نبيل رجب

نبيل رجب

نبيل أحمد رجب ناشط حقوقي بحريني ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان المحظور وعضو المجلس الاستشاري لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنطمة هيومن رايتس ووتش كما يشغل منصب نائب الأمين العام للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان وهو رئيس مركز الخليج لحقوق الإنسان.بدأ نبيل رجب نشاطه مع الانتفاضة التسعينية، ومع قيام الاحتاجات البحرينية في بداية ٢٠١١ صار أحد أشهر النشطاء العرب على الإنترنت، إذ يتابعه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أكثر من ١٨٠ ألف متابع. في ٢٠ مارس ٢٠١١ قال نبيل أن عناصر تابعة لوزارة الداخلية البحرينية اعتقلته من بيته وضربته وعصبت عينيه وقادته للتحقيق في مكتب لوزارة الداخلية لساعتين؛ وفي ٢١ مايو ٢٠١١ قال نشطاء أن منزل نبيل رجب هوجم بقنابل مسيلة للدموع. في ٦ يناير ٢٠١٢ قال محامي نبيل رجب أنه تعرض للضرب أثناء مشاركته في مسيرة في المنامة مؤيدة لمعتقلي المعارضة، لكن وزارة الداخلية البحرينية نفت مسؤليتها عن الحادثة. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بنبيل رجب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن نبيل رجب
. المنامة – البحرين اليوم . قال مركز البحرين لحقوق الإنسان بأنه رصد خلال شهر ديسمبر الجاري قرابة ٤٤ حالة اعتقال “تعسفي” في مختلف مناطق البلاد. . وذكر المركز – الذي يرأسه الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب – بأن الاعتقالات التي تم توثيقها جرت خلال الفترة بين ١١ وحتى ١٧ ديسمبر، وأنها شملت ٥ أطفال ومواطنتين. . وأوضح المركز بأن ٣٣ حالة اعتقال من الإحصائية التي رصدها تمت عبر مداهمات شنتها القوات الخليفية على منازل المواطنين، وأكدت بأن القوات المداهمة لم تُبرز مذكرة قبض أو إذن قانوني لاقتحام المنازل وتفتيشها. . وشهدت مناطق البلاد خلال الأيام الماضية حالات واسعة من الاعتقالات وعمليات الاختطاف، فيما قال ناشطون بأن وتيرة الاعتقالات وما يرافقها من قمع وانتهاكات وإخفاء قسري “عادة ما تأخذ مستوى تصعيديا مع تزايد المشاركة الشعبية في التظاهرات والاحتجاجات”، وهو ما يشير إلى “رغبة السلطات الخليفية في الانتقام العبثي من المواطنين وفرض العقاب الجماعي”.
. البحرين اليوم – (خاص) . انتقد ناشطون مسؤولين في الحكومة البريطانية التقوا الحاكم الخليفي حمد عيسى في المنامة من غير أن يُثيروا قضايا انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين. . وأعلن وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية أليستر بورت بأنه التقى بحمد اليوم الأحد ١٠ ديسمبر ٢٠١٧م، حيث يزور بورت البحرين وشارك فيما يُسمى بـ”حوار المنامة” الذي تنظمه السلطات الرسمية. . وقال بورت على حسابه في موقع تويتر بأنه التقى حمدا رفقة مسؤولين بريطانيين آخرين، “لبحث الصداقة الدائمة بين المملكة المتحدة والبحرين”، بحسب تعبيره. . وعلق الناشط البريطاني سام والتون على هذه الزيارة بتعبيره عن شعوره بـ”العار” نتيجة الدعم البريطاني للنظام في البحرين. . وأوضح والتون – وهو ناشط في مناهضة تجارة الأسلحة البريطانية مع الأنظمة القمعية – بأن “الصداقة الدائمة” التي يقصدها بورت هي “بيع الأسلحة”. وذكر بأن بالرهان كان أن يشير الوزير البريطاني إلى “القمع الممنهج في البحرين، وتعذيب المواطنين، والسجن الجماعي للسياسيين، بما في ذلك نبيل رجب”. . وبدوره، استنكر الناشط البريطاني جوي لو من “اللقاءات الودية” التي جمعت مسؤولين ونوابا بريطانيين بحمد عيسى، مشيرا إلى انتهاكات النظام الخليفي في ملاحقة الصحافيين والمدونين والنشطاء، وبينهم نبيل رجب، كما أشار إلى استهداف عائلة الناشط السيد أحمد الوداعي بسبب نشاطه الحقوقي. . وعبر لو عن “الاشمئزاز” من العلاقات البريطانية بالمسؤولين في البحرين بسبب استمرار الانتهاكات في البلاد والتغطية البريطانية عليها. . وقد التقى الوزير بورت كذلك بمسؤولي ما تُسمى المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان (الحكومية)، وقال بأن ناقش معهم ما وصفه بـ”الدور الهام للهيئات الرقابية في دعم حقوق الإنسان”. . إلا أن الناشط الحقوقي السيد أحمد الوداعي انتقد هذه اللقاءات، واستهجن “اللقاء الحميم” الذي جمع بورت مع “دكتاتور البحرين”، بحسب تعبير الوداعي الذي أشار إلى مسؤولية حمد عيسى عن “اعتقال الآلاف، وقتل المئات، وممارسة التعذيب الممنهج ضذ المواطنين”، إضافة إلى مسؤوليته الجنائية المشتركة عن جرائم الحرب في اليمن، حيث يشارك النظام الخليفي في التحالف السعودي ضد اليمن. . يتبع..
