و”خلع العمامة التي لوّثها من غير وجه حق”. . وقالت مصادر إعلامية بأن سكان بيت المقدس طردوا الوفد الخليفي أثناء محاولته الدخول إلى المسجد الأقصى اليوم الأحد، واضطر أعضاء الوفد لاستعمال باب آخر لدخول المسجد. . واستنكر القيادي في جمعية الوفاق (المغلقة) الشيخ حسين الديهي زيارة الوفد الخليفي، وأكد بأنها استمرار في التطبيع الخليفي مع “الكيان الغاصب”. . كما أصدرت جمعيات وقوى ثورية معارضة بيانات في السياق نفسه. . ووصفت حركة (حق) البحرانية أعضاء الوفد الخليفي بـ”الشرذمة”، وأكدت في بيان بأن الزيارة هي “حلقة من حلقات تطبيع الخليفيين الخوفة مع الصهاينة”. . يتبع..
. القدس المحتلة – البحرين اليوم . ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية مساء السبت، ٩ ديسمبر ٢٠١٧م، أن وفدا خليفيا قادما من البحرين يزور فلسطين المحتلة “بشكل رسمي وعلني لأول مرة”، وأكدت القناة بأن الزيارة جاءت بموافقة من الحاكم الخليفي حمد عيسى الذي أطلق تصريحات سابقة رفض فيها “مقاطعة إسرائيل”، وأكد السماح بزيارة “ إسرائيل” لمن أراد. . وتأتي هذه الزيارة تزامنا مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، وهو القرار الذي أثار احتجاجات واسعة في العالم، وبينها البحرين. . وبحسب المصادر الإسرائيلية فإن الوفد الخليفي يمضي زيارة تستغرق ٤ أيام، ويلتقي خلالها مسؤولين في “الحكومة الإسرائيلية”. . وأضافت بأن الوفد قام – برفقة موظفين في وزارة الخارجية الإسرائيلية – بجولة ميدانية في مدينة القدس المحتلة، وشملت البلدة القديمة. . ويتكون الوفد من أكثر من عشرين شخصا ينتمون لما يُسمى بـ”هذه هي البحرين”، وهي واجهة تابعة للنظام الخليفي ويمولها “ديوان” حمد مباشرة، وتُعنى بالترويج لما يُسمى بـ”التسامح الديني” والدعاية للنظام في مجال “التسامح وحرية الأديان” في البحرين، وهي السياسة التي عمد الخليفيون، وخاصة حمد ونجله ناصر، إلى الترويج لها على نطاق واسع في الأشهر الماضية، ومن بوابة توسيع العلاقات مع الإسرائيليين، حيث التقى حمد في البحرين برجال دين يهود موالين لإسرائيل، ونقلوا عنه تصريحات مؤيدة لتسريع التطبيع مع إسرائيل، وأتبع ذلك زيارة قام بها ناصر حمد إلى مركز يهودي في مدينة لوس انجلوس الأمريكية، وإبرام اتفاقات متبادلة معه تحت غطاء “التسامح الديني”. . وندد البحرانيون بهذه المواقف الخليفية، وخرجت تظاهرات واسعة استنكارا لها، وأكدوا بأن “العلاقات الإسرائيلية الخليفية” لا تمثل البحرين وشعبها. . يُشار إلى أن المواطنين في البحرين حرصوا على اتخاذ مواقف سبّاقة في دعم القضية الفسطينية وتأييد مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ونددوا بكل أشكال التطبيع معالكيان الصهيوني، كما سجلوا حضورا واسعا في الساحات والميادين على مدى اليومين الماضيين رفضا للقرار الأمريكي بشأن القدس.
. البحرين اليوم – ( حكايات الضحايا) . في ١٧ ديسمبر ٢٠١١م، كان علي قمبر في زيارة للأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة. تسجّل الصورةُ في حكاية قمبر أكثر من معنى. في مدلول التاريخ؛ يرتبط ١٧ ديسمبر في ذاكرة البحرانيين بعيد الشهداء، وهي مناسبة كان علي قمبر واحدا من الشّبان الذين حرصوا على مداومة إحيائها، والتحفيز على تنظيم التظاهرة المركزية التي تخرج بالمناسبة انطلاقا من جامع رأس رمان، بمحاذاة المنطقة الدبلوماسية بالعاصمة المنامة. اقترن علي بهذه التظاهرة حضوراً واحتضاناً ودعوةً، وإلى يوم منعها عسكرياً في العام ٢٠٠٩م، عندما حاصرت القوات الخليفية المنطقة، وطوّقتها بالمرتزقة والمركبات العسكرية. . • علي قمبر.. في السلمانية محاصرا بالسرطان . آخر الأخبار التي تحصّلت عليها ( البحرين اليوم)، تفيد بأن المعتقل الناشط علي قمبر، من بلدة نويدرات، نُقل إلى مستشفى السلمانية الحكومي بعد أن تمكّن منه مرض السرطان. السلطات الخليفيّة تتكتم على آخر تطورات الوضع الصحي لعلي لأسبابٍ كثيرة، نعرف بعضها في سياق هذا التقرير. بحسب المعلومات؛ فإن علي يرقد في المستشفى بعد دخوله مرحلة “الخطر” نتيجة انتشار الورم السرطاني، وبعيد سلسلة من العذابات وعمليات الانتقام التي تعرّض لها علي منذ ما قبل ثورة اللؤلؤة وحتى آخر اعتقال تعرّض له قبل أكثر من عامين. . ( البحرين اليوم) تُطلق من خلال هذا التقرير نداءا عاجلاً إلى كلّ منْ يعنيه الأمر من النشطاء والجهات الفاعلة، وإلى الذين يملكون أدوات الضغط في الميادين وفي ساحات النضال بالخارج؛ للتحرّك السريع من أجل إنقاذ حياة علي التي يُخشى أنها بلغت “أخطر وآخر مراحلها”. . إنّ الوفاء لعلي قمبر، وتقديم ما يمكن من أجل إنقاذ حياته؛ هو وفاءٌ للثورة ولشرايينها التي تمتد من تسعينيات عيسى قمبر، مرورا بعقد “الممانعة”، ووصولاً إلى ثورة فبراير المجيدة. وتقدّم (البحرين اليوم) هذا التقرير تعبيراً عن يسير من هذا الوفاء الذي يستحقّه الأوفياء الذين تنحني لصمودهم الجبال. . يتبع في التعليقات.. . السعودية مصر قطر الكويت الإمارات النويدرات عاجل الرياض يسقط حمد