محمد المقري

محمد المقري

الحاج محمد بن عبد السلام المقري (مواليد ١٨٦٠م - توفي ١٩٥٧م، الرباط) من كبار رجالات دار المخزن، عايش خمسة ملوك مغاربة، وجايل تسعة مقيمين عامين، ما جعله يحظى بمكانة خاصة وموقع سياسي هام، اختارته سلطات الحماية لمنصب الصدر الأعظم في المغرب. كانت له يد في أحداث مؤثرة في تاريخ المغرب، أولها مساندته لصدور الظهير البربري الذي أحدث هوة بينه وبين السلطان محمد بن يوسف، تلته مطالبة الحركة الوطنية المغربية بالاستقلال التي لم يكن له أي موقف واضح فيها، ليكون تأييده لنفي السلطان إلى كورسيكا النقطة التي أفاضت الكأس، وجعلته واحدا من الشخصيات التي حرمت بعد الاستقلال من حق المواطنة وجردت من ممتلكاتها. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد المقري؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد المقري
نقابة الصحفيين ترصد ٣٠٠ حالة انتهاك خلال ٢٠١٧ والحوثيون يتصدرون القائمة الصحوة نت متابعات أطلقت نقابة الصحفيين اليمنيين تقريرها السنوي الخاص بوضع الحريات الصحافية في اليمن للعام ٢٠١٧ موثقا لمسلسل الانتهاكات المستمرة تجاه الصحافة والصحفيين في بلادنا. ورصدت نقابة الصحفيين ٣٠٠ حالة انتهاك منذ مطلع العام ٢٠١٧ طالت صحفيين ومصورين وعشرات الصحف والمواقع الإلكترونية ومقار اعلامية وممتلكات صحفيين. وتورطت جماعة الحوثي بـ ٢٠٤ حالة انتهاك بنسبة ٦٨% من اجمالي الانتهاكات. وتنوعت الانتهاكات بين الاختطافات والاعتقالات بـ ١٠٣ حالة بنسبة ٣٤% من اجمالي الانتهاكات، و٣٧ حالة حجب للمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بنسبة ١٢%، ثم الاعتداءات بـ٣٤ حالة بنسبة ١١% ، والتهديدات وحملات التحريض بـ٣١ حالة بنسبة ١٠%، يليها الشروع بالقتل بـ ٢٩ حالة بنسبة ١٠%، ثم المصادرة والنهب لممتلكات الصحفيين ووسائل الإعلام بـ ١٧ حالة بنسبة ٦%، و١١ حالة محاكمة بنسبة ٤%، و١١ حالة تعذيب لصحفيين في المعتقلات بنسبة ٤%، و٨ حالات ايقاف رواتب وايقاف عن العمل طالت مئات الصحفيين ، و٨ حالات منع عن التغطية ومنع عن الزيارة بنسبة ٣%، و ٥ حالات ايقاف لوسائل إعلام بنسبة ٢%، و٣ حالات قتل بنسبة ١%، و٣ حالات اصدار لوائح وتعميمات قمعية بنسبة ١%. وتوزعت الـ ١٠٣ حالة اختطاف واحتجاز وملاحقة ومضايقة كالتالي ٦٨ حالة اختطاف، ١٨ حالة احتجاز ، ١٠ حالات اعتقال ،٧ حالات ملاحقة طالت عشرات الصحفيين. و وارتكبت جماعة الحوثي ٨١ حالة اختطاف وملاحقة بنسبة ٧٩% من اجمالي الاختطافات فيما ارتكبت الحكومة ١٨ حالة اعتقال واحتجاز بنسبة ١٧%، وجهات مجهولة ٣ حالات بنسبة ٣% وأنصار الشريعة حالة واحدة بنسبة ١%. ولايزال هناك ١٤ صحفيا مختطفا منهم ١٣ صحفيا مختطفا لدى جماعة الحوثي منذ ما يزيد عن العامين بينهم صحفي مخفي قسريا هو وحيد الصوفي المخفي منذ السادس من ابريل ٢٠١٥م ، وصحفي لايزال مختطف لدى تنظيم القاعدة