نوري السعيد

نوري السعيد

نوري باشا السعيد (١٨٨٨ - ١٩٥٨)، سياسي عراقي شغل منصب رئاسة الوزراء في المملكة العراقية ١٤ مرة من وزارة ٢٣ مارس ١٩٣٠ إلى وزارة ١ مايو ١٩٥٨. كان نوري السعيد ولم يزل شخصية سياسية كَثُر الجدل حولها ولقد اختلفت الآراء عنه. ولقد اضطر إلى الهروب مرتين من العراق بسبب انقلابات حيكت ضده. ولد في بغداد بمحلة تبة كرد مابين محلتي الفضل والميدان وتخرج من المدرسة الحربية في إسطنبول، حيث خدم في الجيش العثماني وساهم في الثورة العربية وانضم إلى الأمير فيصل في سوريا، وبعد فشل تأسيس مملكة الأمير فيصل في سوريا على يد الجيش الفرنسي، عاد إلى العراق وساهم في تأسيس المملكة العراقية والجيش العراقي. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بنوري السعيد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن نوري السعيد
دعا قرّاء "المسلة"، إلى الاستفادة من التاريخ في إيجاد حلول جذرية للمشاكل التي يثيرها القادة الأكراد بهدف زعزعة أمن واستقرار وسيادة الدول التي ينعمون بخيراتها ويتآمرون عليها، فيما وجد البعض أن التقارب التركي الإيراني السوري مع العراق في ظل مساندة جميع دول العالم، عدا إسرائيل، لوحدة البلاد ورفض الانفصال، فرصة مواتية لحل حاسم. ويروي ناجي شوكت أحد رؤساء الوزارات العراقيين السابقين في مذكراته، انه "سافر عام ١٩٣٧، وكان وزيرا للعدلية كما كانت تسمى، برفقة نوري السعيد وزير الخارجية، إلى تركيا لتعزيز العلاقات، واجتمعا مع كمال أتاتورك رئيس الجمهورية التركية ومن ثم مع عصمت اينونو رئيس الوزراء، حين أبدى السعيد اقتراحا باستبدال أكراد العراق بعرب سوريا"، حرصاً منه على دولة عراقية متجانسة المكونات، لخشيته من الأكراد الذين ما نفكّوا يسعون إلى الانفصال عن كل دولة يتواجدون فيها، وقد أثبتت الأيام، لاسيما في هذا الوقت الذي يمر فيه العراق، صحة رأي نوري السعيد، وبُعد نظره.
قارن نوري السعيد مع:
شارك صفحة نوري السعيد على