وكالة المخابرات المركزية

وكالة المخابرات المركزية

وكالة المخابرات المركزية (إنجليزية:Central Intelligence Agency) وتعرف إختصاراً بـ" سي آي إيه " الوكالات الرئيسية لجمع الاستخبارات في الحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة. يقع مقر الوكالة في لانغلي، بمقاطعة فيرفاكس فيرجينيا على طول نهر بوتوماك. يعمل موظفوها في سفارات الولايات المتحدة ومناطق أخرى متعددة حول العالم. كونها وكالة الاستخبارات الأميركية المستقلة الوحيدة، تقدم تقاريرها إلى مدير الاستخبارات القومية.لدى وكالة الاستخبارات المركزية ثلاثة أنشطة رئيسية، جمع المعلومات عن الحكومات الأجنبية والشركات والأفراد؛ تحليل تلك المعلومات جنبا إلى جنب مع معلومات جمعتها وكالات استخبارات أميركية أخرى، وذلك لتقييم المعلومات المتعلقة بالأمن القومي وتقديمها لكبار صانعي السياسة الأميركية؛ و بناء على طلب من رئيس الولايات المتحدة، تنفذ الوكالة أو تشرف على النشاطات السرية وبعض العمليات التكتيكية من قبل موظفيها، أو الجيش الأميركي، أو شركاء آخرين. يمكنها على سبيل المثال ممارسة نفوذ سياسي أجنبي من خلال أقسامها التكتيكية، مثل شعبة الأنشطة الخاصة. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بوكالة المخابرات المركزية؟
أعلى المصادر التى تكتب عن وكالة المخابرات المركزية
مأرب برس دراسة أمريكية تبشر بانهيار الحوثيين وعودتهم إلى صعدة بعد مقتل «صالح» قالت دراسة تحليلية صادرة عن مؤسسة جيمس تاون الأمريكية للدراسات ان جماعة الحوثي هي اكثر من سيتضرر من مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح. نص الدراسة تم اغتيال الرئيس اليمني والرجل القوي «علي عبد الله صالح» في ٤ ديسمبر كانون الأول. وكانت أخبار مقتل «صالح» على أيدي المقاتلين الحوثيين صادمة وغير متوقعة. وكان «صالح» الذي أصبح رئيسا لليمن الشمالي عام ١٩٧٨ ثم رئيس اليمن الموحد عام ١٩٩٠ حريصا دائما على أن يكون متقدما على الأقل بخطوة أمام أعدائه، فبعد تنازله عن السلطة على مضض في فبراير شباط عام ٢٠١٢، كان «صالح» البالغ من العمر ٦٥ عاما مصمما على استعادة مكانه في السلطة، بغض النظر عن التكلفة. وفي نهاية المطاف، كلفه هذا القرار حياته، ومن المرجح أن يكلف ذلك حياة آلاف آخرين من اليمنيين. ويتميز تراث «صالح» بالعنف والفساد. ومع ذلك، كان «صالح» في العديد من النواحي مصدرا للاستقرار النسبي في اليمن على الأقل في السنوات التي سبقت ١١ سبتمبر أيلول. فبالنسبة لجزء كبير من عهده كرئيس لليمن الشمالي ثم لليمن الموحد عام ١٩٩٠، فهم «صالح» حدود سلطته. لقد كان يعلم أن هناك وخاصة في شمال اليمن خطوط واضحة جدا لا يمكن عبورها إذا أراد البقاء في السلطة؛ حيث احترم «صالح» سلطة القبائل اليمنية على الأقل في الشمال وعمل بجهد على مر السنين على إرضاء النخب القبلية التي يحتاج إليها للبقاء في السلطة. ولقد كانت قدرة «صالح» على بناء التحالفات التي اعترف بها وعززت سلطته بمثابة دافع للاستقرار. وفي حين لم يتمتع «صالح» مرة أخرى بدرجة التأثير التي كان يمتلكها قبل الانتفاضة الشعبية ضده عام ٢٠١١، ظل «صالح» من المشاركين الرئيسيين في الساحة السياسية في اليمن، التي غالبا ما كانت دموية ومعقدة. وسوف يؤدي مقتل «صالح» إلى عملية إعادة تشكيل كبيرة للتحالفات السياسية في شمال غرب اليمن، وسوف يزيد من تقوية الانقسامات بين المتمردين الحوثيين والجنوبيين وما تبقى من النظام القديم. ويعد اغتيال «صالح» انتصارا عابرا للحوثيين. كما يحد مقتله من خيارات الحوثيين ويعطي التحالف بقيادة السعودية والإمارات غطاء سياسيا إضافيا لتكثيف هجماتهما على شمال غرب اليمن. ومع مقتل «علي عبد الله صالح»، فإن مستقبل اليمن وخاصة اليمن الموحد يبقى موضع شك. وما هو مؤكد هو أن الحرب هناك ستصبح أكثر فتكا خلال الأشهر القادمة، وخاصة بالنسبة للمدنيين الذين يعانون منذ وقت طويل في اليمن. إرث مضطرب عندما جاء «صالح» إلى السلطة عام ١٩٧٨، راهن ضباط المخابرات المركزية الأمريكية على أنه لن يبقى ستة أشهر. لكن «صالح» شغل منصب رئيس الجمهورية العربية اليمنية شمال اليمن ثم اليمن الموحد لمدة ٣٤ عاما. وقد ولد «صالح» في عائلة فقيرة كانت جزءا مما كان في ذلك الحين قبيلة سنحان الضعيفة، وكان هناك القليل مما يوحي بأن «صالح» سيصبح واحدا من أهم الشخصيات في تاريخ اليمن الحديث. وقضى «صالح» أعوامه الأولى في الجيش كمجند، ثم كضابط، ثم ترقى إلى رتبة عقيد، قبل أن يتجه إلى السياسة. وبعد اغتيال الرئيس «أحمد بن حسين الغشمي» في يونيو حزيران عام ١٩٧٨، قام «صالح» بمناورة ذكية في طريقه إلى الرئاسة. ومثلما فعلت وكالة المخابرات المركزية.. لقراءة الدراسة كاملة اضغط الرابط
قارن وكالة المخابرات المركزية مع:
شارك صفحة وكالة المخابرات المركزية على