بحضرموت هو محمد المقري منذ ١٢ اكتوبر٢٠١٥م. ورصدت النقابة ٣٧ حالة حجب وقرصنة لمواقع الكترونية يمنية وعربية، إضافة إلى حجب مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التواصل، وتبطيء سرعة النت بنسبة ١٢%. منها ٣٦ حالة ارتكبتها جماعة الحوثي بنسبة ٩٤% من اجمالي الحجب، وحالتين رصدت ضد مجهولين بنسبة ٦%. ووثقت النقابة ٣٤ حالة اعتداء طالت صحفيين وعاملين في وسائل الإعلام ، ومقار وممتلكات وسائل إعلام، ناهيك على ممتلكات صحفيين. و رصد النقابة ٢٩ حالة شروع في القتل طالت صحفيين ومصورين، بينها ٢٤ حالة استهداف لصحفيين وعاملين في وسائل اعلام بنسبة ٨٣% من اجمالي حالات الشروع بالقتل أدت بعضها إلى حالات إعاقة ، إضافة إلى حالتي استهداف وسائل اعلام بالقصف والاسلحة المتوسطة، و ٣ حالات استهداف حراسة وسائل إعلام. وارتكب الحوثيون ١٤حالة من حالات الشروع بالقتل و٦ حالات ارتكبها التحالف العربي و ٦ حالات ارتكبتها الحكومة وثلاث حالات ارتكبها مجهولون . ورصدت النقابة ثلاث حالات قتل طالت صحفيين ومصورين في تعز بنيران مسلحي جماعة الحوثي. كما وثقت النقابة ١١ حالة تعذيب وسوء معاملة طالت صحفيين في المعتقلات ، ارتكب منها الحوثيون ٨ حالات والحكومة الشرعية ٣ حالات. كما رصدت ١٧ حالة مصادرة لمقتنيات الصحفيين وممتلكاتهم ووسائل الإعلام وممتلكاتها، منها ٩ حالات مصادرة لمقتنيات وممتلكات وسائل الإعلام بنسبة ٥٣% من اجمالي المصادرة ، ٨ حالات مصادرة لمقتنيات وممتلكات الصحفيين بنسبة ٤٧%، ارتكب منها الحوثيون ٩ حالات مصادرة ، والحكومة ٦ حالات ، ومجهولين حالة واحدة ومناصر للحراك الجنوبي حالة واحدة . وشهد هذا العام مضايقة الصحفيين وجرجرتهم الى المحاكم حيث رصدت النقابة ١١ حالة محاكمة طالت ٣٩ صحفيا منها ٦ حالات محاكمة ، و٤ حالات استجواب ، وحالة استدعاء. وصدر حكمان جائران بحق الصحفيين الأول بالإعدام بحق الصحفي عبدالرقيب الجبيحي الذي صدر بحقه لاحقا قرار عفو واطلق سراحه في ٢٤ سبتمبر ٢٠١٧م، والثاني بحق الصحفي محمد أنعم رئيس تحرير صحيفة الميثاق بالسجن تسعة اشهر، وغرامة مليونين ونصف ريال مع النفاذ على خلفية قضية نشر. وبلغت حالات المنع من التغطية ٨ حالات منها ٥ حالات منع للصحفيين والمصورين من تغطية بعض الاحداث، وحالتي منع اسر الصحفيين من زيارتهم ، وحالة حرمان لصحفي من دخول امتحاناته الجامعية على خلفية قضية نشر. حيث ارتكب الحوثيين ٧ حالات منها والحكومة حالة واحدة. فيما بلغت حالات ايقاف الصحفيين عن العمل وايقاف رواتبهم ٨ حالات، منها ٥ حالات ايقاف رواتب طالت مئات الصحفيين، و٣ حالات ايقاف صحفيين عن العمل طالت العشرات منهم. حيث ارتكب الحوثيون ٥ حالات منها ، فيما ارتكبت الحكومة ٣ حالات. وتم توثيق ٥ حالات ايقاف لوسائل إعلام وبرامج تلفزيونية منها ٤ حالات ايقاف وسائل إعلام وحالة ايقاف برنامج تلفزيوني ، ارتكبها جميعا الحوثيون.