. واشنطن – البحرين اليوم . دعا الناشط الحقوقي الأمريكي بريان دولي السفير الأمريكي الجديد في البحرين، جستن سيبريل، لطلب زيارة الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب علنا، كما كان يفعل السفير الأمريكي في جنوب أفريقيا حيال الزعيم الراحل نيلسون مانديلا خلال فترة اعتقاله الطويلة. . وفي مقال نشره بتاريخ ٧ ديسمبر ٢٠١٧م في موقع هوفنغتون بوست؛ أوضح دولي بأنه في ظل اعتقال “قادة المعارضة والشخضيات البارزة في المجتمع المدني في البحرين”؛ فقد اضطر كل المعارضين السلميين في البلاد للخروج من البلاد، أو التعرض للاعتقال بتهم سياسية. وذكر بأنه قد يكون من الصعب على السفير سيبيريل، الذي باشر مهامه في السفارة الشهر الماضي، مقابلة “كبار النشطاء في السجن”، ولكن عليه أن يحاول. . وتعرض المقال إلى نبيل رجب الذي يواجه حكما جديدا بالسجن ١٥ سنة بسبب تغريدات على موقع “تويتر” دانت الحرب السعودية على اليمن، وانتهاكات سجن جو المركزي في البحرين. . وأكد دولي بأن مكانة رجب المميزة لم يخفها السجن، “وهو يمثل قوة فعالة للاّعنف” بحسب تعبيره، دعيا السفير سيبيرل أن يجعل طلب لقائه برجب أولوية في عمله الدبلوماسي وخاصة بعد أن دعت الخارجية الأمريكية علنا لإطلاق سراح رجب. . وشابَه دولي بين الوضع في البحرين وفي جنوب أفريقيا أثناء الحكم العنصري هناك، حيث تم اعتقال شخصيات المعارضة في فترة الثمانينات. وقد صدر قانون أمريكي في عام ١٩٨٦ يطلب من السفير الأمريكي هناك بأن يتقدم رسميا لحكومة جنوب أفريقيا للالتقاء بنيلسون مانديلا الذي قاد الحكم العنصري وتعرض للسجن لسنوات طويلة. وقد كان السفير الأمريكي آنذاك، إداورد بيركينز، يتقدم كل شهر إلى الحكومة بطلب زيارة مانديلا، وعلى الرغم من أن الحكومة لم تسمح له بذلك، إلا أن مانديلا عبّر عن الأثر الإيجابي لهذه الطلبات وذلك في رسالة مسرّبة وقتها، وقال بأنه “كلما سألتم عني، كلما جعلني ذلك أقوى”. . وقال دولي “التقيت مانديلا ونبيل رجب. وقال لي كلاهما كيف ساعد الاهتمام العالمي في بقائهما أقوياء داخل السجن”. . وأضاف “إن طلب السفير سيبيريل علنا زيارة رجب في السجن سيكون إشارة هامة (..) وسوف يُظهر كيف تُقدِّر الولايات المتحدة أهمية الشخصيات القيادية في المجتمع المدني، حتى لو كانوا داخل السجون”.