صحفيو اليمن بين ظلامات السجن وبطش السجان الصحوة نت صحف يعاني الصحافيون اليمنيون، والصحافة عموماً في اليمن، وضعاً مأساوياً وتراجعاً كبيراً في أداء رسالتها منذ الانقلاب على الشرعية قبل ٣ سنوات من قبل ميليشيات الحوثي وصالح، التي بسطت سيطرتها الكاملة على وسائل الإعلام الحكومية ونكَّلت بوسائل الإعلام الحزبية والمستقلة (الأهلية)، منذ اللحظات الأولى للانقلاب. وفي الوقت الذي كانت الأصوات فيه تطالب بإطلاق سراح الصحافيين المعتقلين لدى ميليشيات الحوثي وصالح، ارتفع عدد المعتقلين، الأسبوع الماضي، إلى ٢١ صحافياً معتقلاً، بعد أن قامت ميليشيات الحوثي باعتقال عدد من الصحافيين المؤيدين للانقلاب، وتحديداً من الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح. ورغم التوجيهات التي أعلنها المتمرد صالح الصماد، رئيس ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى» بإطلاق سراح الصحافي والأستاذ الجامعي، يحيى عبد الرقيب الجبيحي، الذي حكمت عليه محكمة حوثية بالإعدام بسبب آرائه المناوئة للانقلاب، وباقي الصحافيين المعتقلين، فإن تلك التوجيهات الانقلابية لم تجد طريقها للتنفيذ، حتى اللحظة، إلى جانب صحافي هو محمد المقري، ما زال معتقلاً منذ أكثر من عام ونصف العام لدى تنظيم القاعدة في محافظة حضرموت، وقد اختطف المقري من قبل التنظيم المتشدد قبل أن تتمكن قوات الشرعية، بدعم قوات التحالف، من تحرير مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت في أبريل (نيسان) ٢٠١٦، من قبضة التنظيم. ووفقاً لنبيل الأسيدي، عضو مجلس نقابة الصحافيين، فإن «أغلب المعتقلين لدى الميليشيات يتعرضون للتعذيب والإرهاب النفسي ومصابون بكثير من الأمراض، فيما ترفض الميليشيات معالجتهم أو عرضهم على الأطباء ووصلتنا معلومات قبل أيام بأن تلك الميليشيات منعت عنهم الزيارة»، ويضيف الأسيدي لـ«الشرق الأوسط» أن الصحافي المخضرم يحيى الجبيحي المحكوم بالإعدام «يعاني من وطأة المرض والربو وتدهور في صحته وكذلك عبد الرحيم محسن الذي اختطفته الميليشيات أثناء تلقيه العلاج في أحد مستشفيات مدينه الراهدة وقد دخل في غيبوبة، أكثر من مرة، بسبب التعذيب والتحقيق المستمر». وعلق النقابي الأسيدي على إعلان الصماد العفو عن الصحافيين المعتقلين، وأكد، أولاً، أنه لم يتم تنفيذ ذلك الإعلان العلني، وقال «بالنسبة لما قاله الصماد بأن هناك عفواً عاماً عن الصحافيين وإطلاق سراحهم بما فيهم الصحافي الجبيحي، فإننا نؤكد أن هذا حق للصحافيين وليس مكرمة، لأن اختطافهم واعتقالهم من قبل الميليشيات هو الجرم وتلك الميليشيات هي المجرمة ومرتكبه الانتهاكات، ومع ذلك ما زلنا ننتظر صدق وعودهم بالإفراج عن الصحافيين ومنحهم الحرية التي يستحقونها». وخلال الأسبوع الماضي، قادت نقابة الصحافيين ووزارة الإعلام اليمنية بقيادة الوزير معمر الإرياني، وعدد من المنظمات الحقوقية، حملة وتحركات في جنيف السويسرية على هامش