. واشنطن – البحرين اليوم . أوضحت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين”ADHRB بأن التأجيل المتواصل لمحاكمة الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب؛ يمثل “نمطا حكوميا ثابتا في توسيع نطاق إجراءات محاكمة المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين السياسيين، وبشكل تعسفى”، وأكدت في بيان لها هذا التأجيل المتكرر يمثل شكلا من “أشكال الانتقام”. . وكانت محكمة خليفية عقدت الخميس ٧ ديسمبر ٢٠١٧م جلسة جديدة من محاكمة رجب في قضية التغريدات التي نشرها حسابه بتوتير ودان فيها الحرب السعودية على اليمن، والانتهاكات في سجن جو المركزي في البحرين. وقد عُقدت الجلسة بعد إعادة جدولتها بشكل مفاجيء بعد أن كانت مقررة في ٣١ ديسمبر، فيما تأجلت الجلسة الأخيرة بدورها إلى ١٥ يناير المقبل للمرافعة الختامية. . وهذه الجلسة، بحسب متابعة “معهد البحرين للديمقراطية والحقوق” (بيرد)؛ هي الجلسة العشرين التي عُقدت حتى الآن في قضية رجب المتعلقة بالتغريدات. وقد صدر حكم بسجن رجب سنتين في قضية أخرى تتعلق بمقابلاته الإعلامية. ويُخشى من سجن رجب ١٥ سنة في قضية “التغريدات” في حال صدور حكم الإدانة. . وقد بدأت الجلسة بالشاهد التابع لوزارة الداخلية الذي قام بمصادرة أجهزة رجب الإلكترونية وقت اعتقاله في يونيو من العام الماضي. . وأكد متابعون من داخل الجلسة بأن مجرياتها أظهرت “هزالة الاتهامات الموجهة ضد رجب، وافتقارها للدليل”. . وقد حضر رجب جلسة المحاكمة وبدا كعادته “مبتسما وبروح عالية”، كما حضر ممثلون عن السفارة الأمريكية وسفارات أجنبية أخرى. . وقالت مصادر قريبة من عائلة رجب بأنه تعرض لسوء المعاملة أثناء نقله من المحكمة وإليها، ومارست القوات المرافقة له الاستفزاز المتعمَّد ورفع الصوت ضده. . ويقول ناشطون بأن السلطات الخليفية تعمل على إيقاء رجب أطول فترة ممكنة في السجن، وذلك على الرغم من الدعوات التي صدرت عن جهات أممية ودولية لإسقاط التهم عنه والإفراج الفوري عنه.
. البحرين اليوم – (خاص) . عبر ناشطون عن الخشية من تقديم موعد جلسة محاكمة الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب التي عُقدت اليوم وتم تأجليها إلى تاريخ ٧ ديسمبر الجاري وذلك في الاتهامات التي تتعلق بـ”التغريد”. . وقال الناشط الحقوقي سيد أحمد الوداعي بأن “إعادة جدولة محاكمة رجب في وقت مبكر جدا يثير القلق”، وأوضح بأن ذلك يشير إلى أنه قد يُحكم عليه قريبا. . وذكر الوداعي، المسؤول في معهد البحرين للديمقراطية والحقوق (بيرد)؛ بأنه من المحتمل أن تستغل الحكومة في البحرين إجازة فترة أعياد الميلاد من أجل “إخفاء المزيد من الأخبار عن مصير رجب” ولاسيما في البلدان الغربية، وأضاف “الدعم المستمر وغير الأخلاقي من المملكة المتحدة والولايات المتحدة للنظام في البحرين؛ يعزز ثقافة الإفلات من العقاب”. . وقد انعقدت جلسة محاكمة رجب “بشكل غير متوقع” اليوم بعد إبلاغ المحامين عن تقديم موعدها السابق المقرر نهاية الشهر الجاري. . وتتعلق القضية بتعليقات على حساب رجب على موقع تويتر حول الغارات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية في اليمن، وتعليقات أخرى تعرّض فيها للتعذيب في سجن جو المركزي في البحرين. وفي حالة إدانته، فإن رجب سيُحكم عليه لمدة ١٥ عاما. وهو يقضي بالفعل حكما بالسجن لمدة سنتين لإجراء مقابلات تلفزيونية. . وقد أبلغت المحكمة أحد المحامين أول أمس “وبصورة غير رسمية” عن تقديم موعد الجلسة، بذريعة أن أحد الشهود الرئيسيين – وهو الشخص الذي اعتقل في البداية رجب وصادر أجهزته الإلكترونية – سيغادر البلاد في ٣١ ديسمبر الجاري، ولا يستطيع حضور الجلسة. . وعلى الرغم من اعتراض محامي رجب، الذين كتبوا إلى المحكمة في ٤ ديسمبر طلبا بتأجيل جلسة اليوم؛ إلا أن ذلك وُوجه بالرفض، وهو ما اعتبره معهد البحرين للديمقراطية والحقوق “انتهاكا في حق رجب في الحصول على محاكمة عادلة”. . Bahrain NabeelRajab
قارن نبيل رجب مع:
شارك صفحة نبيل رجب على