مؤتمر حقوق الإنسان، ويؤكد الأسيدي أنه كان لتلك التحركات»، من قبل عدد من الجهات المهتمة بالحريات الصحافية حضور مهم في فعاليات مجلس حقوق الإنسان وأقيمت كثير من الندوات والمؤتمرات والوقفات التضامنية مع الصحافيين، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ومحاسبة كل من قام بالانتهاكات وإيقاف حكم الإعدام والإفراج عنه، وقد تمثلت تلك التحركات في إقامة «عدد من الفعاليات من قبل الاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب ونقابة الصحافيين وبحضور مهم من وزارة الإعلام اليمنية، بالإضافة إلى ندوة عن الحريات الصحافية، أقامها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، وكذلك ندوة أقامتها منظمه سام للحقوق والحريات، بالإضافة إلى عشرات المداخلات قدمتها نقابه الصحافيين عن أوضاع الصحافيين في الجانب الصحي والإخفاء القسري والتعذيب وغيرها من القضايا التي تمس الوضع الصحافي». وعانى ويعاني الصحافيون العاملون في اليمن، وتحديداً مراسلي وسائل الإعلام الدولية، من مصاعب جمة ومخاطرة كبيرة أثناء خوضهم مهمة نقل الحقائق، وهنا يدلي الصحافي محمد القاضي، مراسل «سكاي نيوز عربية» لـ«الشرق الأوسط» بشهادة حول عمله طوال عامين في مدينة تعز، التي تعد من البؤر الساخنة في الحرب، فيقول «من خلال تجربتي الشخصية في تغطية الحرب في مدينة تعز على مدى أكثر من عامين، كانت المعاناة كبيرة بسبب المخاطر المتعلقة بالانتقال إلى جبهات القتال. أنا شخصياً نجوتُ من الموت عدة مرات أثناء تغطية المواجهات في عدة جبهات، مثل معركة معبر الدحي الذي مثل رمزا لوحشية وقسوة الحصار حيث تعرضت للإصابة، وكدت أفقد حياتي. التحرك في خطوط النار وتحت رحمة القصف والقناصة كان تحدياً كبيراً ومخاطرة كبيرة. عدد من الزملاء المصورين فقدوا حياتهم في تعز، ما يعكس أنها البيئة الأخطر للصحافة والصحافيين»، ثم يردف القاضي «عشنا وما زلنا نعيش أوقاتاً مرعبة بسبب قصف الحوثيين، إذ إننا مثل بقية سكان المدينة عرضة للموت بسبب هذه القذائف المجنونة، التي بالطبع لم تعد بتلك الكثافة كما كانت في السابق، الصحافي الذي يعيش في مدينة محاصرة وتعيش حربا منذ أكثر من عامين يتعرض لما يتعرض له المواطنون من مآسٍ وتحديات وصعوبات في التنقل. قبل فتح منفذ الضباب، اضطررت إلى تسلق جبل طالوق مرة على الأقدام وأخرى بالسيارة، لكي أخرج من المدينة. كان العبور في تلك الطريق الوعرة عنوانا لوحشية الحصار»، ويمضي الصحافي القاضي إلى القول «كما أن العيش في مدينة تعيش انفلاتا وتدهورا أمنيا كبيرين يمثل أيضاً تحديا وصعوبة لنا كصحافيين، إذ إن ذلك يجعل تحركك محدودا، وأيضاً محفوفا بالمخاطر، وإجمالا رغم أنني افتخر بتجربتي الصحافية في تغطية الحرب في مدينة منكوبة ومحاصرة لأكثر من عامين، التي أعتبرها تجربة مهمة على المستوى الشخصي وفريدة على المستوى المهني، فإن ذلك كان ثمنه باهظا، على جميع المستويات. لكن تمكننا من نقل حقيقة الوضع العسكري من الخطوط الأمامية». وكانت نقابة الصحافيين اليمنيين رصدت أكثر من ١٣٠ حالة انتهاك طالت الحريات الصحافية خلال النصف الأول من العام ٢٠١٧، واستهدفت تلك الانتهاكات نحو ١٩٥ صحافياً ومؤسسة إعلامية، وضمنها حالات قتل واعتداءات وتهديد ومصادرة وإيقاف عن العمل وتعذيب وحالات شروع بالقتل، إضافة إلى قرصنة على المواقع الإخبارية الإلكترونية، إلى جانب مصادرة مقتنيات الصحافيين وجرجرتهم إلى المحاكم بطريقة غير قانونية، وفقاً لما أعلنته النقابة أخيراً. ولعل الأمر اللافت، أخيراً، أن بطش ميليشيات الحوثيين طال الكتاب والصحافيين المقربين من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، فقد جرى، الأسبوعين الماضيين، اعتقال ٤ صحافيين، ٣ منهم من المقربين من صالح، والرابع من الموالين للحوثيين، ولكنه انتقد، في عدد من المنشورات، سلوك جماعته، فكان مصيره الاعتقال. وبحسب مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، فإن توجه الانقلابيين أو إعلانهم المزعوم، حتى اللحظة، بالعفو عن الصحافيين المعتقلين والمحكومين والإفراج الذي لم يتم إلى الآن، جاء عقب ضغوط دولية على الجماعة الانقلابية من قبل دول ومنظمات، هددت بتصنيفهم ضمن الجماعات الأكثر خطورة على حرية الصحافة في العالم، كما هو الحال مع «داعش»، وفقاً للمصادر. ويقول محمد هشام باشراحيل، مستشار وزير الإعلام اليمني لـ«الشرق الأوسط» إن «الوسط الصحافي في اليمن لم يشهد انتهاكات لحقوق الصحافيين، وبالذات حقهم الإنساني الأساسي في الحياة، مثل ما حصل في مناطق سيطرة الانقلابيين منذ عام ٢٠١٥، لقد شهدنا حالات تعذيب بحق الصحافيين أفضت إلى الوفاة وحالات اختطاف وتعذيب وضرب وترهيب وصلت إلى ترهيب أطفال وأسر الصحافيين، وكذلك سرقة معدات وأصول مؤسسات إعلامية، عندما نتحدث عن الصحافيين في اليمن فقد انتهك الانقلابيون الدستور والقانون وجميع الأعراف والتقاليد حتى تلك الأعراف القبلية لم تردع أولئك الذين أتوا مبشرين بالنظام والقانون وكانوا أول من انقلب عليه». وللصحافة اليمنية تاريخ طويل مع الانتهاكات التي تعرضت لها إبان حكم علي عبد الله صالح لليمن على مدى ٣ عقود ونيف، ولم تنعتق إلا لسنوات قليلة، وهي السنوات التي تلت قيام الوحدة اليمنية في ٢٢ مايو (أيار) عام ١٩٩٠، ثم ما لبثت الحرية التي تمتعت بها، بعد الوحدة، وإن تقلصت، بشكل كبير، عقب الحرب في صيف عام ١٩٩٤، وهي الحرب التي خاضها صالح وحلفاؤه حينها ضد الحزب الاشتراكي والجنوب وتكللت بنصره، لكن حقبته لم تخلُ من الاعتقالات للصحافيين والمحاكمات والزج بهم في غياهب السجون والمعتقلات، إذ إنه كان يعتقد، وما زال، أن عدوه الأول والأخير هم المتعلمون وفي مقدمتهم الصحافيون، حسبما يقول المراقبون. اليمن Yemen الصحوة نت
قارن محمد المقري مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن محمد المقري؟
شارك صفحة محمد المقري على